بحضور ماكرون وزوجته.. هبة طوجي تغني “لبيروت” في القمة الفرانكفونية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلت النجمة اللبنانية هبة طوجي على مسرح القمة الفرانكفونية التاسعة عشرة، مقدمةً عرضاً استثنائياً بأداء أغنية “لبيروت” للسيدة فيروز، تكريماً لوطنها لبنان الذي يمر بظروف صعبة. أدت طوجي الأغنية بإحساس عالٍ من العاطفة، مما لامس قلوب الحاضرين وأضفى على الحدث بُعداً مؤثراً.
شهدت القمة حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، إلى جانب عدد من الشخصيات العالمية الهامة.
على مدار يومين، اجتمعت وفود من عشرات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية لمناقشة مستقبل اللغة الفرنسية والتحديات التي تواجهها. الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها فرنسا هذا الحدث منذ 33 عاماً، حيث يعقد كل سنتين بمشاركة عدد كبير من القادة، خصوصاً من القارة الإفريقية.
View this post on InstagramA post shared by beiruting.com (@beiruting)
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.