في ذكراه.. اتهام بليغ حمدي بإنهاء حياة ممثلة وعرض شيك على بياض من القذافي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار بيلغ حمدى الذى قدم العديد من الأعمال الغنائية التى تظل خالدة فى أذهان المشاهد العربى.
بليغ حمدي كان محبا للموسيقى وأعطاها كل شيء والموسيقى فتحت له الكنوز، وهناك أعمال فنية وموسيقية له استمرت لأكثر من سنة ومازالت مستمرة والجمهور يحب أن يسمعها.
اتهام بليغ حمدى بقتل فنانة مغربية سميرة مليان
ارتبط بليغ حمدى بعلاقات قوية مع عدد من الرؤساء والملوك ومن بينهم معمر القذافي، وفهد بن عبد العزيز، و الملك الحسن وعدي، وقد مر بعدد من الأزمات فى حياته ولكن تظل أزمة اتهامه بقتل فنانة مغربية شهيرة الأكثر صعوبة حيث فر هاربا من القاهرة الى باريس بسبب اتهامه فبتقل الفنانة المغربية سمير مليان.
وبدأت القصة فى عام 1984، وبينما تبحث المطربة المغربية الشابة سميرة مليان، عن الغناء والشهرة في مصر صانعة النجوم، رتب لها القدر موعدًا مع الموسيقار والملحن الأهم في الوطن العربي آنذاك، المبدع بليغ حمدي، تمنّت الشابة أن يكتشفها وتصبح حديث الناس مثلما فعل مع ميادة الحناوي وعفاف راضي وسميرة سعيد، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
وفي 17 ديسمبر 1984، كان يجتمع في بيت بليغ حمدي بالزمالك، كالمعتاد، الكثير من الأصدقاء والنجوم، وكان من بينهم الباحثة عن الشهرة والتي حضرت بصحبة أثرياء مغاربة وعدها أحدهم بإنتاج ألبوم غنائي لها، الموسيقار الكبير أخبر ضيوفه برغبته في النوم، نام لساعة واحدة فقط، لم يستيقظ هذه المرة بسبب صوت الموسيقى وترديد الأغنيات، ولكن بسبب صوت صراخ، وعُثر على جثة سميرة مليان عارية بعدما سقطت من شُرفة مطبخ منزل بليغ حمدي، وسرعان ما رحل بليغ حمدي عن مصر متجهًا إلى باريس بعدما حاول إثبات براءته التي لم تتحقق، وجد الفرار حلًا له هروبًا من الاتهام بقتل الفنانة المغربية، وظل في المنفى الاختياري بين المرض وقسوة ومرارة أيام الغُربة، حتى تمت تبرئته في عام 1990.
عرض القذافى لبليغ حمدىوحينما تعرض بليغ حمدي لأزمة في مصر، على خلفية اتهامه في جريمة قتل، وهرب إلى باريس، وتعرض هناك لأزمة مالية، أرسل القذافي ابن عمه ومبعوثه الشخصي أحمد قذاف الدم في مهمة خاصة إلي بليغ في باريس ليقدم له خمسة شيكات على بياض موقعة من القذافي شخصيًا، ويكون من حق بليغ أن يضع فيها ما يشاء من أرقام، وليقدم له كذلك عرضا بالانتقال إلي ليبيا لتأسيس معهد للموسيقى بالشروط التي يضعها، وله أن يحدد المقابل المادي الذي يشاء، ورفض العرض الكريم شاكرًا لصاحبه، وتعبيرا عن هذا الامتنان قبل فقط أن يلحن أوبريت بمناسبة عيد ثورة الفاتح، وسافر إلي اليونان لتسجيله في أحد أستديوهاتها، وقضى في أثينا ثلاثة أسابيع.
أغنية بليغ حمدى بأمر وزير الداخليةولحن الموسيقار الكبير بليغ حمدي أغنية وطنية في باريس بطلب من وزير الداخلية زكي بدر، وتعود تفاصيل تلك القصة، إلى فترة سنوات المنفى وقبل سفر بليغ حمدي لفرنسا، فقد فوجئ بليغ يوما بتليفون من وزير الداخلية الشهير زكي بدر، يسأله عن كلمات أغنية وطنية قدمها له اللواء الشاعر إبراهيم موسى، وتذكرها بليغ بالطبع فقد جاءته في موقف لا ينسى، فيومها كان بليغ يعيش توابع محنة قضية سميرة مليان، وكان في شقته حينما دق جرس الباب وقام هيثم ابن شقيقه ليفتح، ومن عين الباب السحرية فوجئ بأن الطارق عبارة عن ضابط شرطة برتبة عميد، فجرى ليخبر عمه وينصحه بأن يدخل غرفته حتى ينجلي أمر هذا الضيف الثقيل، وفعلا استجاب بليغ للنصيحة، ودخل الضيف وجلس وسأل عـن بليغ وأمام إلحاحه خرج له بليغ ليفاجأ أنه صديقه الشاعر إبراهيم موسى الذي كان بليغ لحن له قبلها أغنيته ذائعة الصيت «ادخلوها سالمين» التي شدت بها شادية.
