يبدو أن الأيام القليلة القادمة سوف تحمل العديد من المفاجآت الخاصة بمجال السيارات الكهربائية، في ظل الخطوات المتسارعة التي تخطوها مصر لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وجاء إعلان شركة نيو العالمية، المتخصصة في قطاع المركبات الكهربائية الذكية، اليوم، عن إطلاقها لشركة "نيو الشرق الأوسط" بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي في أبوظبي شركة "سايفن " القابضة المتخصصة في تنمية الأصول الاستثمارية في مجال تصنيع المركبات الكهربائية، لميثل فصلاً جديداً في ملف التحول نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.

 

بحضور السيسي وبن زايد

 

جاء الإعلان عن الشراكة الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال إطلاق مشروع رأس الحكمة، حيث اطلعا خلال مراسم الإعلان على نماذج من السيارات المعروضة والتكنولوجيا المستخدمة فيها إلى جانب رؤية المشروع وأهميته في الإسهام بتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

 

وقع المذكرة كل من جاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية ـ أبوظبي رئيس مجلس إدارة "سايفن" القابضة و وليام لي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نيو" العالمية.

 

وتُعد هذه الشراكة بداية دخول "نيو" إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال المركبات الكهربائية والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

 

وستعمل " نيو الشرق الأوسط" من خلال الاستفادة من الاستثمارات الاستراتيجية لشركة "سايفن" القابضة على طرح نماذج مركبات " نيو" إضافة إلى مركبات العلامات التجارية التابعة لها في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يُعزز حضورها ويوسع اندماجها في منظومة المركبات الكهربائية الذكية العالمية.

 

وجرى اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة أول سوق تبدأ فيه " نيو الشرق الأوسط "، عملياتها ونشاطها التجاري ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة في مجال أنظمة القيادة الذاتية المتقدمة وتقنيات تبديل البطاريات القابلة للشحن وغيرها من القطاعات ذات الصلة.

 

وتعتزم "نيو" و"سايفن" القابضة إنشاء مركز بحث وتطوير في أبوظبي للإشراف على تطوير أنظمة القيادة الذاتية والحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي ما يعزز قدرات "نيو" العالمية في البحث والتطوير ويحفز الابتكار التكنولوجي في المنطقة.

 

وفي إطار توسيع رؤيتهما الإقليمية..تخطط "نيو" و"سايفن" القابضة لمواصلة تعاونهما الاستراتيجي من خلال المشروع الجديد للمركبات الكهربائية والذي يشمل البحث والتصنيع وإطلاق منتجات مستقبلية.

 

وستتعاون شركة " نيو الشرق الأوسط" أيضا مع شركاء محليين في مصر، لتعزيز دور مصر في قطاع تصنيع المركبات الكهربائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية نيو سايفن صناعة السيارات الكهربائية رأس الحكمة المرکبات الکهربائیة نیو الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين

في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في توجهات الطاقة النظيفة، أعلنت جنرال موتورز عن وقف العمل على الجيل التالي من خلايا الوقود الخاصة بعلامتها هيدروتيك (Hydrotec)، لتركز جهودها على التحول الكهربائي الكامل الذي بات يشكل المسار الأكثر واقعية في سوق السيارات العالمي.

كانت أنظمة هيدروتيك من جنرال موتورز تستخدم في تطبيقات متعددة، من المركبات التجارية الخفيفة إلى شاحنات التعدين العملاقة، بل وخططت الشركة أيضًا لاستخدام مكعبات طاقة هيدروتيك لتشغيل محطات شحن كهربائية متنقلة.

ومع ذلك، تشير الشركة اليوم إلى أن "الطريق نحو أعمال مستدامة في خلايا الوقود طويل وغير مؤكد"، وهو ما جعلها تُعيد تقييم أولوياتها التقنية والاستثمارية.

البنية التحتية والتكاليف تعطلان التبني التجاري

تقر جنرال موتورز بأن الافتقار إلى بنية تحتية كافية للتزود بالهيدروجين، إضافةً إلى تكاليف الإنتاج المرتفعة، كانا من العوامل الرئيسية وراء ضعف الإقبال على السيارات الهيدروجينية.

فعلى سبيل المثال، يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 250 ألف محطة شحن كهربائية من المستوى الثاني أو أعلى، في حين لا يتجاوز عدد محطات التزود بالهيدروجين 61 محطة فقط، وهو فارق هائل يعكس الفجوة في الجاهزية اللوجستية بين الخيارين.

الهيدروجين... وقود المستقبل

رغم أن الهيدروجين لطالما وصف بأنه "وقود المستقبل النظيف"، إلا أن السيارات الكهربائية هي التي تحقق النمو الفعلي اليوم في الأسواق.

وفي بيانها الأخير، أكدت جنرال موتورز أنها ستركز على "التقنيات التي تمهد الطريق الأوضح للتوسع وزيادة قيمة العملاء"، موضحة أن المركبات الكهربائية تملك جاذبية سوقية واضحة مقارنة بالهيدروجين الذي "لم يثبت جدواه التجارية بعد".

على الرغم من التراجع عن تطوير الجيل الجديد من أنظمة هيدروتيك، فإن جنرال موتورز لم تتخل تمامًا عن الهيدروجين.

فالشركة ترى أن للهيدروجين إمكانات واعدة في قطاعات محددة، مثل توليد الطاقة الاحتياطية، ومراكز البيانات، وشاحنات التعدين والنقل الثقيل، حيث يكون الطلب على الطاقة كبيرًا وعمليات التشغيل مستمرة.

وتخطط الشركة للاستمرار في إنتاج خلايا الوقود لهذه التطبيقات من خلال مشروعها المشترك مع شركة هوندا لتصنيع أنظمة خلايا الوقود الصناعية.

بإيقافها تطوير خلايا الوقود، تُرسل جنرال موتورز إشارة واضحة إلى السوق بأنها تُراهن على التحول الكهربائي الكامل باعتباره الاتجاه الأوضح والأكثر نضجًا تجاريًا، في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات العالمية على تعزيز قدراتها في إنتاج البطاريات، ومحطات الشحن، والمركبات الكهربائية بمختلف فئاتها.

طباعة شارك جنرال موتورز وقود الهيدروجين هوندا سيارات كهربائية خلايا وقود الهيدروجين

مقالات مشابهة

  • «المعاشات» و«كور 42» تطلقان شراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الرقمية
  • أخبار السيارات| أكثر الموديلات ترخيصا في مصر..رقم قياسي جديد للسيارات الكهربائية
  • فولفو تودع رسميا أيقونتها العائلية V90 للتحول نحو السيارات الكهربائية
  • «إنسبشن» و«ماكنزي» تطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز كفاءة مجالس الإدارة
  • شراكة بين سونيك وول وديجيتال بلانتس لتعزيز الدفاعات السيبرانية في الشرق الأوسط
  • رقم قياسي جديد في بيع السيارات الكهربائية عالميا
  • لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين
  • «دي بي ورلد» توسع أسطولها من المركبات الكهربائية بميناء جبل علي
  • هيئة الطاقة تحسم الجدل حول رفع تعرفة شحن المركبات الكهربائية
  • سرقات محطات شحن السيارات الكهربائية تجتاح 5 دول