عاجل. جائزة نوبل في الطب 2024 تُمنح لفيكتور أمبروس وغاري روفكون لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي microRNA
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مُنحت جائزة نوبل في الطب إلى فيكتور أمبروس وغاري روفكون لاكتشافهما (microRNA) ودوره في تنظيم الجينات بعد عملية نسخها.، وتعتبر جائزة الطب الأولى التي يتم الإعلان عنها من جوائز نوبل، بينما سيتم منح بقية الجوائز لعام 2024 على مدار الأسبوع في مجالات أخرى متنوعة.
قالت جمعية نوبل في بيان لها إن أمبروس وروفكون الحائزين على الجائزة اكتشفا فئة جديدة من جزيئات صغيرة من الحمض النووي الريبوزي أي الـ(microRNA)، التي تلعب دورًا هامًا في عملية تنظيم الجينات.
وأضافت الجمعية: "إن اكتشافهما يزيد الستار عن مبدأ جديد تمامًا في تنظيم الجينات، الأمر الذي اتضح أنه ضروري للكائنات متعددة الخلايا بما في ذلك البشر".
وأعلن توماس بيرلمان سكرتير جمعية نوبل عن الجائزة يوم الاثنين في ستوكهولم، على أن يتلقى الفائزون جوائزهم في حفل توزيع الجوائز في السويد في كانون الأول/ديسمبر.
وتعد جائزة الطب هي الأولى في سلسلة جوائز نوبل، وسيتم الإعلان عن بقية جوائز نوبل لعام 2024 التي تُمنح للتقدم في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد والأدب على مدار الأسبوع.
ذهبت جائزة الطب في العام الماضي إلى عالمة الكيمياء الحيوية المجرية الأمريكية كاتالين كاريكو وعالم المناعة الأمريكي درو وايزمان لعملهما على تقنية (mRNA) الكامنة وراء لقاحات كوفيد-19.
Relatedتبرئة حاملة جائزة نوبل والمعارضة للرئيس الفلبيني السابق من تهمة تهرب ضريبيإيران تحكم على نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالسجن لمدة عامبنغلادش: الإفراج بكفالة عن محمد يونس "مصرفي الفقراء" الحائز على جائزة نوبل والمتهم في قضية فساديذكر أن جوائز نوبل أنشأها المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1896. وهناك جائزة نقدية تقدم قدرها 11 مليون كرونة سويدية، ما يقارب الـ 976 ألف يورو.
من عام 1901 إلى عام 2023، تم منح 114 جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب. وكان 13 من أصل 227 فائزًا من النساء.
وتُمنح الجوائز للاكتشافات في مجالات العلوم والأدب والسلام منذ عام 1901، وتمت إضافة مجال الاقتصاد لاحقًا.
تقدم مؤسسات مختلفة الجوائز في مجالات مختلفة، وتُمنح جائزة السلام في أوسلو فقط وليس بـستوكهولم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نرجس محمدي المسجونة في طهران تفوز جائزة نوبل للسلام وفاة الشاعرة الأميركية الحائزة نوبل للآداب لويز غلوك عن 80 عاماً الأميركية كلوديا غولدن تفوز بجائزة نوبل للاقتصاد تحليل الحمض النووي أبحاث طبية كوفيد-19 جائزة نوبل الجينات البشرية ستوكهولمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي تحليل الحمض النووي أبحاث طبية كوفيد 19 جائزة نوبل الجينات البشرية ستوكهولم طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ضحايا هولندا إيران السياسة الأوروبية جائزة نوبل فی یعرض الآن Next جوائز نوبل
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.