دراسة: تناول البكان قد يساعد في الحد من السمنة وتقليل الالتهاب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت دراسة طبية حديثة بأن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم مزاولة نشاط حركي بشكل كاف، من الأسباب الرئيسية التي جعلت الكثيرين حول العالم، يكتسبون المزيد من الوزن ويقعون فريسة للمرض.
توصل الباحثون - في كلية الطب جامعة "تكساس" الأمريكية - أن تناول "البكان" (من أنواع الجوز)؛ يمكن أن يساعد في إبعاد هذه المشاكل.
ووجد الباحثون أن تناول البكان يوميا؛ يمكن أن يساعد الأشخاص على تجنب السمنة، حتى في حال تناولهم الكثير من الدهون؛ لوحظ أنه عند إعطاء مجموعة من فئران التجارب نظاما غذائيا يحتوي على كميات كافية من البكان؛ تمتعت الفئران بصحة أفضل وتعززت لديها مستويات الطاقة.
وقال الباحثون إن الدراسة الحالي تظهر عديد من الفوائد الصحية والغذائية، التي يشكلها تناول البكان على صحة الإنسان.
وأوضحت الدراسة أن الإنسان الذى يصل وزنه 75 كليوجراما بحاجة إلى تناول مابين 22 إلى 25 قطعة بكان يوميا.
ويعتقد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها في استغلال "البكان"، كوسيلة فعالة لمكافحة البدانة ودرء العديد من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.
في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.
وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.