المعهد القضائي الفلسطيني والكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة يوقعون مذكرة تفاهم بينهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّع المعهد القضائي الفلسطيني ممثلاً بمديره القاضي بلال أبو هنطش مذكرة تفاهم مع الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ممثلة في المطران د. سني ابراهيم عازر، والتي تهدف الى بناء تعاون مشترك بين الطرفين في مجالات التدريب القضائي ودمج القضاء الكنسي في برامج المعهد التدريبية المختلفة.
رحب القاضي بلال أبو هنطش بالوفد الضيف مشيراً إلى أهمية توقيع هذه الاتفاقية والتي تأتي انسجاماً مع رؤية ورسالة المعهد القضائي في بناء قدرات الكوادر القضائية من خلال توفير البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد والمواد والمناهج اللازمة لصقل قدراتهم ومهاراتهم، كما أكد علي أنّ التعاون مع القضاء الكنسي هو الأول من نوعه خلال مسيرة المعهد القضائي الفلسطيني، وأنّ المعهد سيقوم بدراسة احتياجاتهم التدريبية من خلال التنسيق المشترك لتقديم أفضل البرامج الملائمة لهم.
وبدوره عبر المطران د. عازر عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية وتجاوب المعهد القضائي الفلسطيني مع مطلب الكنيسة بإدراج القضاء الكنسي ضمن خطط وبرامج المعهد التدريبية مؤكدا على اهميه هذا التعاون المشترك بما يصب في خدمة القضاء الكنسي خاصة انه ومن خلال هذا التعاون سيتلقى قضاة الكنيسة الانجيلية اللوثرية ولأول مرة تدريبات متخصصة من هذا النوع تحت مظلة المعهد القضائي الفلسطيني.
كما حضر حفل توقيع الاتفاقية كل من القاضي محمد عياد العجلوني أمين عام مجلس القضاء الأعلى، والقاضية سكارلت بشارة قاضية محكمة الكنيسة الإنجيليّة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وإحدى المؤسسات لمجلس الحكيمات، والقسيس أشرف طنوس رئيس محكمة البدايه الكنسيه اللوثريه، والقاضية صمود ضميري قاضية الاستئناف الشرعية واحدى المؤسسات لمجلس الحكيمات، ونائلة يونس مدير عام التدريب في المعهد القضائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مذكرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي: ليس من حق إدارة ترامب احتجاز الطالب الفلسطيني محمود خليل
قرر قاض فيدرالي، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية الأمريكية مبررا لاحتجاز الطالب في جامعة كولومبيا الناشط الفلسطيني محمود خليل.
وبحسب وكالة "رويترز"، أكد القاضي أن قراره لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الجمعة.
والأسبوع الماضي، قدّم محامو خليل دفعة ضخمة من الإعلانات القانونية ما في ذلك بيان تحت القسم من خليل نفسه، يرسم صورة واضحة لمعاناته النفسية داخل مركز احتجاز في لويزيانا، وتتضمن الملفات أيضًا تصريحات من طلاب وأساتذة جامعة كولومبيا وخبراء قانونيين ومستشار قانوني سابق لدائرة الهجرة والجمارك بشأن التأثيرات المخيفة والآثار الدائمة لاعتقال خليل واحتجازه.
وفي الشهر الماضي، وجّه القاضي مايكل فاربيارز من المحكمة الفيدرالية الجزئية في نيوجيرسي محاميي خليل بتقديم أدلة إضافية لدحض ادعاء الحكومة بأنه كذب في طلب الحصول على البطاقة الخضراء.
ويأتي هذا الإعلان من خليل بعد أن قضت محكمة فيدرالية في نيوجيرسي الشهر الماضي بأن استخدام الحكومة لقانون هجرة غامض لاحتجازه وترحيله "غير دستوري على الأرجح".
وكان خليل من بين أوائل الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في إطار حملة إدارة ترامب على معاداة السامية في الجامعات.