أنقرة (زمان التركية) – أشار الصحفي محمد يلماز، في مقاله الأخير إلى السبب الوحيد من وجهة نظره لرغبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وضع دستور جديد لتركيا.

وذكر يلماز في مقال بموقع T24، أن أردوغان يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، مشيرا إلى الادعاءات المثارة بشأن “تغيير الدستور” كمبرر لترشح أردوغان للمرة الثالثة.

وأوضح يلماز أن الدستور الجديد سيمنح أردوغان حق خوض الانتخابات لمرتين إضافيتين حال استمراره على قيد الحياه، وأن إجراء تعديلات بالدستور الحالي تحت شعار “دستور جديد” أمر كاف لتحقيق هذا.

وقال يلماز: “لا يتوقف أردوغان عن الحديث عن دستور جديد؟ ولعل السبب الوحيد لهذا هو رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى. ستكون هذه المرة الثالثة له في خوض الانتخابات وحجته هى تغير الدستور.

الأحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري فتحت الطريق أمام أردوغان بخوفها من أن يزعم أردوغان أنه سقط ضحية وعجزهم عن تفسير الأمر للشعب عوضا عن الدفاع والتمسك بالدستور.

حتى لو لم يفتحوا المجال كانت الهيئة العليا للانتخابات التي تتخذ قراراتها وفقا لرغبات أردوغان لتفتح المجال أمامه وبموقف المعارضة هذا أضفت شرعية لأردوغان.

سبب الرغبة الحالية في دستور جديد هو فتح هذا المجال. وبإقرار دستور جديد سينال حق الترشح لمرتين إضافيتين بالتأكيد إن طال الله عمره.

يكف فقط إجراء تغييرات بالدستور الحالي تحت مسمى “دستور جديد”. هو لا يهتم للحقوق الديمقراطية والتمدن الحقيقي والإدارة الشفافة والجامعات الحرة بل أن شغله الشاعل هو كيف يخوض الانتخابات مرة أخرى”.

‘Yeni anayasa yapılınca Erdoğan iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak’

T24 yazarı Mehmet Yılmaz, Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan’ın yeni anayasa istemesinin tek nedeni olduğuna dikkat çekti ve “Erdoğan bir kez daha Cumhurbaşkanı seçilebilmek için seçime girmek istiyor” dedi. Erdoğan’ın üçüncü kez seçime girmesinin gerekçesi olarak “anayasa değişti” iddiasını ortaya koyduklarını hatırlatan Yılmaz, “Yeni Anayasa yapılınca, haliyle iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak, tabii Allah ömür verirse! Bugünkü Anayasa’nın üzerine sadece “Yeni Anayasa” yazan bir değişiklik bile onun için yeterli” ifadelerini kullandı.

Mehmet Yılmaz’ın yazısından ilgili bölüm şöyle:

“Ama dilinden de “yeni Anayasa” düşmüyor.

Bunun bir tek nedeni var: Erdoğan bir kez daha Cumhurbaşkanı seçilebilmek için seçime girmek istiyor.

Bu seçime üçüncü kere girebilmiş ve seçilmiş olmasının gerekçesi “ama Anayasa değişti” idi.

Başta CHP olmak üzere muhalefet partileri, Anayasa’yı savunacaklarına, “Erdoğan mağdur oldum der, biz de halka bunu anlatamayız” korkusuyla Erdoğan’ın yolunu açtılar.

Gerçi açmasalardı da Erdoğan’ın keyfine göre karar veren YSK bu yolu yine açardı ama muhalefetin bu tavrı Erdoğan’a meşruiyet yolunu açtı.

‘BU YOL ARTIK AÇILDI’

Bugün yeni Anayasa istemesinin nedeni, artık bu yolun açılmış olması.

Yeni Anayasa yapılınca, haliyle iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak, tabii Allah ömür verirse!

Bugünkü Anayasa’nın üzerine sadece “Yeni Anayasa” yazan bir değişiklik bile onun için yeterli.

Derdi demokratik haklar, gerçek sivilleşme, şeffaf yönetim, özgür üniversite filan değil.

Yatıp kalkıp bunu düşünüyor: Bir kere daha seçime nasıl girerim?”

‘Yeni anayasa yapılınca Erdoğan iki kere daha seçime girme hakkı kazanacak’

Tags: الانتخابات الرئاسية التركيةالدستور التركي الجديدالمعارضة التركيةحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التركية الدستور التركي الجديد المعارضة التركية حزب الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان خوض الانتخابات دستور جدید

إقرأ أيضاً:

رغيف الغضب .. عدن تشتعل مجدداً بعد رفع سعر الروتي إلى 125 ريالاً

يمانيون../
تصاعدت حالة من السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة بعد إعلان جمعية المخابز والأفران رفع سعر قرص الروتي إلى 125 ريالاً، في خطوة أثارت احتجاجات صامتة وغضباً متنامياً في أوساط السكان، الذين باتوا يواجهون أزمة معيشية خانقة.

وأفادت مصادر محلية أن القرار جاء بعد أسبوع فقط من إنهاء إضراب المخابز، عقب اتفاق بين الجمعية ووزارة الصناعة والتجارة، تم بموجبه اعتماد بيع الروتي بالكيلوغرام بسعر 2000 ريال، أي ما يعادل 100 ريال للقرص الواحد (وزنه 50 غراماً). ومع الزيادة الجديدة إلى 125 ريالاً، بلغ الارتفاع نسبة 70% مقارنة بالسعر الرسمي السابق البالغ 70 ريالاً.

وبررت الجمعية الزيادة بارتفاع تكلفة الإنتاج، في ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 2550 ريالاً، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدقيق والوقود والمواد الأساسية الأخرى.

ويُباع كيس الدقيق وزن 50 كيلوجراماً حالياً في عدن بسعر يتراوح بين 50 و54 ألف ريال، ما يفرض أعباء إضافية على الأفران والمخابز التي تقول إنها تكافح للاستمرار وسط ظروف اقتصادية منهكة.

في المقابل، يرى مواطنون أن الأزمة لم تعد تحتمل، وأن الخبز – أبسط أساسيات العيش – بات عبئاً يومياً في مدينة تعاني من غياب الدولة وتردي الأوضاع المعيشية والرقابية.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: الإقامة لفترة زمنية محددة ليست من شروط الترشح
  • مفوضية الانتخابات:السوداني خالف الدستور في تحالفه الانتخابي مع رئيس هيئة الحشد الشعبي
  • رغيف الغضب .. عدن تشتعل مجدداً بعد رفع سعر الروتي إلى 125 ريالاً
  • جدل في اللجنة التشريعية بمجلس النواب بسبب زيادة قيمة تأمين الانتخابات
  • التجمع يوافق على تعديلات قوانين الانتخابات ويطالب بإعادة النظر في المادة 102
  • عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
  • أردوغان: دستور مدني جديد، تسوية كردية، وموقف ثابت من غزة
  • أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة
  • أردوغان يشدد على عدم نيته الترشح أو السعي لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة
  • الصلابي لـعربي21: توصيات اللجنة الاستشارية الأممية لا تحل الأزمة الليبية