بوجبا سعيد بانتهاء الكابوس: يجب أن أقبل الجريمة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعرب الفرنسي بول بوجبا، نجم وسط يوفنتوس، عن سعادته بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية بتقليص فترة الإيقاف التي تعرض لها بسبب تعاطي المنشطات.
وكانت محكمة مكافحة المنشطات، أوقفت بوجبا في 11 أيلول 2023، وفي 6 تشرين الأول الماضي تأكدت إيجابية التحليل المضاد، قبل أن يتم استبعاده لـ 4 سنوات في شباط من العام الجاري.
وأصدرت المحكمة قرارا بتخفيض العقوبة من 4 سنوات إلى 18 شهرا، ليصبح قادرا على بدء التدرب مع الفريق في كانون الثاني 2025، والمشاركة في المباريات بداية من مارس المقبل.
وقال بوجبا في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "انتهى الكابوس أخيرا، بعد قرار محكمة التحكيم. أتطلع إلى اليوم الذي أستطيع فيه ملاحقة أحلامي مرة أخرى".
وأضاف "لقد أكدت دائما أنني لم أخالف أبدا قواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن عمد عندما تناولت مكملا غذائيا وصفه لي طبيب، والذي لا يؤثر على أدائي الرياضي أو يعززه".
وتابع الفرنسي "ألعب بنزاهة، رغم أنه يجب أن أقبل أن هذه جريمة تستوجب المسؤولية الصارمة. أود التعبير عن شكري لقضاة محكمة التحكيم الذين قبلوا تفسيري. لقد كانت فترة مؤلمة للغاية في حياتي؛ حيث تم تعليق كل ما فعلته حتى تلك النقطة".
وأتم "شكرا لكم مرة أخرى على كل الحب والدعم، ولا أستطيع الانتظار للعودة إلى الملعب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.