مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة تعيش حرب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الإدارة الأمريكية تقوم بتوفير كافة سبل الدعم للكيان الصهيوني، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها ضد الاحتلال.
وأضاف في مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن دولة الاحتلال تسعى لاستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، ولا يمكن التنبؤ بموعد لوقف إطلاق النار في القطاع.
وتابع: «الشعب الفلسطيني يعيش حرب إبادة جماعية تمارسها قوات الاحتلال، كما أنه تم استهداف المدنيين والأطفال والنساء والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات، بالإضافة إلى أزمة في الأدوية والمواد الغذائية».
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النضال الوطني، ويدفع ثمنا باهظا مقابل هذا الصمود، كما أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما كانت التحديات.
وأكمل: «الشعب الفلسطيني يقدر كل الجهود المبذولة من الدولة المصرية، وموقفها القوي في رفض فكرة مخطط بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتهجير الفلسطينيين من غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".