حزب الدعوة: استهداف مقام المرجعية الدينية العليا استفزاز لمشاعر الملايين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد حزب الدعوة الإسلامي، اليوم الاربعاء، أن استهداف مقام المرجعية الدينية العليا استفزاز لمشاعر الملايين.
وذكر الحزب في بيان أن “الكيان الغاصب تمادى في بغيه وعدوانه الذي طال الأطفال والنساء والأبرياء العزل وتدمير المدن، بلا رادع من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية التي تتفرج على ما يجري في فلسطين ولبنان من مآسي يومية، ومجازر يندى لها جبين الإنسانية”.
وأضاف أن “المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تحظى بتقدير واحترام المسلمين عامة والعراقيين من كل المكونات والأديان والمذاهب، لمواقفها المبدئية ودورها في حفظ السلم والأمن في العراق وحقن الدماء”، لافتاً إلى أن “استهداف المرجعية هو استهداف كل العراقيين بل كل الموالين لأهل البيت في العالم، وهو استفزاز لمشاعر الملايين لما تمثله من مكانة عالية عند الجميع”.
واستنكر “بأقوى العبارات هذا التجاوز والإساءة لمرجعيتنا المسددة التي تمثل قيادتنا الشرعية”، مؤكدا أن “شعبنا واع لمخططات الكيان المجرم الذي لجأ إلى خلط الأوراق واقحام الأسماء والصور واستخدام الإعلام المزيف نتيجة اليأس والعجز عن تحقيق الانتصار على المقاومة والمجاهدين في الميدان بعد مضي سنة كاملة من القتال الشرس”.
وذكر أنه “تبين هراء ادعاءاتها وزيف قوتها التي لولا الدعم والاسناد من الدول المختلفة لانهارت منذ وقت بعيد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الدبيبة وزّع مئات الملايين لميليشيات مصراتة مقابل السيطرة على طرابلس
???? المرعاش: الدبيبة صفّى زعيم ميليشيا بدوافع مالية.. وطرابلس شهدت مجزرة وموجة تحشيد قبلي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش أن ما تشهده البلاد، لا سيما في العاصمة طرابلس، هو حلقة جديدة من سلسلة العنف المسلح والصدامات التي تُغذّيها حكومات تعتمد بشكل كلي على الميليشيات للبقاء في السلطة.
???? تصفية زعيم جهاز “دعم الاستقرار” وراء انفجار الأحداث ⚔️
وفي تصريحات لموقع “مونت كارلو” الدولي، تابعتها صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن ما حدث قبل أسبوع تقريبًا هو تصفية زعيم ميليشيا مشرعنة كان يرأس جهاز دعم الاستقرار، مشيرًا إلى أن عملية اغتياله تمت داخل معسكر خليفة تكبالي بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، بهدف التخلص من نفوذه المتصاعد.
???? السبب: السيطرة على شركة الاتصالات ????
وأكد المرعاش أن الزعيم المستهدف حاول فرض نفوذه على شركة الاتصالات الليبية، التي وصفها بـ”الدجاجة التي تبيض ملايين الدنانير”، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة التي أرادت الاحتفاظ بالغنيمة لتوزيعها على الميليشيات الموالية، بحسب تعبيره.
???? حصيلة القتال: أكثر من 200 قتيل و700 جريح ????
وبيّن المرعاش أن عملية التصفية أدت إلى اندلاع مواجهات دامية في أحياء وأزقة طرابلس، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 700 آخرين، إضافة إلى خسائر مادية تُقدّر بأكثر من 50 مليون دينار ليبي.
???? المعالجة الحكومية: تحشيد قبلي ومليشياوي ????️
وأشار إلى أن رئيس الحكومة اختار التصعيد بدلًا من احتواء الموقف، من خلال الذهاب نحو تحشيد قبلي بالاستعانة بقبائل مصراتة التي ينتمي إليها، حيث عرض عليها مئات الملايين من الدنانير، مقابل دفع ميليشياتها إلى طرابلس لإخراج الميليشيات المنافسة والسيطرة على العاصمة بالكامل، وفقًا لتصريحات المرعاش.