الجفاف يحول أشهر بحيرة في إسبانيا إلى أرض بيضاء متصدعة (صور)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مع تغير المناخ الذي سيطر على العالم، خلال الأيام الماضية، وتسبب في حدوث فيضانات وارتفاع درجات حرارة وحرائق غابات وجفاف، باتت بحيرة سانتا أولالا في جنوب إسبانيا، أرضاً بيضاء جافة بعدما كانت تمتلئ بحياة وكائنات مائية وفيرة وتستقطب عددا كبيرا من الطيور المهاجرة في متنزّه دونيانا الوطني.
جفاف حاد يضرب بحيرة في إسبانيا للسنة الثانيةوبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، جفَّت البحيرة بشكل كامل يظهر فيها التصدعات للسنة الثانية على التوالي، وذلك نتيجة التأثيرات المتسببة فيها التغير المناخي والزراعة المكثفة والسياحة المفرطة المحيطة بالمنطقة، بعد أن كانت البحيرة، هي الوحيدة التي تجذب اليها السياح، وتظل مغمورة بالمياه، حتى خلال فصول الصيف شديدة الحرارة التي كانت تسيطر على جنوب إسبانيا.
ويشار إلى أن متنزّه دونيانا الأندلسي في إسبانيا، دخل ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كرمز لشحّ المياه، حيث يواجه ما يقرب من 75% من أراضي إسبانيا تهديدا قد يؤدي إلى التصحّر.
ووفقا لوكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، أضافت خبيرة في محطة دونيانا البيولوجية كارمن دياس بانياغوا، في إسبانيا، أن السنوات الأخيرة الماضية طالها جفاف حاد، ما هدد عددا كبيرا من الكائنات الحية المائية بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، تقلص سطح البحيرة خلال السنوات الماضية، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها لم تسجل من قبل في مثل هذه الظروف، وتجاوزت أكثر من 45 هكتاراً، في حين لم يسبق للمحطة البيولوجية ملاحظة هذا الجفاف الحاد الذي طالها على صيفين متتاليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجفاف بحيرة إسبانيا تغير المناخ فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
مراكش تستقطب أزيد من مليون سائح خلال خمسة أشهر
يواصل القطاع السياحي بمدينة مراكش أداءه القوي خلال سنة 2025، بعدما استقبلت المدينة أزيد من مليون و37 ألف سائح خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 6 في المائة في عدد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وكشف المجلس الجهوي للسياحة، خلال جمعه العام العادي المخصص لتقديم حصيلة السنتين الأخيرتين ومناقشة آفاق المستقبل، أن عدد الليالي السياحية بلغ أكثر من 4 ملايين و27 ألف ليلة، أي بزيادة قدرها 7 في المائة، مما يعكس استمرار انتعاش القطاع بعد مرحلة التعافي من تداعيات الجائحة.
وتكرس هذه الأرقام مراكش كوجهة سياحية مفضلة لدى الزوار المغاربة والأجانب، بفضل تنوع عروضها السياحية، وتطور بنيتها التحتية، وتفردها الثقافي والتراثي.