التخطيط تنفذ مسحاً اقتصادياً جديداً وتتوقع تراجع نسبة البطالة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الأربعاء، عن إجراء مسح اقتصادي واجتماعي جديد للأسر العراقية، مؤكدة أن النتائج ستُعلن قريباً، فيما أشارت إلى أن التوقعات تظهر وجود تراجع بمعدلات البطالة مقارنة بعام 2021، لافتةً إلى أن المشاريع التنموية والنهضة الاقتصادية التي يشهدها العراق بعهد الحكومة الحالية ساهمت بتراجع نسب البطالة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نسبة البطالة في آخر مسح أجرته هيئة الإحصاء في عام 2021 بلغت 16.5%، حيث كانت البطالة مرتفعة بين النساء بنسبة حوالي 28%، بينما كانت لدى الرجال 14%".
وأوضح الهنداوي، أن "مسح عام 2021 تم تنفيذه في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، حيث تسببت الجائحة في توقف العديد من الأنشطة والمشاريع، مما أدى إلى رفع مستويات البطالة في البلاد".
وأشار إلى، أنه "تم تنفيذ مسح جديد، وهو المسح الاقتصادي والاجتماعي للأسرة، وستظهر نتائجه قريباً لتقديم صورة دقيقة عن الوضع الراهن".
ومضى بالقول: إن "التوقعات تدل على إمكانية انخفاض نسب البطالة في العراق، خاصة في ظل المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها حالياً"، منوهاً إلى أن "التعداد العام للسكان الذي سينفذ في شهر تشرين الثاني المقبل سيساهم أيضاً في تحديد معدل البطالة بدقة أكبر".
وأكد الهنداوي، أن "العراق شهد في السنتين الماضيتين بداية تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، سواء كانت جديدة مثل مشاريع فك الاختناقات المرورية والمجمعات السكنية، أو استئناف العمل في المشاريع المتوقفة"، مبيناً أن "هذه المشاريع أسهمت بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة، وهو ما يساهم في خفض معدل البطالة".
وتوقع الهنداوي، أن "تكون نتائج المسح الاقتصادي والاجتماعي والتعداد العام للسكان مؤشراً إيجابياً على تراجع نسب البطالة في العراق، في ظل المشاريع التنموية التي تشهدها البلاد والجهود المبذولة لتحسين الوضع الاقتصادي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البطالة فی
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.