البطولة... الوداد البيضاوي يرتقي إلى الوصافة عقب تعادله مع حسنية أكادير
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ارتقى الوداد الرياضي إلى الوصافة، عقب تعادله بهدف لمثله مع حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الوداد الرياضي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم البحث عن أهدافٍ أخرى، أو على الأقل الحفاظ على تقدمه، بغية كسب النقاط الثلاث، التي ستخول له الانفراد بالصدارة ولو مؤقتا، إلى حين إجراء باقي اللقاءات، في الوقت الذي يطمح حسنية أكادير إلى تحقيق الفوز الثاني له هذا الموسم، بعد الأول الذي كان على حساب الشباب الرياضي السالمي بهدف نظيف.
وبحث حسنية أكادير والوداد الرياضي عن افتتاح التهديف بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة عبر الانسلالات من الأجنحة، دون أن يتمكنا من تحقيق مبتغاهما، في ظل تألق بدر الدين أبيير، ويوسف المطيع، في التصديات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب جمال الشماخ من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا الوداد الرياضي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، خصوصا وأنه يطمح إلى اعتلاء الصدارة.
وظل الوداد الرياضي يبحث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب حمزة الساخي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث ستخول لأبناء ماكوينا الانفراد بالصدارة، وستضمن لحسنية أكادير الاقتراب من فرق وسط الترتيب، ليتواصل بذلك اللقاء في شد وجذب، بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ما هي عليه في الدقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بغية إحراز الهدف الثاني من الطرفين، لكسب النقاط الثلاث، إلا أنهما فشلا في تحقيق مرادهما، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى أربع نقاط في المركز 14، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي المتواجد في الصف 13، فيما وصل رصيد الوداد الرياضي إلى النقطة الثامنة في وصافة البطولة الاحترافية، بنفس عدد نقاط اتحاد طنجة الثالث، ونهضة بركان الرابع، وعلى بعد نقطة واحدة من المتصدر الاتحاد الرياضي التوركي.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي حسنية أكادير الوداد الریاضی النقاط الثلاث حسنیة أکادیر
إقرأ أيضاً:
المروحة السحرية.. أداة تشجيع تتحول إلى رمز في افتتاح مونديال الأندية 2025
في أجواء حماسية حافلة بالحضور الجماهيري، خطفت "المروحة السحرية" الأنظار خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، التي جمعت بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، على ملعب "هارد روك" بمدينة ميامي في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وبينما ساد التعادل السلبي نتيجة اللقاء، كانت المدرجات تموج بحركة جماهيرية ملفتة، ساهمت فيها بشكل غير متوقع قطعة بسيطة من الورق، وزعت على المشجعين مع دخولهم الملعب لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة.
مروحة بأبعاد جماهيريةالمروحة الورقية التي أطلق عليها مشجعون لقب "السحرية"، لم تكن مجرد وسيلة للتبريد، فقد حملت في تصميمها البسيط شعار البطولة من جهة، ومن الجهة الأخرى، أربع تعليمات طريفة وتحفيزية للمشجعين، هي: “ابقَ منتعشًا”.. “اصنع بعض الضجيج”.. “ارفع الورقة عندما يُطلب منك”.. “احتفل مع المباراة”.
ورغم بساطتها، أضفت المروحة بعدا تفاعليا لافتا، حيث تحولت إلى عنصر تشجيعي موحد بين الجماهير، ظهر بوضوح في لقطات بث المباراة.
وسلّطت عدسات وسائل الإعلام الضوء على هذا التفصيل، الذي يعكس مدى الاهتمام بتجربة المشجعين في نسخة استثنائية من البطولة.
بطولة استثنائية وتاريخ يُكتبكأس العالم للأندية 2025 تقام لأول مرة بنظام موسع يضم 32 فريقا، لتحاكي من حيث الحجم والتركيبة بطولة كأس العالم للمنتخبات.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة تستضيف البطولة بهذا الشكل الجديد، حيث تمتد فعالياتها من 15 يونيو حتى 14 يوليو المقبل، على ملاعب متعددة في ولايات مختلفة.
ويشارك الأهلي بصفته أحد الفرق المُمثلة لقارة أفريقيا، بينما يخوض إنتر ميامي المنافسات باعتباره أحد أندية منطقة الكونكاكاف، في أول ظهور عالمي له في هذه البطولة.
كانت المباراة الافتتاحية محطة جماهيرية ورياضية مهمة، ليس فقط بسبب المواجهة بين نادي عربي ونادي يضم نجوماً عالميين، بل أيضاً لما شهدته من مظاهر تنظيمية مبتكرة، مثل "المروحة السحرية"، التي ترمز إلى الطابع الجماهيري الجديد الذي تطمح إليه الفيفا في نسخ البطولات الموسعة.
جمهور البطولة شريك أساسي في التجربةوبينما يترقب العالم مواجهات كبرى ضمن هذه النسخة الموسعة، يبقى الجمهور في قلب التجربة، مع مبادرات تنظيمية تستهدف تعزيز الحضور، وتحويل كل مباراة إلى احتفال كروي متكامل.
ويبدو أن "المروحة السحرية" كانت مجرد بداية لسلسلة من المفاجآت التي تعيد تعريف العلاقة بين الملعب والمشجع.
وتعد هذه النسخة من كأس العالم للأندية تاريخية، الأولى بعد تطبيق النظام الموسع، الذي يشمل 32 فريقاً، ما يرفع من مستوى التنافس ويزيد من قيمة المشاركة، سواء من الناحية الفنية أو المادية.