بلدية فنيدق: لا يجوز أن يعكر صفو وحدتنا مجموعات خارجة عن القانون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجهت بلدية فنيدق ومخاتيرها وفاعلياتها الرسمية والمدنية والدينية بيانا، الى "الضيوف القادمين إلينا تحت ضغط الإرهاب الصهيوني الهمجي".
وأكدت أن فنيدق بعائلاتها كافة ترحب بالضيوف، "وأبناؤها يتقاسمون معكم الهموم والأحزان والأعباء والضغوط، وهذا موضع فخر وشرف لنا، وأقل الواجب في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، فنحن أبناء نسيج ومجتمع ومصيرنا وعدونا واحد وقضيتنا واحدة".
وشددت على أنه "لا يجوز أن يعكر صفو وحدتنا مجموعات خارجة عن القانون من قطاع طرق وتجار مخدرات وتجار أسلحة، وأصحاب سيارات "مفيّمة" تحوم حولها شبهات خطيرة".
وأشارت الى ان "الجميع يسعى للحفاظ على نعمة الأمن والأمان وما أوصلكم إلينا ضيوفا كراما إلا الخوف على أطفالكم من العدو الصهيوني الذي لم يوفر طفلا ولا امرأة ولا عجوزا ولا بيتا آمنا".
وطالبت "الدولة التي هي الأم الحاضنة لجميع أبناء شعبها من كل الطوائف، أن تقف بالمرصاد لقطاع الطرق والخارجين عن القانون، من أجل ثبيت الأمن والأمان للجميع، مؤكدة أن "المجتمع المحلي في بلدة فنيدق لن يسمح لقريب أو بعيد بالإخلال بالأمن مهما كانت الظروف".
ولفتت الى أن "كل تصرف يصدر عن أي شخص يسيء فيه للبلدة وأهلها وضيوفها وأمنها، سيكون دافعا لتوقيفه وتحميله جرم ما ارتكبه وتسليمه للدولة، والجميع بالمرصاد لكل مسيء مهما علا شأنه أو نزل. فلا سلاح متفلت في نطاق البلدة لا ظاهراً ولا مخفيا، ولا ترويج للمخدرات أو تعدٍ على ممتلكات الناس الآمنين وكراماتهم، ولا سيارات مظللة الزجاج دون ترخيص ولا شعارات طائفية أو مذهبية، فكلنا للوطن والوطن لنا كلنا، والقانون والعدالة هما السقف فوق الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان؟
يتساءل الكثير من المسلمين في الوقت الحالي تزامنا مع اقتراب العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، عن جواز الجمع بين نية صيام هذه الأيام المباركة وصيام القضاء عن أيام رمضان الفائتة.
هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضانوردا على هذا السؤال، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم الجمع بين نية صيام القضاء ونية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مشيرة إلى أنه إذا صام المسلم بنية القضاء في هذه الأيام، فإنه يحصل على أجر القضاء وأجر صيام هذه الأيام المباركة.
ومن جانبه، قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصوم فيها مستحب وليس واجبًا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحًا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معًا، مشددًا على أن دين الله أحق أن يُقضى.
كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يُكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
اقرأ أيضاًعيد الأضحى 2025.. دعاء وقفة عرفات وأفضل الأعمال المستحبة فيه
موعد عيد الأضحى 2025.. كم عدد أيام الإجازة الرسمية؟