مسؤولون أمريكيون: الهجوم الإسرائيلي على إيران وشيك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بحث سيناريوهات الرد، وفي وقت، تواصل واشنطن وتل أبيب المناقشات الثنائية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن قرار الجيش الإسرائيلي توجيه ضربة لإيران بمشاركة حلفاءه، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
تنسيق إسرائيلي أمريكي للرد على إيرانمن جانبها قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران وشيك، ويقترب أكثر من أي وقت.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي أجرى اتصالاته مع الحلفاء، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن التنسيق للرد على إيران، وأكد المسؤولون الأمريكيون إن الطائرات الأمريكية لن تشارك في هجوم إسرائيل على إيران، لكن يوجد تنسيق بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، للتنسيق بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل الثلاثاء الماضي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
ونقلت وكالة أنباء «فرانس برس»، عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله إن الجيش الإسرائيلي يُعد ردًا على الهجوم الإيراني.
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن إسرائيل لم تقدم لإدارة جو بايدن ضمانات بأنها لن تهاجم المنشآت النووية ردًا على الهجوم الإيراني، مضيفًا: «الأمر ليس مطروحًا على الطاولة، نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة بالإضافة إلى القوة، لكن ليس لدينا ضمان بذلك»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
إيران تهاجم إسرائيل بـ200 صاروخوكانت إيران شنت هجوما استهدف إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي بنحو 200 صاروخ، وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم حقق أهدافه، فيما هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن طهران ارتكبت خطًأ جسيمًا بالهجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الهجوم الإيراني الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإیرانی على إیران
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT