مشروع لإنتاج اليورانيوم في منغوليا يترقب موافقة برلمانية.. الأكبر بالبلاد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة قبل بطولة دوري الملوك الياس المالكي يقود المنتخب المغربي في البطولة
31 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
. جدول مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
شهد مشروع لإنتاج اليورانيوم في منغوليا تطورات جديدة، مع إعلان الشركة الفرنسية القائمة على تطويره -أورانو إس إيه (Orano SA)- عزمها بدء الإنتاج بحلول عام 2030.
وبحسب التطورات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تأخّر تنفيذ مشروع استكشاف اليورانيوم من منجم زوفتش أوفو لسنوات، ومن المقرر أن يكلّف الإنتاج عدّة مليارات من الدولارات.
وتوقّع ممثل شركة أورانو الفرنسية في منغوليا، أوليفيير ثوماير، بدء مرحلة تشغيل منجم زوفتش أوفو والإنتاج الفعلي بعد 5 سنوات من تنفيذ الإنشاءات.
وأضاف أن الشركة تنتظر في الوقت الحالي توقيع قرار الاستثمار النهائي الخاص بتشغيل المنجم.
موافقة البرلمانتستهدف الحكومة عرض مشروع إنتاج اليورانيوم في منغوليا على برلمان البلاد للتصويت عليه خلال الدورة التشريعية الحالية، وفق المعلومات التي نشرتها وكالة بلومبرغ.
وينتعش معدل الطلب العالمي على اليورانيوم بالتوازي مع استمرار الصين في إنشاء محطات طاقة نووية.
كما تعكف دول أخرى في قارتَي أوروبا وآسيا على بناء مفاعلات نووية جديدة، ضمن إستراتيجياتها للحدّ من الانبعاثات الكربونية عبر تقليل استعمال مصادر الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن يكون منجم زوفتش أوفو الأكبر في أول منطقة ذاتية الحكم بالصين، حال مواصلة تنفيذ مشروع إنتاج اليورانيوم في منغوليا.
واتصالًا بهذه التطورات، شهدت منغوليا في وقت سابق افتتاح مشروع تطوير منجم أويو تولغوي للتنقيب عن معدنَي النحاس والذهب خلال العام الماضي، والذي نفّذته شركة ريو تينتو.
واستغرق مشروع التنقيب عن المعدن الأصفر في منغوليا عقودًا لتنفيذه وافتتاحه، بما في ذلك التوسع في اكتشاف المزيد من المعادن الأخرى تحت الأرض.
طرف فاعلتمتلك منغوليا إمكانات هائلة لأن تصبح طرفًا فاعلًا في سوق إنتاج اليورانيوم على مستوى العالم، حسبما صرّح أوليفيير ثوماير في اجتماع عقد بمدينة نالايخ قرب العاصمة أولان باتور.
وشهد مشروع إنتاج اليورانيوم في منغوليا خطوات سابقة لتطويره قبل عام 2013، حينما تعاونت شركة أريفا الفرنسية، التي كانت قائمة على تطوير المنجم قبل شركة أورانو، بالتعاون مع الشركة النووية المنغولية (مون آتوم).
ووافق رئيس الوزراء أويون إردين لوفسانامسراي -المعيّن في شهر يوليو/تموز الماضي- على استمرار إجراء المفاوضات التي بدأت قبل عام مع شركة أورانو الفرنسية بشأن مشروع إنتاج اليورانيوم.
وقال ممثل شركة أورانو، إن المفاوضات تبحث حاليًا الشروط الخاصة بعملية تنفيذ مشروع إنتاج اليورانيوم في منغوليا.
ومن المستهدف استثمار أورانو ما يقارب 1.6 مليار دولار بصورة مباشرة طول مدة تنفيذ مشروع إنتاج اليورانيوم في منغوليا، فضلًا عن دفع ضرائب للحكومة بما يقارب 1 مليار دولار خلال تلك المدة، حسبما أفادت الشركة بموقعها الالكتروني.
وتؤكد الشركة أنها ستلتزم في المشروع بأعلى المعايير الصحية والبيئية.
ويعدّ اليورانيوم معدنًا إستراتيجيًا مهمًا لصناعة الطاقة النووية، وتطوّر الصين حاليًا مشروعًا لإنتاج اليورانيوم الطبيعي بمدينة أوردوس في منغوليا، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة أورانو تنفیذ مشروع
إقرأ أيضاً:
من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.
وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.
ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.
ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.
وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.
في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.
ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.