أعلن حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم ، عن افتتاح مجموعة “إيزولا” للتصميم، وهي شركة تصميم عالمية قائمة في ميلانو- إيطاليا، لمقرها الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط بإمارة دبي.

ويأتي توجّه مجموعة “إيزولا” للتصميم نحو دبي تأكيداً على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها في منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاع التصميم العالمي، وترسيخاً لمكانة حي دبي للتصميم وجهة عالمية رائدة للتصميم، وأيضاً في إطار خطة توسّع الشركة الإيطالية حيث تعد إضافة قيّمة إلى منظومة حي دبي للتصميم الرائدة، حيث ستتعاون مجموعة “إيزولا” للتصميم مع وجهة الإبداع الرائدة على مستوى المنطقة لمواصلة الارتقاء بقطاع التصميم الإقليمي عبر مبادرات التصميم الدائري.

وتضم “إيزولا” الإيطالية، أكثر من 1,500 مصمم عالمي وما يزيد عن 2,500 مشروع تصميم، بالإضافة إلى شركة “إيزولا استوديو”

وسوف تتعاون مجموعة “إيزولا” للتصميم مع حي دبي للتصميم ومجموعة من الشركاء المحليين، لتنظيم إحدى أبرز فعاليات أسبوع دبي للتصميم المقرّرة خلال شهر نوفمبر المقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“علامة مطمئنة” من طبقة الأوزون!

الولايات المتحدة – أكد علماء فضاء أوروبيون إن ثقب الأوزون السنوي فوق القارة القطبية الجنوبية كان هذا العام الأصغر حجما والأقصر مدة منذ عام 2019، واصفين ذلك بـ”علامة مطمئنة” على تعافي طبقة الأوزون.

تُظهر بيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي (CAMS) أن ثقب الأوزون السنوي فوق القارة القطبية الجنوبية، الذي يُعرف بـ”الواقي الشمسي للكوكب”، وصل إلى ذروته في سبتمبر عند مساحة 21 مليون كيلومتر مربع فقط، وهي أقل بكثير من ذروة العام الماضي البالغة 26 مليون كيلومتر مربع. واستمر الثقب في الانكماش ليغلق مبكرًا في 1 ديسمبر، مقارنة بالمواسم السابقة.

ويأتي هذا التحسن في إطار اتجاه إيجابي مستمر، حيث يُعد عام 2025 ثاني عام على التوالي يسجل فيه ثقب أصغر حجمًا ومدة، بعد سلسلة من الثقوب الكبيرة بين 2020 و2023. ويُعزى الفضل في هذا التحسن إلى الجهود الدولية المتضافرة التي تجسدت في بروتوكول مونتريال عام 1987 وتعديلاته، والتي نجحت في حظر المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.

ويظهر هذا النجاح البيئي كيف يمكن للتعاون العلمي الدولي أن يحقق نتائج ملموسة في مواجهة التحديات البيئية العالمية. وأظهرت دراسة نشرت في Nature Climate Change العام الماضي أن تلك الإجراءات ساعدت في كبح الانبعاثات، مما جعل تأثير الاحترار الناتج عن الغازات يصل إلى ذروته قبل خمس سنوات من المتوقع. وتقدر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحظر سيتيح عودة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2066.

ولا يزال العلماء يحاولون فهم سبب ضخامة الثقوب واستمرارها بين 2020 و2023، ويرجحون أن لثوران بركان هونغا تونغا-هونغا هااباي في 2022 دورا مهما في تكوين ثقب 2023 الكبير. وأكدت خدمة كوبرنيكوس أن الثقوب الكبيرة في السنوات الأخيرة تظهر أن تراجع الأوزون العالمي كان يمكن أن يصل إلى “مستويات كارثية” لولا الاتفاقيات الدولية الناجحة.

وقال لورانس رويل، مدير خدمة كوبرنيكوس: “هذا التقدم يجب أن يحتفى به كتذكير بما يمكن تحقيقه عندما يعمل المجتمع الدولي معًا لمواجهة التحديات البيئية العالمية”

ويؤدي نقص الأوزون في الستراتوسفير إلى وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض، ما يتسبب في تلف المحاصيل وزيادة حالات سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وأضرار صحية أخرى.

ويُذكر أن الأسبوع الماضي، صنفت ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية ثقب الأوزون لعام 2025 على أنه خامس أصغر ثقب منذ عام 1992. وأوضح بول نيومان، رئيس فريق أبحاث الأوزون في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “تغير حجم الثقوب يسير وفق التوقعات؛ فهي تتشكل لاحقا في الموسم وتنغلق أبكر، لكن أمامنا طريق طويل قبل أن تعود إلى مستويات ثمانينيات القرن الماضي”.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • “بيطار” الخطى..
  • «التغذية البصرية وأساسيات التصميم».. تدريب نوعي لتأهيل كوادر إعلامية ببرلمان طلائع مطروح
  • مجموعة “ان ار ار تي سي” تستحوذ على شركة “رايب أورجانيك”
  • سوق الجمعة في أربيل.. وجهة الباحثين عن السلع منخفضة الأسعار (صور)
  • واشنطن تُسرّع خطط “المرحلة الثانية” لغزة وسط توترات خان يونس
  • أسس التصميم الفني ضمن برنامج علاج صعوبات القراءة بثقافة الجيزة
  • “علامة مطمئنة” من طبقة الأوزون!
  • فيفا يعلن تفاصيل قرعة المونديال.. هل انتهى عصر “مجموعة الموت”؟
  • حقيقة “الصراع”
  • مجموعة ناشطة تتهم “مايكروسوفت” بمساعدة إسرائيل في إخفاء أدلة على عمليات تتبع الفلسطينيين