«بيطري القاهرة»: تغير المناخ يؤثر على الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت مديرية الطب البيطرى بالقاهرة ان الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية لا تؤثر على الإنسان فقط، ولكن هناك تأثير كبير على الحيوانات، واهتمام القيادة السياسية بمواجهة التغيرات المناخية وعقد مؤتمر المناخ أثره لتقليل الاحتباس الحراري وخلق بيئة صالحة للإنسان والحيوان.
تأثير مباشر على الحيوانوأضاف الدكتور شحاتة شنودة، مدير إدارة حلوان البيطرية، فى تقرير صادر عن مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، أن التأثيرات المناخية على الثروة الحيوانية منها تأثير مباشر على الحيوان، وتأثير غير َمباشر سواء على البيئة التى يعيش فيها الحيوان، أو تغذية الحيوان من أعلاف وحشائش.
وأشار إلى أن التأثير المباشر على الحيوان يتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة، والرطوبة العالية مما يؤدى إلى انخفاض في كمية الغذاء والعلف المتناول، وزيادة كمية استهلاك ماء الشرب عن المعدل الطبيعى ، وانخفاض معدلات النمو وإنتاج الحليب، وتأثر الكفاءة التناسلية للحيوانات الذكور ومعادلات الخصوبة للحيوانات الاناث، وزيادة الحمل الحراري على جسم الحيوان، إضافة الى أن درجات الحرارة والرطوبة العالية هي أنسب بيئة لتكاثر الطفيليات الداخلية والخارجية، فضلا عن تغيير خريطة الأمراض الوبائية .
وأوضح الدكتور شنودة فى تقرير الطب البيطرى إلى أن التأثير غير المباشر للمناخ على الثروة الحيوانية يساهم فى ظهور كائنات جديدة وعمليات انقراض لحيوانات برية، و تدهور الغابات المطرية المكونة للفحم
وتابع أن تغير المناخ يؤدي إلى ارتفاع في مستوى البحر مما يؤدي إلى تلف الَمناطق الساحلية الضحلة التي تستخدمها سنويا الحيتان، الدلافين التي تحتاج إلى مياه ضحلة وفقدان السلاحف البحرية لشواطئها. وايضا يؤدي إلى غرق مناطق خصبة للزراعة او لتربية الحيوانات .
الأعلاف والمحاصيل الزراعيةوأوضح أن تغير المناخ يؤثر على نوعية وكمية الأعلاف المستخدمة في تغذية الحيوانات، ومعظم المحاصيل الزراعية تحتاج إلى مدى ضيق من درجات الحرارة والرطوبة لنموها بشكل طبيعي وجيد، مؤكدا أن تغير المناخ والاحتباس الحراري يؤثران على الحيوانات والطيور والنباتات في توزيعها وسلوكها ما لم يتم تقليل انبعاثات الغازات الناتج من الدول الصناعية الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب البيطري الأعلاف تأثير المناخ المناخ تغیر المناخ على الحیوان
إقرأ أيضاً:
لدعم مربي الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء يطلق قوافل إرشادية وبيطرية بمنطقة المغرة
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قوافل إرشادية وبيطرية شاملة إلى منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بهدف رفع الوعي الصحي والبيطري وتعزيز قدرات المربين بما يسهم في تحسين الإنتاج الحيواني وزيادة كفاءته.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وفي إطار جهود مركز بحوث الصحراء لدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بالمناطق الصحراوية، وبالتنسيق والتعاون مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
ونفذت القوافل شعبتي الإنتاج الحيواني والدواجن، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في إطار البرنامج البحثي «الخرائط الجينية لسلالات مسببات أمراض الثروة الحيوانية في الصحراء الغربية وجنوب مصر».
وقدمت القوافل حزمة متكاملة من الخدمات البيطرية، شملت توقيع الكشف الطبي وعلاج الحالات المرضية المختلفة لقطعان المربين، وتقديم الإرشادات الوقائية لمواجهة الأمراض المنتشرة في البيئات الصحراوية، إلى جانب توزيع الأدوية والمستلزمات البيطرية اللازمة لرعاية الحيوانات، كما تم عقد جلسات إرشادية ونقاشات مباشرة مع المربين تناولت نظم التربية والإيواء المناسبة لطبيعة الصحراء، وأساليب التغذية السليمة، وطرق الاكتشاف المبكر للأمراض والتعامل مع المشكلات الصحية التي تؤثر على الأداء الإنتاجي للقطعان.
وركزت القوافل على دعم المربين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم حلول عملية وتطبيقية تسهم في حماية الثروة الحيوانية وتحسين كفاءتها الإنتاجية، بما يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بدوره التنموي في نشر المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة بالمجتمعات الصحراوية.