منظمة حقوقية: اتهام صحفيين بالاشتراك في عصابات مسلحة في تعز يقوض حرية الصحافة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن اتهام صحفيين بالاشتراك في عصابات مسلحة في تعز يقوض حرية الصحافة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في عدن أصدرت الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر، قرارًا باعتبار 7 صحفيين ونشطاء حقوقيين فارين من وجه العدالة، بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة، والتحريض على قتل قائد عسكري، في واقعة استندت إلى تهم ملفقة لا أساس لها، وهو ما يعكس توظيف سلطات الأمر الواقع في عدن للقضاء لملاحقة الصحفيين على خلفية آرائهم.
وبحسب المنظمة فقد اطلعت على بلاغ الصحفيين (عبد العزيز محمد يوسف المجيدي، وئام علي محمد الصوفي، أحمد محمد أمين الذبحاني، وليد توفيق عبد المجيد، مختار محمد الوجيه، ياسر مهيوب عبد العزيز المليكي، عمرو أحمد الصمدي) بأنه ومنذ مقتل العميد الحمادي على يد شقيقه بحسب تأكيد السلطات، تم الزج بهم في حملة تحريض عرضتهم وعائلاتهم لأضرار بالغة نفسية ومعنوية ومادية وواجهوا سلسلة من التهديدات بالقتل وحملة من الشتائم والنيل من الأعراض عبر صفحات في الشبكات الاجتماعية.
ولفت الصحفيون إلى أن القضية أغفلت الإجراءات والأصول القانونية المتبعة بصورة غريبة، حيث تم تمييع كل مبادئ العدالة النزيهة والمحايدة، ليس أقلها أنه بعد تشكيل المحكمة الجزائية المتخصصة في تعز، جرى نقل كل ملفات القضايا السابقة من عدن إلى تعز، عدا ملف قضية الحمادي فتم إخفاؤه في عدن، على الرغم من أن المعلومات تحدثت عن اعتزام النيابة هناك إرساله، لكن الضغوط حالت دون ذلك، بحسب البلاغ.
وأشاروا إلى أن المحكمة كانت قد قررت المضي في محاكمة المحتجزين على ذمة القضية دون الالتفات لدعاوى التحريض ضدهم (الصحفيين)، لكن المتلاعبون بالقضية أعادوها إلى البداية باتهام جديد يتمثل في "الاشتراك في تشكيل عصابة مسلحة"، وهو ما يؤكد أن القضية تخضع طوال الوقت للتلفيق على نحو ساخر من القانون والعدالة.
وشددت منظمة سام على أن هذه الممارسات تشرعن للتلاعب بالقضاء وتحيله إلى وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، فبدلاً من أن يكون القضاء أداة لتحقيق العدالة، أصبح وسيلة للانتقام من الخصوم السياسيين، وهو ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في النظام القضائي.
وأكدت على أن توظيف القضاء لملاحقة الصحفيين والناشطين بسبب آرائهم يعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الأفراد في إبداء آرائهم حول الشأن العام.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى هامش فعاليات قمة «بريدج» 2025، وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بغرض تعزيز التعاون في المجالات البحثية والمعرفية والإعلامية بين الجانبين ومراكز الفكر والمؤسسات البحثية والإعلامية في العالم الإسلامي.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد «إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن الجانبين سيعملان على تطوير برامج بحثية مشتركة تعالج القضايا الملحة التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي، خاصة مكافحة التطرف الفكري، وتعزيز قيم الوسطية، ودراسة التحولات الجيوسياسية العالمية وتأثيراتها على المنطقة.
وأكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والبحثية، مشدداً على دور الاتحاد في دعم الابتكار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في دول منظمة التعاون الإسلامي، مبيناً أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون البحثي والإعلامي، عبر الاستفادة من الخبرات الدولية التي يمتلكناها، بما يسهم في تطوير أدوات التحليل الإعلامي، ودعم صناعة الإعلام في العالم الإسلامي.
وأكد أن هذا التكامل هو القادر على تحويل الأفكار من أوراق بحثية إلى مشاريع واقعية وإنجازات تقاس بمدى تأثيرها في الاقتصاد والبيئة وجودة الحياة.