وفاة بليغ حمدى بسبب خطأ طبىبينما كشف المؤلف أيمن الحكيم عن كواليس وأسرار تذاع لأول مرة عن الموسيقار بليغ حمدي، قائلا: بليغ حمدي توفي جراء خطأ طبي، متابعا: محسن خطاب صديق بليغ في آخر أيامه، قال إن جواز سفر بليغ تاريخ ميلاده 1939 وهو مواليد 1931
واسترسل:" جرعة العلاج كان يتم تحديدها على أساس سن بليغ حمدي المزيف، وبعد حصولة على الجرعة الثانية من العلاج توفى، لأنه لم يتحمل جرعة العلاج"، متابعا:" بليغ حمدي توفى بسبب خطأ غير مقصود وعبثي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلیغ حمدی بلیغ حمدى
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يوصي بإنهاء تمويل تحقيقات جرائم الحرب
كشفت ثلاثة مصادر أميركية مطلعة ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها رويترز أن البيت الأبيض أوصى بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 برنامجا متعلقا بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم، بما في ذلك بسوريا وميانمار، وكذلك باتهامات ارتكاب روسيا "جرائم وحشية" في أوكرانيا.
وحسب المصادر، تشمل البرامج أيضا أعمالا في العراق ونيبال وسريلانكا وكولومبيا وروسيا البيضاء والسودان وجنوب السودان وأفغانستان وجامبيا.
والتوصية الصادرة، الأربعاء، عن مكتب الإدارة والميزانية، ولم يتم الكشف عنها من قبل، ليست قرارا نهائيا بإنهاء البرامج، لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف، لكنها تمهّد لاحتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
وقلل ثلاثة مسؤولين أميركيين من احتمال مطالبة روبيو باستمرار العديد من البرامج، لكن مصدرا مطلعا قال إنه يمكن للوزير أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا.
وطالبت رسالة داخلية بوزارة الخارجية مكاتب الوزارة، التي ترغب في الإبقاء على أي من برامج جرائم الحرب والمساءلة، أن ترسل مبرراتها بحلول نهاية يوم العمل في 11 يوليو/تموز.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن عددا من البرامج المزمع إنهاؤها تتعلق بمشروعات للمساءلة عن جرائم حرب في أوكرانيا، منها مشروع مؤسسة جلوبال رايتس كومبلايانس الذي يساعد في جمع أدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مثل العنف الجنسي والتعذيب في أنحاء أوكرانيا.
وأضافت المصادر أن القرار المحتمل ربما يشمل أيضا مشروع منظمة ليغال أكشن ورلد وايد، وهي منظمة مساعدة قانونية تدعم الجهود المحلية لرفع دعاوى قضائية ضد الروس المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في أوكرانيا.
وقالت المصادر إن العديد من البرامج الموصى بإنهائها مخصصة لتمكين المنظمات المحلية، التي تسعى إلى تحقيق العدالة في المجتمعات التي شهدت فظائع، مضيفا أن بعض هذه البرامج مستمرة منذ عقود.
إعلانوأضافت "حتى لو تدخل وزير الخارجية روبيو لإنقاذ هذه البرامج، التي دعم الكثير منها عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، فلن يتبقى أحد لإدارة هذه البرامج".
وكشفت المصادر أن من بين البرامج الموصى بإنهائها منحة قدرها 18 مليون دولار من وزارة الخارجية الأميركية لمكتب المدعي العام الأوكراني تتولى تنفيذها مبادرة العدالة الجنائية الدولية بجامعة جورج تاون، وكذلك برنامج لمساءلة جيش ميانمار عن الجرائم الوحشية بحق أقلية الروهينغا المسلمة، بالإضافة إلى اضطهاد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد للمسيحيين والأقليات الأخرى.
وجمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، ثم خفضتها منذ توليه السلطة مجددا في 20 يناير/كانون الثاني، لضمان أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين تخصص لتمويل برامج تتماشى مع سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها.
وأدت هذه التخفيضات غير المسبوقة إلى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي ذراع المساعدات الرئيسية، مما هدد توصيل مساعدات غذائية وطبية منقذة للأرواح، ودفع بعمليات الإغاثة الإنسانية العالمية إلى براثن الفوضى.
وتعد توصية مكتب الإدارة والميزانية دليلا آخر على أن الإدارة الأميركية تهمل بشكل متزايد مناصرة حقوق الإنسان، وسيادة القانون على الصعيد العالمي، وهو هدف سعت إليه الإدارات الأميركية السابقة.