بعد وفاة الأب.. متى تصرف الأسر المستحقة مصاريف الجنازة من التأمينات؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الأب هو السند الأساسي والمهم لكل أسرة، وتشكل وفاته مأساة صعبة، وفي بعض العائلات قد يكون مصدر الدخل الوحيد لهم، وعند وفاته يكونوا في أشد الاحتياج لمنحة الوفاة ومصاريف الجنازة التي تقدمها الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، الأمر الذي يدفعهم للتساؤل عن موعد صرفهما بعد انتهاء الإجراءات.
المدة المُستغرقة لصرف منحة الوفاة ومصاريف الجنازةووفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، فإن المدة المُستغرقة حتى يتم صرف منحة الوفاة ومصاريف الجنازة هي 3 أيام من تاريخ تقديم الطلب وتكون لمُستحقي المعاش فإذا لم يكن هناك سوى شخص واحد أُديت إليه بالكامل.
ويتم صرف منحة الوفاة ومصاريف الجنازة للمُستحقين من قبل جهة العمل إذا كان المؤمن عليه ما زال في الخدمة، أما إذا كان بلغ سن المعاش فإن الجهة التي كانت تصرف المعاش له هي التي تلتزم بأداء المصاريف وتكون بواقع معاش 3 أشهر.
وتُصرف المنحة للمُستحقين وفقًا لنصيب كل شخص في المعاش، وإذا لم يكن هناك مستفيد من المعاش لم يتم صرف المنحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات منحة الوفاة مصاريف الجنازة
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.