الإصابة تحرم الغنام من المشاركة أمام اليابان والبحرين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ماجد محمد
تأكد غياب النجم الدولي غياب سلطان الغنام، عن مواجهتي المنتخب الوطني أمام كل من اليابان والبحرين في تصفيات كأس العالم 2026، بسبب الإصابة.
وكان الغنام تعرض للإصابة أمس السبت في مباراة فريقه النصر أمام العروبة، وخرج في الدقيقة 20 من اللقاء الذي انتهى بفوز العالمي بثلاثية نظيفة.
وكان التقارير أوضحت أن الظهير الأيمن لنادي النصر سيغيب لمدة أسبوعين عن الملاعب، وبالتالي لن يتواجد في معسكر المنتخب تأهبًا لمباراتي اليابان والبحرين.
ويُذكر أن الأخضر سيواجه نظيره اليابان يوم الخميس المقبل في جدة، على أن يحل ضيفًا على المنتخب البحريني في الخامس عشر من أكتوبر الجاري، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر اليابان والبحرين تصفيات كأس العالم سلطان الغنام
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية
وكشفت جامعة جونتندو في العاصمة اليابانية طوكيو عن أول رحم اصطناعي تمت تجربته من خلال جنين ماعز، ما يمثل قفزة نوعية في تقنيات رعاية الأجنة التي تمكن الحياة من النمو والازدهار في بيئة محاكية للرحم الطبيعي، وفي تطور لمسيرة التقدم الطبي التي بدأت بأطفال الأنابيب، ووصلت إلى أحدث تقنيات الحضانة.
ويمثل الإنجاز الياباني -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/9) من برنامج "حياة ذكية"- ذروة عقود من البحث الدقيق منذ التسعينيات تحت رؤية بروفيسور ياباني.
ويتكون النظام من حجرة بيولوجية شفافة مملوءة بسائل اصطناعي محكم الإغلاق، وتتصل الحجرة بشبكة معقدة من الأنابيب وأجهزة الاستشعار التي تراقب تطور الجنين ووظائفه الحيوية، فيما تعمل المشيمة الاصطناعية من خلال نظام دوران خارجي يوصل الأوكسجين والمواد المغذية مباشرة إلى مجرى دم الجنين عبر حبل سري اصطناعي.
ويزيل الحبل السري الاصطناعي في الوقت نفسه الفضلات وثاني أوكسيد الكربون.
وما يميّز هذا الإنجاز عن المحاولات السابقة هو قدرته على دعم تطور الجنين من مراحل مبكرة جدا. وبخلاف التجارب السابقة مثل الرحم الاصطناعي المرن الذي طوره مستشفى فيلادلفيا للأطفال عام 2017، أثبت النظام الياباني قدرته على رعاية الأجنة منذ الأسبوع الثالث.
ويستطيع الاختراع الجديد إسعاف آلاف الأجنة كل عام ومساعدة آلاف النساء اللواتي يواجهن مخاطر خلال الحمل، أو لا يستطعن الإنجاب بسبب مرض ما، لكنه في الوقت نفسه يحمل معه أسئلة أخلاقية كبيرة مثل: من يتحمل مسؤولية الأجنة في هذه الحالة؟ وما تأثير ذلك على فهمنا الأساسي لمحددات الأمومة والأبوة؟
مع العلم أن الحاجة التي دفعت اليابان إلى هذا الاختراع هي أزمتها الديمغرافية، حيث تراجع معدلات المواليد وزيادة أعداد الكهول والشيوخ بسبب تأخر سن الزواج وتزايد أعداد العازفين عنه اختيارا، وتحول أولويات الشباب نحو المادة والحرية الشخصية، وتغلب القيم الغربية الحديثة بينهم.
إعلانوعلى ضوء الاختراع الياباني تطرح أسئلة من قبل: هل نحن على أعتاب عصر تتحرر فيه النساء من آلام الحمل وتفقد فيه أسمى معاني الأمومة؟
9/7/2025-|آخر تحديث: 21:24 (توقيت مكة)