إنتاج النفط يرتفع إلى أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة منذ شهرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أدى التوصل إلى اتفاق لحل أزمة المصرف المركزي إلى عودة إنتاج النفط في الحقول النفطية، ليتجاوز المليون برميل يومياً للمرة الأولى خلال شهرين.
جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، وأكدت أن “إنتاج النفط الليبي ارتفع إلى أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة منذ شهرين، بعد حل الأزمة السياسية الأخيرة، التي حدت من الإنتاج والصادرات في الدولة العضو بمنظمة الأقطار المصدرة للبترول “أوبك””.
ووفقا للتقرير، “بلغ إنتاج ليبيا 1.067 مليون برميل، الأحد، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول في المنطقة الشرقية في 3 أكتوبر، وفقاً “لشخصين مطلعين على الوضع، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لأن المعلومات ليست عامة”.
وأضاف التقرير، “سيضيف رفع الإنتاج إمدادات إلى سوق تعاني من ضعف الطلب، بينما تعتزم منظمة “أوبك” بدء تخفيف قيود الإنتاج تدريجياً بدءاً من وقت لاحق هذا العام. رغم ذلك، ارتفعت أسعار النفط ،الإثنين، نتيجة مخاوف التجار من أن يتسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط في اضطراب بالإمدادات، صعد سعر برنت في لندن 11% خلال الأسبوع الماضي، ليُتداول بنحو 80 دولاراً للبرميل”.
عادة ما تنتج ليبيا ما يزيد عن 1.2 مليون برميل يومياً، لكن هذا الحجم انخفض إلى أقل من 450 ألف برميل يومياً، بسبب الازمة السياسية التي رافقت أزمة المصرف المركزي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القوة القاهرة انتاج النفط ليبيا ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، اليوم الاثنين، بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9% إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14% عقب انخفاضه 0.3% في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من 1% على مدى أسبوع.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.