وزير قطاع الاعمال يتفقد مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قدم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، الشكر لشركة مصر للصوت والضوء ولكل قياداتها والعاملين بها ولكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع، والمجهود الذي بُذل لتقديم هذه العروض بالشكل الذي يتناسب مع أهمية هذا الصرح التاريخي، كما حرص على تقديم الشكر لمحافظ الإسكندرية ولكل العاملين بالمحافظة للتنسيق الرائع المحيط بقلعة قايتباي.
جاء ذلك خلال انطلاق مساء اليوم الأحد، عروض مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباي، الذي ينفذه المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام، معلنًا افتتاحه رسميًا بالتزامن مع الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
تفقد المهندس محمد شيمي، اللمسات النهائية للمشروع، والأجهزة والمعدات التي تمثل أحدث تكنولوجيا في العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، والتجهيزات التي تمت بالموقع، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، بحضور المحاسب عمرو عطية العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وأكد المهندس محمد شيمي، أن المشروع يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق وخلق مقاصد سياحية جديدة، ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
ويعد مشروع عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، وتنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وكان المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام قد تفقد اللمسات النهائية للمشروع، والأجهزة والمعدات التي تمثل أحدث تكنولوجيا في العروض والإسقاط الضوئي والصوتيات، والتجهيزات التي تمت بالموقع، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار، بحضور المحاسب عمرو عطية، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وأكد الوزير أن المشروع يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة، والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وأوضح أن عرض الصوت والضوء يمثل تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي والإسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكي - باللغتين العربية والإنجليزية - تاريخ المدينة وحضارتها العريقة، باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وبدأ التشغيل التجريبي للمشروع في 5 سبتمبر الماضي، وسمح حينها للزائرين بدخول العرض مجانًا لمدة يومين.، يتضمن المشروع استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة جميع الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صُممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدًا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.
يذكر أن مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري المنطقة من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في القلعة، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.
يتضمن المشروع، استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة كافة الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.
وسبق أن نظمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برنامجًا سياحيًا لضيوف مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ40، والمقام حاليًا تحت رعاية الوزارة، ووزارة الثقافة، ومحافظة الإسكندرية.
وأجرى المشاركون في البرنامج السياحي بالقيام جولة بمنطقة أهرامات الجيزة زاروا خلالها الهرم الأكبر ومنطقتي أبو الهول والبانوراما كما استمعوا إلى شرح وافٍ عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية وبراعة المصريون القدماء في بناء الأهرامات وطريقة نحت تمثال أبو الهول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزير قطاع الأعمال يتفقد وزارة الثقافة وزير قطاع الأعمال العام وزير قطاع الأعمال مشروع المجلس الأعلى للآثار عروض الصوت والضوء هند قلعة قايتباي بالإسكندرية معدات المهندس محمد شیمی للشرکة القابضة الصوت والضوء سیاحیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
جهاز العاشر من رمضان يتفقد تنفيذ مدرسة النيل الدولية وامتداد الموقف الإقليمي
قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ومسئولو الجهاز، بجولة ميدانية لمتابعة الأعمال الجارية بمشروع مدرسة النيل المصرية الدولية، والتي تُعد إحدى الإضافات النوعية لمنظومة التعليم بالمدينة، يرافقه مسئولو الجهاز، والمشروع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدفع العمل بالمشروعات والمتابعة الميدانية للأعمال الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة.
وتابع المهندس علاء عبد اللاه، نسبة الإنجاز بالمدرسة والتي بلغت نحو 85%، مشددًا على ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من الأعمال المتبقية تمهيدًا لافتتاح المدرسة رسميًا مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر 2025.
وأوضح أن المدرسة تمثل نموذجًا تعليميًا متكاملًا يجمع بين المناهج المصرية والمعايير الدولية، لتقديم مستوى تعليمي متميز داخل بيئة حديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يضم 52 فصلًا دراسيًا تغطي المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، إلى جانب معامل متطورة، ومسرح مجهز على أعلى مستوى، وملعب رياضي متكامل.
كما شملت الجولة تفقد الحضانة الملحقة بالمدرسة، والتي بلغت نسبة إنجازها 100%، وتم تزويدها بفصول وملاعب آمنة مصممة خصيصًا ضد الصدمات، إلى جانب حمّامات مخصصة للأطفال من ذوي الهمم.
ولفت رئيس الجهاز إلى أن المشروع راعى أعلى معايير السلامة والجودة، حيث تم تزويد المدرسة بأنظمة صوت حديثة، وإنترنت، وكاميرات مراقبة، وأنظمة دفاع مدني، بالإضافة إلى مولد كهربائي يعمل تلقائيًا لضمان استمرارية العملية التعليمية في حال انقطاع التيار.
وفي الإطار نفسه، تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، ومسئولو الجهاز، أعمال التنفيذ الجارية في امتداد الموقف الإقليمي الملحق بالموقف الجديد بالمدينة، والذي يُخصص لاستيعاب سيارات النقل الداخلي.
وخلال الجولة، شدد رئيس الجهاز على أهمية الإسراع في استكمال المشروع، الذي وصلت نسبة إنجازه مرحلة متقدمة، مشيرًا إلى أن الانتهاء من أعمال الأسفلت سيمهد لتشغيل الموقف ودخول سيارات النقل الداخلي، بما يحقق السيولة المرورية، وينظّم حركة التنقل بين أحياء المدينة، ويعزز كفاءة منظومة النقل الداخلي.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن المشروع يمثل محورًا حيويًا في خطة الجهاز لتطوير البنية التحتية للمدينة، وخاصة قطاع النقل، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب متطلبات التنمية الحضرية الحديثة.