الضغط المرتفع.. الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يرتبط حدوث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية، ويحدث ذلك عندما يكون مقدار الضغط الانقباضي والانبساطي أكبر من (130/80 مم زئبق)، ولا يمكن تحديد الأسباب بدقة.
وتستعرض «الأسبوع» أسباب الضغط المرتفع وطرق العلاج، من خلال هذا التقرير.
أسباب ارتفاع ضغط الدم:يصعب تحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم بدقة، إلا أنه على الأغلب هو عملية تراكمية على مر السنين، ومن الأسباب التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
ـ التدخين.
ـ السمنة.
ـ العادات المتبعة في الحياة اليومية.
ـ الإفراط في تناول الكحول.
ـ الإجهاد والشيخوخة.
ـ تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم.
ـ أمراض مثل: الكلى والغدة الدرقية وأورام الغدة الكظرية وتوقف التنفس أثناء النوم.
يشار إلى أن الأعراض التالية هي الأكثر شيوعًا لدى المصابين بضغط الدم:
ـ الصداع النصفي.
ـ صعوبة في التنفس.
ـ ألم في الصدر ونبض في القلب غير منتظم.
ـ دم في البول.
وفي حالة إذا ما تم تجاهل أعراض الضغط العالي أو عدم علاجه، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث جلطة أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي.
1ـ ممارسة الرياضة بانتظام.
2ـ اتباع نظام غذائي مفيد لصحة الجسم.
3ـ تقليل كمية الملح (الصوديوم) في النظام الغذائي.
4ـ الإقلاع عن التدخين.
5ـ خفض التوتر والقلق.
6ـ تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع الحرارة.. نصائح للوقاية من انخفاض ضغط الدم المفاجئ
احذر من ارتفاع ضغط الدم.. خبير تغذية يكشف الأمراض الخطيرة لـ«مرقة الدجاج»
في اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم.. «الصحة» توضح نصائح للوقاية من المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم اسباب ارتفاع ضغط الدم اعراض ارتفاع ضغط الدم الضغط المرتفع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.