دراسة: تناول البكان قد يساعد في الحد من السمنة وتقليل الالتهاب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت دراسة طبية حديثة بأن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم مزاولة نشاط حركي بشكل كاف، من الأسباب الرئيسية التي جعلت الكثيرين حول العالم، يكتسبون المزيد من الوزن ويقعون فريسة للمرض.
توصل الباحثون - في كلية الطب جامعة "تكساس" الأمريكية - أن تناول "البكان" (من أنواع الجوز)؛ يمكن أن يساعد في إبعاد هذه المشاكل.
ووجد الباحثون أن تناول البكان يوميا؛ يمكن أن يساعد الأشخاص على تجنب السمنة، حتى في حال تناولهم الكثير من الدهون؛ لوحظ أنه عند إعطاء مجموعة من فئران التجارب نظاما غذائيا يحتوي على كميات كافية من البكان؛ تمتعت الفئران بصحة أفضل وتعززت لديها مستويات الطاقة.
وقال الباحثون إن الدراسة الحالي تظهر عديد من الفوائد الصحية والغذائية، التي يشكلها تناول البكان على صحة الإنسان.
وأوضحت الدراسة أن الإنسان الذى يصل وزنه 75 كليوجراما بحاجة إلى تناول مابين 22 إلى 25 قطعة بكان يوميا.
ويعتقد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها في استغلال "البكان"، كوسيلة فعالة لمكافحة البدانة ودرء العديد من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى “بريغهام للنساء” بولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن الصعوبات التي يواجهها الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، مثل الفقر أو النزاعات الأسرية، يمكن أن تؤثر سلبًا على بنية الدماغ ووظائفه الإدراكية لسنوات طويلة.
وركزت الدراسة، التي نُشرت نتائج الدراسة في مجلة PNAS العلمية، على المادة البيضاء في الدماغ، وهي شبكة من الألياف العصبية العميقة التي تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية، ووجد الباحثون أن الظروف المعاكسة في البيئة المنزلية والاجتماعية مرتبطة بانخفاض “التباين الكسري”، وهو مقياس يشير إلى سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء.
ويرتبط هذا الانخفاض، وفق الدراسة، بـتراجع في الأداء الأكاديمي لدى الأطفال، خاصة في مجالات الرياضيات واللغة.
وخلال الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل صور أشعة دماغية لـ9082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، إلى جانب استبيانات ملأها الأطفال وذووهم حول وجود اضطرابات نفسية لدى الأبوين، أو مشاكل إدمان، أو نقص في الرعاية الصحية، إضافة إلى مدى الأمان في البيئة المحيطة.
وبينما اقتصرت صور الدماغ على جلسة واحدة، خضع الأطفال لمجموعة اختبارات إدراكية على مدار ثلاث سنوات، ما أتاح تحليل التطورات العقلية مع مرور الوقت.
ووجد الباحثون أن ضعف الاتصال في المادة البيضاء يرتبط بانخفاض في الوظائف المعرفية، مما يشير إلى أن تأثير البيئة القاسية قد يمتد إلى مرحلة المراهقة. ورغم أن الفروق لم تكن كبيرة من الناحية الكمية، إلا أن التأثيرات واسعة الانتشار في الدماغ.
وفي هذا السياق، صرّحت طبيبة الأعصاب صوفيا كاروزا: “الجوانب المتعلقة بالمادة البيضاء المرتبطة ببيئتنا المبكرة أكثر انتشارًا في الدماغ مما كنا نعتقد سابقًا”.
وفي المقابل، توصلت الدراسة إلى أن العوامل الإيجابية، مثل دعم الأصدقاء ومشاركة الوالدين، يمكن أن تحمي المادة البيضاء من التلف، وتخفف من تأثيرات الطفولة الصعبة.