صور- الرؤية

نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور- ممثلة بمركز شؤون الطلبة- معرض الأنشطة الطلابية السنوي بقاعة صور، برعاية الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، وبحضور نواب مساعد الرئيس، ومدير الشؤون الإدارية والمالية، ورؤساء الأقسام الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية، والهيئة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.

وتضمن المعرض عددا من الأركان، التي عكست نشاط الجماعات الطلابية بمركز شؤون الطلبة، وهي جماعة المناظرات، وجماعة عشيرة جوالة وجوالات فرع الجامعة بصور، وجماعة نادي تقنية المعلومات، وجماعة اللغة الانجليزية، وجماعة التقنية الحيوية التطبيقية، وجماعة المسرح، وجماعة النشاط الرياضي، وجماعة الإعلام، وجماعة فن ولون، وجماعة صوت التميز، وجماعة ريادة الاعمال، وجماعة الصحة النفسية، والنادي البيئي، ونادي الاتصال.

ويهدف المعرض إلى تعريف الطلبة بشكل عام بالأنشطة المتنوعة التي تقدمها اللجان والجماعات الطلابية، لتوسيع مدارك الطالب حول كيفية ملء وقت الفراغ، بما يلبي مختلف حاجاته وينمي مهاراته أو خبراته للمساهمة في تفتح قدراته الإبداعية المختلفة، كما يهدف إلى عرض إنجازات الجماعات الطلابية خلال الأعوام السابقة، والتعريف بها للطلبة الجدد.

وقال ناصر بن محمد العلوي أخصائي أنشطة طلابية بمركز شؤون الطلبة: "يأتي تنظيم هذا المعرض وفقا لرؤية المركز والمتمثلة في الاهتمام بالمواهب الطلابية في مختلف المجالات العلمية والعملية، وأيضا تهدف معارض الأنشطة لجماعات الأنشطة الطلابية إلى إبراز الأعمال المختلفة لطلبة الجامعة سواء كانت ثقافية أو فنية أو علمية أو اجتماعية او رياضية، مما يؤدي إلى تعريف موظفي وطلبة الجامعة بهذه الأعمال والأنشطة المختلفة للطلبة مما يعد حافزا للطلبة على بذل المزيد من العمل والجد والاجتهاد، كما يعرف الطلبة الجدد بهذه الجماعات ويشجعهم للانضمام لجماعات الانشطة الطلابية".

وأوضح الطالب أحمد بن عادل المطاعني تخصص تقنية المعلومات من أحد أعضاء جماعة المناظرات والمشاركين في المعرض: "في هذا العام الدراسي الأكاديمي 2024/2025م سيتم تدشين نادي المناظرات بشكل رسمي، حيث إن نادي المناظرات يقدم للمنتسبين ورش مناظرات من مدربين من مناظرات عمان ومناظرات قطر، وأيضا يهدف النادي إلى عمل ورش تدريبية، والمشاركة المحلية والخارجية، وعمل مناظرات في مختلف المجالات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية

شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون. 


ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية. 


وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.


وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
 

يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.


وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.


وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 
 

وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
 

واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
 

طباعة شارك محافظ الإسكندرية ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ معرض الإسكندر الأكبر

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بالأنشطة الطلابية بجامعة الحكمة بذمار
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • حصاد الأنشطة الطلابية لجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • "جامعة التقنية" تُطلق حملة لتعزيز وعي الطلبة بأولويات رؤية "عُمان 2040"
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في الأنشطة الطلابية
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • تكريم الطلبة المجيدين في الأنشطة الطلابية بمدارس الظاهرة
  • حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م