عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء وصف إسرائيل بـ "إرهابية" بسبب هجماتها في غزة ولبنان، وتوقع أن تتعرض لهزيمة كبيرة.

وقال أردوغان أمام نواب حزبه، حزب العدالة والتنمية المحافظ: "إسرائيل دولة صهيونية إرهابية". وأضاف، أن "خديعة أرض الميعاد ستكون خيبة أمل وهزيمة كبيرة". 

❞لن يغفر التاريخ أبدا لمن صفقوا واقفين للوحش (#نتنياهو) الذي تلطخت يداه بدماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين❝

الرئيس #أردوغان في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم في مقر البرلمان في العاصمة التركية أنقرةhttps://t.

co/L5DxCPc90z pic.twitter.com/0K2oQ9a0aO

— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 9, 2024

وأصر أردوغان، الذي يتهم الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، على أن تركيا ستكون الهدف المقبل لإسرائيل.
وعقد البرلمان التركي أمس جلسة عامة مغلقة لتحليل هذا التهديد المزعوم، الذي تعتبره المعارضة الديمقراطية الاشتراكية "هراء" وذريعة لإخفاء مشاكل البلاد الحقيقية.
وأكد أردوغان "نتابع عن كثب هذا التوتر الذي تُتخذ فيه خطوة جديدة كل يوم تقريباً، نتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن دولتنا وأمتنا". 

#أردوغان: #نتانياهو "همجي" يجرّ العالم إلى كارثة https://t.co/pMG4YsqB5Y pic.twitter.com/dsAT1V3Mov

— 24.ae (@20fourMedia) June 2, 2024

وقال الرئيس، الذي شبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالديكتاتور النازي أدولف هتلر، إن إسرائيل ذبحت 50 ألفاً في غزة والضفة الغربية ولبنان وتسببت في تهجير 3.2 ملايين مدني في المنطقة.
واتهم الغرب مجدداً بدعم "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية، رغم تأكيده أن دولاً مثل إسبانيا، والنرويج، وسلوفينيا اتخذت "الجانب الإنساني" في هذا الصراع.

ودافع أردوغان عن حركة حماس وقال إن "معركتها مع إسرائيل هي أيضاً معركة تركيا"، وأن الفلسطينيين "لا يدافعون عن الإنسانية ضد الإبادة الجماعية فحسب، بل يدافعون أيضاً عن شرف المسلمين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان غزة إسرائيل تركيا أردوغان تركيا غزة وإسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل

#سواليف

أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.

وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.

وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.

مقالات ذات صلة وفاة أم وأطفالها الأربعة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء 2025/12/12

وفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.

وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.

وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.

وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.

وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.

وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.

وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.

واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"
  • فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”