دبي (الاتحاد)
تواصلت فعاليات مؤتمر ومعرض «ميفت برو» للياقة والصحة البدنية الذي يقام بدعم مجلس دبي الرياضي في فندق ماريوت النخلة، ويشارك فيه 1850 من مدربي اللياقة البدنية وصناع القرار، من ورؤساء ومديري الأندية وخبراء التغذية والمؤثرين في مجال اللياقة البدنية من داخل الدولة وخارجها.
وحضر افتتاح فعاليات التجمع الرياضي الأكبر من نوعه، خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي ورافقه سعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام، وأحمد سالم المهري، مدير إدارة التطوير الرياضي بالمجلس.


وتجول خلفان بلهول في أروقة المعرض، كما تابع المحاضرات التي حاضر فيها نخبة من الخبراء الرياضيين الدوليين، ومن أبرزهم جيمي توت، المدير العام، ومدير الحرم الجامعي النيوزيلندي للابتكار والرياضة، ورالف وينتز، الرئيس العالمي لهايروكس 365، والخبير والمخترع للعديد من معدات التدريب المبتكرة التي ساهمت في تطوير الأداء الرياضي ومنهجيات التدريب، ودكتور كريس مور، الرئيس التنفيذي لشركة نورديك هيلث، وتايلر دانين، المؤسس والرئيس التنفيذي فيت بينش، حمزة جرارة، مؤسس شركة جي إتش إم للاستشارات، علي هاشمي المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي لمؤسسة زون هيلث، ومارك كولز مؤسس إم 10 التدريبية.
وتناولت الجلسات العديد من الموضوعات الحيوية التي تهتم بالصحة والعافية والرعاية الصحية واستكشاف الاتجاهات الجديدة والتكنولوجيا واستراتيجيات بناء مستقبل اللياقة البدنية في العالم، كما تم مناقشة وسائل تضييق الفجوة بين علم الأحياء الوظيفي وعلوم الرياضة، وتأثير علم الوراثة على التقدم الأمثل في التدريب، كما تم استعراض دور الطب الوظيفي في تطوير التمارين الرياضية، والاستفادة القصوى من العمود الفقري في التدريب وتحويله من الألم إلى الأداء العالي، وإعادة التأهيل الوظيفي ثلاثي الأبعاد من خلال مناهج متطورة لمرحلة ما بعد إعادة التأهيل.
ويشهد الحدث تنظيم أكثر من 80 جلسة ومحاضرة وورشة عمل في مختلف المجالات قدمها 30 محاضراً من الخبراء الدوليين والمحليين من مختلف قارات العالم، وبمشاركة واسعة من مدربي اللياقة البدنية والمختصين في قطاع اللياقة البدنية التغذية الصحية وإنتاج المعدات الرياضية وحتى في مجال تطوير الشخصية من 39 دولة، ومن مختلف القارات، بالإضافة إلى طلبة المدارس ومنتسبي الأكاديميات الرياضية.
ويعد المعرض حدثاً رياضياً وصحياً واقتصادياً مهماً يتعلق بفئات كثيرة من المجتمع، ويؤدي دوراً كبيراً في تزويد العاملين في مجال التدريبات البدنية واللياقة البدنية بالمعلومات والتدريبات المتخصصة والتقنيات الحديثة في التدريب من الخبراء من مختلف دول العالم الذين يقدمون خلاصة تجاربهم وخبراتهم في قطاع الصحة واللياقة وفتح أبواب جديدة للاستثمار في هذا المجال، كما يتم في المعرض تأهيل المدربين في الدولة والمشاركين في الحدث لتدريب أفراد المجتمع الراغبين في ممارسة هذا النوع من رياضات التحمل، وبناء الجسم القوي لمواجهة التحديات من دون استخدام معدات.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يوجِّه بتنظيم «خلوة دبي للرياضة» نوفمبر المقبل 11 ألف لاعب في بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات كرة القدم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللياقة البدنية مجلس دبي الرياضي اللياقة البدنية العالية العمود الفقري

إقرأ أيضاً:

تحمّل الألم مع قوّة الأمل

كان ستيف ويتكوف، قد انتهى إلى مشروع اتفاق شبه متوازن، مع انحياز أقل لموقف نتنياهو المعتدي، ومرتكب جرائم الإبادة. وقد وافقت عليه حماس، لما يتضمنه من تلبية جزء هام من شروطها. والأهم، وقف العدوان والمجزرة، تمهيداً لانسحاب كامل للجيش الصهيوني من غزة، ووقفاً للحرب لمدى طويل.

ولكن ويتكوف، وقبل أن يضغط ترامب على نتنياهو، ضغطاً كافياً ليخضع لشروط الاتفاق، عاد بمشروع اتفاق آخر تبنى جانباً خطراً، يسمح لنتنياهو العودة للحرب والمجزرة، بمجرد تسلّم المجموعة الأولى من الأسرى الأحياء، وأجداث الأموات. الأمر الذي حتمّ أن ترفضه حماس، كما توقع ويتكوف، ليحمّلها المسؤولية عن استمرار الحرب، وما يجري من إبادة إنسانية. ولكن حماس تجنبّت الرفض الصراح. وفتحت باباً لمفاوضات تسمح بالاتفاق حولها.

استطاعت حماس بهذه الدقة، بإدارة التفاوض، أن تعزل موقف ويتكوف ونتنياهو، وتُبقي ترامب في حالتيّ الحرج والفشل، في عدم نجاحه بوقف إطلاق النار في غزة. وذلك إلى جانب الفشل الذي لاحقه، ويلاحقه في إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

ثمة مشكلة لدى كثيرين، حتى من مؤيّدي المقاومة، في تقويم الوضع وموازين القوى، تقويماً لا يلحظ، ميل ميزان القوى في غزة، في مصلحة المقاومة.

صحيح أن الحملة ضدّ نتنياهو، وحتى الكيان الصهيوني، من جانب الحكومات الغربية، وبعض الرؤساء، يمكن السيطرة عليها لاحقاً، بالرغم من أهميتها الراهنة، إلاّ أن أثرها على الرأي العام الغربي، سيكون الأبقى مستقبلاً.وتنشأ هذه المشكلة من استمرار مشاهد ما يجري من جرائم، ومذابح، وبمواصلة تدمير ما تبقى من عمار. الأمر الذي يطغى على ما عداه، ليصبح المعيار، هو ما يجري من مشاهد تجرح القلوب، وتذهب بالعقول، من هولها ومن بشاعتها. ولكن هذه المشكلة التي لها ما يبرّرها من ألم، بمرأى الدماء والأشلاء، وسماع صرخات العذاب، يجب أن يتمّ تجاوزها، برؤية جوانب أخرى أساسية في الوضع، تؤكد أن هذا الذي يقترفه نتنياهو، وغطّاه ويتكوف، لا بدّ من أن يُهزم، وأن تتوقف الحرب بفشلٍ منكرٍ لنتنياهو، وتراجع ترامب.

1 ـ يجب أن ترى الجوانب المتعلقة بالوضع الداخلي في الكيان الصهيوني، من ناحية عدم الإجماع على سياسة نتنياهو، وعدم الثقة بأن الحرب التي يشنّها الجيش ضدّ المقاومة والشعب، في طريقها إلى النجاح، بل راحت تُدمّر بسمعة الكيان الصهيوني، وتفقد الثقة بقوّة الجيش والمستقبل. ثم ملاحظة تنامي الانقسام الداخلي والمعارضة، ضدّ نتنياهو، يوماً بعد يوم. فالعوامل التي لم تستطع حتى الآن، ليّ ذراع نتنياهو، لا يعني أن تزايدها المتواصل، لن يصل إلى النقطة التي تفرض عليه التراجع، أو القبول بالفشل.

2 ـ ويجب أن تتتابع، ما يتعاظم من تظاهرات، ضدّ نتنياهو والحرب والإبادة، على مستوى الرأي العام الغربي، ليس على مستوى الحراكات الشبابية فحسب، وإنما أيضاً على مستوى الرأي العام، والإنسان العادي. كما بروز انقسامات في صفوف مؤيدّي الكيان الصهيوني. وقد بدأت تظهر حالات ضدّ حَمَلَة "الجواز الإسرائيلي"، مما يوجب، على من يهمهم الأمر، اعتبارها اتجاهات شعبية، لا يُحمد عقباها، بمحوها كل ما أريدَ أن تتركه المحرقة، من تعاطف غربي، على ضحاياها وورثتهم.

إن من يتابع العمليات العسكرية للمقاومة، خلال الأسبوع الفائت، يتأكد بأن يد المقاومة ما زالت الأعلى، وبأن الجيش الصهيوني، لن يحقق إنزال هزيمة بالمقاومة. بل عليه أن ينتظر العكس.صحيح أن الحملة ضدّ نتنياهو، وحتى الكيان الصهيوني، من جانب الحكومات الغربية، وبعض الرؤساء، يمكن السيطرة عليها لاحقاً، بالرغم من أهميتها الراهنة، إلاّ أن أثرها على الرأي العام الغربي، سيكون الأبقى مستقبلاً.

3 ـ إن من يتابع العمليات العسكرية للمقاومة، خلال الأسبوع الفائت، يتأكد بأن يد المقاومة ما زالت الأعلى، وبأن الجيش الصهيوني، لن يحقق إنزال هزيمة بالمقاومة. بل عليه أن ينتظر العكس.

من هنا ما ينبغي للألم أن يُعمي عن رؤية الأمل، مهما كان شديداً، ومهما كنا متألمين.

أما ترامب، فما زال أمامه الاختيار، لتجنّب الفشل في وقف الحرب. وهو تقدير ممكن الحصول في حالة الاضطراب.

مقالات مشابهة

  • ضيف يتحوّل إلى ضحية: جريمة مروّعة تهز الضالع.. رفيق السلاح يقتل ويطمس جثمان زميله في الخفاء!
  • اسشتاري : اللياقة القلبية التنفسية أهم من الأرقام وحاول أن تستهلك الأكسجين بكفاءة
  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • شاهد.. فوز صعب لإنجلترا على أندورا في تصفيات كأس العالم
  • “التدريب التقني” يشارك بـ(1068) متطوعًا ومتطوعة في البرامج التطوعية والكشفية لحج هذا العام
  • نجاح أول عملية لتصحيح تقوس واعوجاج بالعمود الفقري بمستشفيات دمياط
  • حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
  • تحمّل الألم مع قوّة الأمل
  • تبرعات الأضاحى.. حين يتحوّل الخير إلى جريمة
  • طرق بسيطة لتجنب ألم الساقين