«دولي الجودو» يشيد بتميز الإمارات في تنظيم الأحداث الرياضية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد ماريوس فايزر، رئيس الاتحاد الدولي للجودو، باهتمام دولة الإمارات بقطاع الشباب والرياضة، وما توليه من رعاية لهذا القطاع العريض الذي يمثل المستقبل.
ورحب في كلمته لكتيب البطولة قبل وصول الوفود اعتباراً من غدٍ الثلاثاء؛ للمشاركة في فعاليات بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو التي ينظمها اتحاد الجودو خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري بصالة «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، وبإشراف الاتحاد الدولي للعبة، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي، وتبلغ قيمة جوائزها النقدية 154 ألف دولار، بأسرة الجودو في العالم في عاصمة دولة الإمارات، وذلك في الربع الأخير من جولات الجودو العالمية، مؤكداً أن عام 2024 كان عاماً رائعاً، والذي شهد أكبر العروض الرياضية على الإطلاق، وهي الألعاب الأولمبية، التي أقيمت مؤخراً في باريس، وكانت تجربة لا تُصدق، وهي التجربة التي شاركت فيها واحتفلت بها عائلة الجودو طوال 8 أيام من المنافسة الشديدة.
وأضاف: «الآن وقد انتهت دورة باريس وبدأت دورة أولمبية جديدة، نجد أنفسنا في عصر جديد مع وصول جيل جديد من الرياضيين الذين سيصبحون عائلتنا، حيث نهنئ أولئك الذين يغادروننا، وينتقلون لجولة الجودو العالمية، التي انطلقت من مدينة زغرب الكرواتية كأول حدث لجولات الجودو العالمية لكبار السن في هذه الفترة مع الجائزة الكبرى الناجحة دائماً، والتي تحظى بحضور جيد، والتي اعتدنا عليها، ولكننا نلتقي الآن في أبوظبي في أول بطولة جراند سلام للجودو بعد دورة باريس، وهي فرصة رائعة».
وقال: «في بطولة جراند سلام أبوظبي، نعد دائماً بضيافة من الدرجة الأولى وسط مدينة صاخبة تفتخر بالهندسة المعمارية الحديثة، واحترام تاريخ وثقافات المنطقة، إنها الوجهة المثالية لاستضافة الحدث قبل الأخير من جولات الجودو العالمية لعام 2024». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو الاتحاد الدولي للجودو الجودو العالمیة جراند سلام
إقرأ أيضاً:
نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.
كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.
وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.
ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".
وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.