إصدار طابع تذكاري بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس الاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البريد المصري طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيس الاتحاد البريدي العالمي، ويأتي هذا الإصدار تزامنًا مع اليوم العالمي للبريد، الذي يوافق التاسع من أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع معاهدة برن في سويسرا عام 1874، التي مهدت الطريق لإنشاء الاتحاد البريدي العالمي.
وقال عبده علوان، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إن الاحتفال بيوم البريد العالمي يوضح أهمية قطـاع البريد في دول العالم، ويعبر عن التواصل الدولي الدائم بين دول العالم في مجال البريد، ويلقي الضوء على انجازات الاتحاد البريدي العالمي على المدى البعيد، ويؤكد أهمية الاتحاد البريدي العالمي المتمثلة في مواصلة خدمة المواطنين في جميع البلدان في العقود المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن إصدار هذا الطابع المشترك جاء بدعوة من المكتب الدولي لاتحاد البريد العالمي لجميع البلدان الأعضاء لإصدار طابع بريد تذكاري موحد تحت عنوان "150 عامًا من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم"؛ لذا بادر البريد المصري بالمشاركة في الاحتفال بيوم البريد العالمي بإصدار طابع بريد تذكاري مشترك مع جميع الدول المشاركة في اتحاد البريد العالمي لتوثيق هذا الحدث الهام، الذي يعد احتفالًا عالميًّا بمسيرة الاتحاد البريدي العالمي، الذي يضم حاليًا 192 دولة عضوًا، ويعمل على تحقيق رؤيته في إنشاء إقليم بريدي واحد يربط بين كل شعوب العالم.
يذكر أن مقاس الطابع (4سم في 5سم) متعدد الألوان مؤمن ضد التزييف، قيمته 10 جنيهات، ومزود بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد البريدي العالمي الهيئة القومية للبريد الاتحاد البریدی العالمی البرید العالمی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
أصدر الاتحاد المصري لتنس الطاولة بياناً رسمياً وجّهه إلى السيد راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، عبّر فيه عن رفضه للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي بتاريخ 29 مايو 2025، والذي تناول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي للاتحاد الدولي في الدوحة، يوم 27 مايو.
وجاء في بيان الاتحاد المصري، الموقّع من رئيسه السيد أشرف حلمي، أن محتوى ونبرة البيان الدولي يعكسان انحيازاً واضحاً وموقفاً سابقاً لأوانه، في ظل استمرار التحقيق في شكوى رسمية تقدّم بها الاتحاد القطري لتنس الطاولة بشأن وجود خروقات في العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أن الاتحاد المصري يرى أن إعلان نتائج الانتخابات على أنها نهائية “يتجاهل القواعد المؤسسية” ويهدد مصداقية وحيادية الاتحاد الدولي، خاصة في ظل “ظهور خمس أصوات إلكترونية إضافية لم تكن مدرجة في نداء الأسماء الرسمي”، وهو ما يُعدّ مخالفة إجرائية جسيمة تستدعي فتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل الجهات المختصة داخل الاتحاد الدولي.
وأوضح الاتحاد المصري أن هذه المخالفات تمس جوهر العملية الانتخابية، مؤكداً أن:
• أي نتائج لا يمكن اعتبارها نهائية طالما أن الشكاوى القانونية لم يُفصل فيها.
• من غير المقبول إصدار الاتحاد الدولي أي بيانات تحمل طابع الحسم في وقتٍ لا تزال فيه الشكاوى قيد النظر.
• الجمعية العامة العادية لم تُختتم رسمياً بعد، ولم تُعتمد النتائج من لجنة الترشيحات أو المجلس التنفيذي كما تنص اللوائح.
وأكدت الرسالة، التي وُجّهت أيضاً إلى كافة الرابطات الأعضاء، والمجلس التنفيذي، ومجلس الاتحاد الدولي، ووحدة النزاهة، على الحق القانوني الكامل للاتحاد القطري في الطعن على نتيجة الانتخابات، وضرورة احترام هذا الحق وفق ما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي ودستوره الداخلي.
كما دعا الاتحاد المصري الاتحاد الدولي إلى:
• الامتناع عن التصريحات المنحازة أو الموجّهة قبل انتهاء التحقيقات.
• ضمان الحياد والشفافية في معالجة النزاعات الانتخابية.
• احترام المسار القانوني والحرص على إنفاذ مبادئ العدالة والنزاهة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة، بصفته جهة عضو في ITTF، لا يعتبر نتيجة انتخابات 27 مايو 2025 نهائية أو مُلزِمة، حتى يتم البت رسمياً في كافة الطعون المقدمة.
كان الاتحاد القطري لتنس الطاولة قد قدّم شكوى رسمية عقب نهاية التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، كشف فيها عن زيادة غير مبررة في عدد أصوات المشاركين عبر الإنترنت، والتي تجاوزت العدد المعتمد خلال نداء الأسماء، الأمر الذي أثار شبهات تلاعب واضحة في نتائج التصويت الإلكتروني، خاصة وأن الأصوات الزائدة صبّت لصالح المرشحة السويدية بيترا سورلينغ.
وقد طالبت أطراف عدة – من بينها اتحادات وطنية كبرى – بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الأمر، حفاظاً على سمعة الاتحاد الدولي وتماسك مؤسساته، بينما يصرّ أنصار المرشح القطري خليل بن أحمد المهندي على أن العملية شابتها خروقات تتنافى مع القيم الديمقراطية والنزاهة الانتخابية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً قانونياً وسياسياً داخل أروقة الاتحاد الدولي، في ظل التباين الحاد في المواقف، واستمرار الجدل حول شرعية ما حدث في الدوحة.