دراسة: انخفاض ضغط الدم الشديد خطير مثل علوه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يزيد انخفاض ضغط الدم الشديد من خطر حدوث مظاهر مؤلمة في الجهاز القلبي الوعائي والوفيات.
تهدف التوصيات الحالية إلى خفض ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 140 مم زئبق، ولم يتم ذكر الحد الأدنى لضغط الدم ومع ذلك، فإن التوصية "كلما انخفض كلما كان ذلك أفضل" المتعلقة بمستوى الكوليسترول الضار لا تنطبق على ضغط الدم على الإطلاق.
وتم تذكير ذلك من قبل البروفيسور مايكل بوهم من مستشفى جامعة سارلاند (هومبورغ) في المؤتمر الثالث والثمانين للجمعية الألمانية لأمراض القلب.
ويشير الأستاذ إلى دراسات واسعة النطاق ل ONTARGET و TRANSCEND، والتي غطت ما يقرب من 31 ألف مريض يعانون من زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية وإذا انخفض الضغط في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم منخفضا جدا، فمن الضروري تقليل استخدام الأدوية.
وكجزء من الدراسات، كان المرضى الذين انخفض ضغطهم الانقباضي إلى أقل من 120 مم زئبق أكثر عرضة بنسبة 14٪ من المظاهر المرضية من الجهاز القلبي الوعائي مقارنة بالمرضى الذين كان ضغطهم "العلوي" في حدود 120 إلى 140 مم زئبق (باستثناء الاحتشاء والسكتة الدماغية).
وزادت الوفيات نتيجة لتخفيض الضغط المفرط بنسبة 28٪ وينطبق الشيء نفسه على الضغط الانبساطي وفي المؤشرات التي تقل عن 70 مم زئبق، زاد خطر مظاهر القلب والأوعية الدموية بنسبة 31٪، وزاد خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وكان الفاصل الزمني الأمثل للضغط الانقباضي في نطاق 120 إلى 140 مم، للضغط الانبساطي وهو مؤشر لا يقل عن 75 مم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم خفض ضغط الدم ضغط الدم الانقباضي الكوليسترول مستوى الكوليسترول أمراض القلب القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
لتعزيز القوة العقلية والوقاية من الزهايمر.. دراسة توصي بـ4 نصائح
مع التقدم في العمر، تتأثر صحة الدماغ، وحددت دراسة علمية حديثة 4 طرق من شأنها أن تؤدي إلى تقوية العقل وتعزز الإدراك وتنشط عمل الدماغ.
وتساعد هذه النصائح على أن يحمي الإنسان نفسه من التدهور المعرفي ويقيه من الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بأداء الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر.
ووفقا لما نشره موقع "سايكولوجي توداي"، حددت ورقة بحثية أربع استراتيجيات سهلة وبسيطة من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز عمل الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الخرف والزهايمر.
ووفقا للورقة البحثية، فإن التدهور المعرفي يحدث جزئياً بسبب نقص اللياقة البدنية؛ وتحديداً، يرتبط بصحة القلب، حيث ببساطة، يحتاج الدماغ إلى الدم، وبدونه تموت خلايا الدماغ.
ووظيفة القلب هي توفير هذا الدم، فعندما يتمتع الشخص بلياقة بدنية، فإن هذا يمنح قلبه أكبر قدر ممكن من الفرصة لأداء هذه الوظيفة.
نصائح للوقاية من التدهور المعرفيوخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن تنشيط الدماغ ومكافحة الأمراض المرتبطة به يمكن أن يتم عبر الاستراتيجيات والطرق التالية:
الالتزام بنظام غذائي صحييقدم موقع (MIND) الإلكتروني تغطية شاملة لمكونات هذا النظام الغذائي الصحي، الذي يوفر قوائم طعام فردية بناء على عمرك وصحتك وتفضيلاتك.
ممارسة تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومةوفقا للدراسة، تدرب المشاركون في صالات رياضية محلية، ومع ذلك كانت التمارين بسيطة جداً، وهي تمارين متوسطة إلى عالية الشدة وأنشطة تحمل وزناً.
الألعاب المعرفيةيكمن السر بهذه الألعاب في الحفاظ على نظام غذائي فكري ثابت وإيجاد أنشطة تحفزك، سواء كانت ألعاب كلمات أو ألغاز بصرية.
تواصل مع الآخرينولا تقتصر هذه التفاعلات على إبقائك على تواصل مع الآخرين فحسب، بل تضمن أيضاً استمرار تحفيزك. ويقول العلماء إن معرفة أن شخصاً آخر يراقب تقدمك، أو حتى ينافسك، يمكن أن يضيف دفعة إضافية من التعزيز.
التدهور المعرفيالإدراكقوة العقلتقوية العقلقد يعجبك أيضاًNo stories found.