يمانيون/ صنعاء

قدمت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين بالأمانة اليوم قافلة مالية وعينية هي الأكبر دعماً للقوات المسلحة اليمنية.

وتأتي هذه القافلة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وتحت شعار: ” لستم وحدكم” وفي إطار معركة الفتح الموعود، والجهاد المقدس في غزة ولبنان.

وبلغ الدعم المالي المقدم 150,623 ألف ريال سعودي، إضافة إلى 9290 دولار أمريكي، وكذلك 6 مليون ريال يمني، وهو دعم وإسناد للقوة الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، لأبطالنا في القوات المسلحة اليمنية الباسلة في كافة مساراتها المناصرة لفلسطين ولبنان شعوبًا ومقاومة، ووفاء لدماء شهدائنا العظماء والإنسانية، وفي مقدمتهم سيد الشهداء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.

وأشارت المشاركات بأن القافلة قد جُمعت من إنفاق المجتمع، ومن إنفاق النساء المؤمنات، ومن المشاريع الصغيرة مثل مشروع “الطبق الخيري”.

وتخلل البرنامج الثقافي لخروج القافلة العديد من الفقرات، والكلمات المعبرة عن روح عظمة الجهاد في سبيل الله، وعظمة الإنفاق.

ونددت الحرائر في دائرة شؤون أسر العاملين في بيان القافلة بأشد العبارات لجرائم العدو الصهيوأمريكي في فلسطين ولبنان، وجريمته النكراء التي طالت الشهيد القائد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

وأشار البيان إلى المكانة العظيمة لسيد الشهداء، معتبراً أنه “القامة الكبرى” والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الأرض، في إيمانها وجهادها وولائها وبذلها العظيم في سبيل الله، فهو الوحيد الذي وقف مع الشعب اليمني العظيم – شعب الإيمان والحكمة في مرحلة قل فيها الناصر، وخذل فيها الصديق، ونحن نواجه العدوان الصهيو أمريكي السعودي في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مطبق.

ولفت البيان إلى مواقف الشهيد العظيم، مؤكداً أنها مواقف حرة وشامخة وأبية في مناصرة قضايا الأمة كلها، حيث كان في صدارة أولوياته، القضية المركزية للأمة – قضية فلسطين – الذي قضى نحبه واستشهد على طريق القدس مجاهدًا فيها.

وباركت الحرائر في البيان بمناسبة الذكرى السنوية “لطوفان الأقصى” التي نفذها المجاهدون العظماء في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر المجيد دعمًا لجهادهم ورباطهم المقدس ومناصرة لمظلوميتهم وقضيتهم التي هي قضية كل الأمة العادلة.

وفي ختام البيان أكدت الحرائر على الاستمرار في هذا الدرب حتى اجتراح النصر، وفاءًا لدماء شهدائنا العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان وكل محور المقاومة وعلى رأسهم الشهيدين العظيمين شهيد الإسلام إسماعيل هنية، وشهيد الجهاد والمقاومة والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفاقه، ودماء كل القادة والعظماء التي لن تذهب هدرًا، وأننا على الدرب ماضون، مهما كلف ذلك من ثمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: نحترم شؤون لبنان الداخلية ولا نتدخل فيها

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تحترم شؤون لبنان الداخلية ولا تتدخل فيها، معربا عن أمله بفتح صفحة جديدة في العلاقات معه على أساس الاحترام المتبادل.

وفي تصريح من مطار بيروت الدولي، في مستهل زيارة سيلتقي خلالها نظيره اللبناني يوسف رجي، ورئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدد من الشخصيات السياسية، شدد عراقجي على أن "العلاقات مع لبنان تاريخية ومتجذرة وقائمة على الاحترام المتبادل".

وقال إن إيران تؤكد دعمها لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، مبينا أن "الزيارة ضمن جولة إقليمية تركز على دول الجوار وغرب آسيا".

وأعلن عراقجي أن "طهران مستمرة في دعم لبنان رغم الظروف الصعبة، مؤكدا "أننا ندعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه ونأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات معه على أساس الاحترام المتبادل ونحترم شؤون لبنان الداخلية ولا نتدخل فيها".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • القوات المسلحة تمنع طائرة شحن امريكية من الهبوط في مطار اللد لليوم الثاني
  • عباس عراقجي: نحترم شؤون لبنان الداخلية ولا نتدخل فيها
  • وزير الخارجية الإيراني: نحترم شؤون لبنان الداخلية ولا نتدخل فيها
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد وتوجه التحية للمجاهدين في غزة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • استهداف مطار (اللد) وأهدافًا حيوية تابعة للعدو في الأراضي المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة