يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، يوم السبت، توافد الحشود الشعبية إلى ميدان السبعين في مليونية حاشدة تحت شعار “طوفان نحو التحرير”، تأكيدًا على دعمهم للقضية الفلسطينية واستنكارًا للعدوان المستمر على غزة.

وتميزت المليونية بحضور لافت وعنفوان جماهيري عكس تفاعل الشعب اليمني مع قضايا الأمة، حيث أظهرت الحشود الكبيرة التي ملأت الساحات في مختلف المناطق، قوة التلاحم والوحدة بين أبناء الشعب.

هذا التفاعل الجماهيري يمثل دليلًا واضحًا على التزام اليمنيين بقضاياهم القومية، مُقدمين الحجة على جميع شعوب الأمة بمظاهراتهم المستمرة التي تُظهر استعدادهم لدعم أي تحركات من أجل التحرير والدفاع عن الحقوق المشروعة.

كما عبّر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن اليمن سيظل صوتًا مناهضًا للظلم والاحتلال، وأنهم ماضون في جهادهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

أي حضور وأي عنفوان وأي صدق وتفاعل ..
اليمن يقدم الحُجة على جميع شعوب الأمة بمليونيات تملأ في كل أسبوع مئات الساحات هذه فقط إحداها ..
مليونية "طوفان نحو التحرير" #ميدان_السبعين #صنعاء #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/IuWpWAEgum

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 7, 2024

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان نحو التحریر

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك عدن يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” بإلقاء اللوم على صنعاء

الجديد برس| عاود محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد غالب المعبقي، اليوم الأربعاء، الهروب من تحمل مسؤولية التدهور الاقتصادي الحاد وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف، ملقياً باللوم مجدداً على سلطة صنعاء، في محاولة لتبرير فشل السياسات المالية لحكومته. وفي تصريحات إعلامية، زعم المعبقي أن استقرار أسعار الصرف في صنعاء “غير حقيقي”، رغم ثباتها منذ سنوات في ظل ظروف الحصار والحرب. ويأتي هجوم المعبقي عشية تسجيل العملة اليمنية انهياراً تاريخياً في مناطق حكومة عدن، حيث تخطى سعر صرف الريال اليمني (٧٠٠ ريال مقابل الريال السعودي)، وقفز الدولار الأمريكي لأكثر من ٢٧٠٠ ريال، في أعلى مستوى انهيار في تاريخ البلاد. وأكدت مصادر مصرفية في عدن أن هذا الانهيار جاء رغم تعهدات سابقة أطلقها المعبقي بتحقيق تعافٍ اقتصادي، لا سيما بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة. إلا أن الواقع يكشف عن فشل متكرر للسياسات النقدية التي يتبناها البنك المركزي في عدن، ما أدى إلى فقدان الريال قيمته الشرائية وارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني. وفي المقابل، لا تزال أسعار الصرف مستقرة في مناطق سلطة صنعاء، حيث يبلغ سعر صرف الدولار قرابة ٥٤٠ ريالاً، بينما لا يتجاوز الريال السعودي ١٤٠ ريالاً، رغم استمرار الحرب والحصار منذ سنوات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على تفوق الإدارة المالية في صنعاء مقارنة بعدن. وأشار مراقبون اقتصاديون إلى أن تصريحات المعبقي تعكس عجزاً واضحاً عن تقديم حلول حقيقية، مؤكدين أن استمرار تحميل صنعاء المسؤولية لن يُخفي إخفاقات حكومة عدن المتراكمة، مطالبين بضرورة مراجعة شاملة للسياسات المالية والاقتصادية، ووقف الفساد وعبث القوى النافذة في القطاع المصرفي.

مقالات مشابهة

  • قائد أركان القسام يوجه رسالة لرئيس هيئة أركان قوات صنعاء: “كنتم أبرز ساحات الأمة في القتال والإسناد”
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي
  • 75 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”
  • ملايين اليمنيين يتظاهرون في صنعاء والمحافظات الحرة تضامناً مع غزة وإيران في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى
  • اليمن يستنهض الأمة .. دعم مباشر لغزة وموقف صريح إلى جانب طهران
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو لمشاركة مليونية الجمعة دعماً لغزة وإيران في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي
  • محافظ بنك عدن يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” بإلقاء اللوم على صنعاء