الاتحاد للماء والكهرباء تستعرض مبادراتها الرائدة بقطاعي المياه والطاقة في “ويتيكس”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استعرضت شركة الاتحاد للماء والكهرباء أحدث تقنياتها وأبرز مشاريعها الرائدة بمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس”، أكبر معرض لتكنولوجيا الاستدامة والطاقة النظيفة في المنطقة، والذي اختتمت فعالياته بمركز دبي التجاري العالمي قبل أيام، وشاركت فيه الشركة ضمن فئة الرعاة التيتانيوم.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: “سعدنا بالتواجد في “ويتيكس”، المعرض الرائد على مستوى المنطقة، حيث أمكننا التواصل وإرساء أسس التعاون مع العديد من شركائنا والجهات المعنية بحلول الطاقة والمياه على مستوى المنطقة والعالم”، مؤكدًا أن المشاركين والزوار من مختلف الفئات، تسنى لهم التعرف عن قرب على أبرز مشاريع الشركة ذات التوجه الاستراتيجي طويل الأمد، والتي تدعم رؤية القيادة الرشيدة وتدفع الاستراتيجيات الوطنية على مستويات عدة، كما استكشفوا مدى قدرتها على تنويع عملياتها، مع الحفاظ على جودة وكفاءة الخدمة المقدمة للمتعامل”.
واستقطب “ويتيكس” على مدار ثلاثة أيام، ممثلي الشركات العالمية المتخصّصة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة، إلى جانب المستثمرين وصنّاع القرار الرئيسيين. وعرضت الاتحاد للماء والكهرباء خلال مشاركتها في المعرض العديد من الحلول المبتكرة في قطاعي الطاقة الكهربائية وإنتاج وتوزيع المياه، مثل محطة “نقاء” لتحلية المياه بنظام التناضح العكسي عالي الكفاءة، ومركز “الخريجة” لتوزيع المياه، وهي المشاريع التي تدعم بقوة جهود الدولة لتحقيق أهداف استراتيجية الأمن المائي 2036، كما تتماشى مع مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، “مبادرة محمد بن زايد للماء”، والتي تهدف إلى بناء الوعي بأزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى العالمي، وتسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها.
كما عرضت الشركة مشروعها الرائد للعدادات الذكية التي توفر بيانات آنية عن معدلات استهلاك الماء والكهرباء، ما يتيح للمتعاملين إمكانية إدارة معدلات استهلاكهم بطريقة أكثر كفاءة. ويتم تركيب هذا النوع من العدادات لجميع المشتركين الجدد، في حين يتم العمل على إحلال العدادات الموجودة بطريقة مرحلية وصولًا إلى عام 2026، لتعتمد كامل شبكة الشركة على هذا النوع من العدادات المتطورة بنسبة 100%.
وسلّطت الشركة خلال المعرض الضوء على شراكتين بارزتين أبرمتهما مع وزارة الطاقة والبنية التحتية هذا العام، حيث أعلنت في مايو، عن إطلاق (UAEV)، أوّل شبكة شحن للسيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة مملوكة بالكامل للحكومة، مع خطط لنشر 100 شاحن للسيارات الكهربائية بحلول نهاية العام الجاري، وأكثر من 1000 شاحن بحلول عام 2030.
كما عرضت الشركة أحدث مشاريعها التي أطلقت بالتعاون مع الوزارة، وهو مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة (DSS)، والذي سيتيح لبعض متعاملي الشركة في شمال الإمارات، تركيب الألواح الشمسية على أسطح منازلهم ومبانيهم. وتمكّن هذه المبادرة السكان وأصحاب المصانع والمزارع والشركات، من الإسهام في جهود توليد الطاقة المتجددة، حيث تعود الطاقة المنتجة مباشرة إلى الشبكة، ويحصل المتعاملون في المقابل على أرصدة طاقة نظير مساهماتهم.
وأعلنت الاتحاد للماء والكهرباء، في اليوم الثاني من المعرض، عن إتمام المرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي للشركة، وذلك بالتعاون مع “إس إيه بي” العالمية، حيث تعمل الشركتان على تطوير خارطة طريق طويلة الأجل، تهدف إلى توفير الحلول المعززة بالذكاء الاصطناعي، من أجل تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق أهداف الاستدامة. وشملت المرحلة الأولى نقل الوظائف الأساسية لشركة الاتحاد للماء والكهرباء إلى السحابة الإلكترونية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«متحدث الوزراء»: جاهزون لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي للسلع والطاقة
أكد الدكتور محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في ظل الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران، وتعمل على دراسة كل السيناريوهات المحتملة لتقليل أي آثار سلبية على الاقتصاد المصري.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة مع الإعلامي هشام عبد التواب، على قناة «إكسترا نيوز»، أن لجنة إدارة الأزمات استعرضت عدة تحديات اقتصادية محتملة، من بينها ارتفاع أسعار النفط، زيادة تكاليف الشحن والتأمين، احتمالية تأثر سلاسل الإمداد.
وأكد أن هذه المخاطر ليست قاصرة على مصر، بل تواجهها معظم دول العالم، وهو ما يتطلب تحسبًا واستعدادًا لتقليل انعكاساتها على الاقتصاد المصري.
وبشأن السلع الأساسية، شدد «الحمصاني» على أن المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية آمن ومطمئن، ويكفي لعدة أشهر، بل إن بعض السلع يتجاوز مخزونها الستة أشهر.
وقال: «تم تكوين هذا المخزون منذ العام الماضي بتوجيه من رئيس الجمهورية، تحسبًا لأي تطورات إقليمية، وقد نجحنا في تأمينه على نحو يضمن تلبية احتياجات المواطنين لفترة طويلة».
وفي ما يخص الطاقة، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدولة تعمل منذ شهور على تأمين أمن الطاقة، من خلال تجهيز وربط ثلاث سفن تغييز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي، وصول سفينة رابعة قريبًا لتعزيز القدرة على استيراد الغاز الطبيعي المسال، تحديث البنية التحتية لقطاع الطاقة
وأضاف: «الخطة الحالية تم إعدادها مسبقًا لمواجهة احتياجات فصل الصيف، ووفقًا لتصريحات رئيس مجلس الوزراء، فإن احتياجات الكهرباء خلال الصيف مؤمّنة بالكامل ولا يوجد أي مخاوف من انقطاعات».
وحول استقرار سعر الصرف، أشار الحمصاني إلى أن السياسة النقدية المعتمدة من البنك المركزي تعتمد على نظام سعر الصرف المرن، مما يتيح توازنًا طبيعيًا في السوق بين الصعود والهبوط.
وأوضح: «نجحت السياسة النقدية في القضاء على السوق الموازية، وتوفير الاحتياج الكامل من العملة الأجنبية، حيث أن مواردنا من النقد الأجنبي أصبحت متوافقة مع حجم احتياجاتنا للشهر الثالث على التوالي».
وفيما يتعلق بالاستعدادات الحكومية، أكد الحمصاني أن كل وزارة تعمل على وضع خطط تفصيلية للتعامل مع مختلف السيناريوهات، بما في ذلك وفرة المواد البترولية والغاز الطبيعي، استمرارية سلاسل الإمداد الغذائي، توفير السلع الأساسية حتى في حال امتداد الأزمة لفترة طويلة.
اقرأ أيضاًمتحدث الوزراء يكشف سبب تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
متحدث الوزراء يكشف تفاصيل زيارة مدبولي لمدينة العلمين
تخفيف الأحمال 3 ساعات.. متحدث الوزراء يعلن موعد انتهاء قطع الكهرباء