الرئيس الفرنسي يلقتي غدا نظيره الأوكراني في قصر الإليزيه في خامس زيارة منذ بدء الحرب الروسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم /الأربعاء/، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه غدا "الخميس".
وقالت الرئاسة - في بيان اليوم - إن الزيارة تأتي هي الخامسة للرئيس زيلينسكي إلى باريس منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، في اليوم التالي لزيارة قام بها الرئيس الفرنسي اليوم إلى معسكر في منطقة "جراند إيست" شمال شرق فرنسا، حيث يتم تدريب لواء أوكراني.
ويعد هذا اللقاء فرصة للرئيس ماكرون ليؤكد - مجددا - تصميم فرنسا على مواصلة تقديم الدعم الثابت لأوكرانيا وللشعب الأوكراني.
وزار الرئيس الفرنسي اليوم، اللواء الأوكراني الذي يتم تدريبه حاليا في معسكر للجيش الفرنسي في منطقة "جراند إيست" شمال شرق فرنسا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون توجه إلى منطقة "جراند إيست" للتباحث مع جنود اللواء الأوكراني الذين يتم تدريبهم حاليا في المعسكر ومع الجنود الفرنسيين المكلفين بالتدريب.
وأوضح البيان أن هذا التدريب جاء استجابة لتحدي التدريب الذي تواجهه أوكرانيا حيث أعلن ماكرون تدريب وتجهيز لواء مشاة أوكراني كامل مكون من 4500 جندي، وذلك خلال زيارة الرئيس الأوكراني لفرنسا في 7 يونيو الماضي.
وذكر البيان أن فرنسا هي "أول دولة تدرب لواء بأكمله على أراضيها"، حيث تعد عملية لم يسبق لها مثيل من حيث عدد الجنود الذين تم تدريبهم ومدة التدريب.
وتؤكد زيارة ماكرون للمعسكر تصميم فرنسا على دعم كييف بشكل مكثف لمواجهة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون زيلينسكي باريس أوكرانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ فرنسا أن حقوقها النووية "لا يمكن انتزاعها بالتهديد أو الحرب"
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن « طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة ».
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن بزشكيان قال ردًا على دعوة ماكرون لبناء الثقة: « نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران ».
وشدّد على أن « الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات »، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن « الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية »، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: « نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الحرب السلاح النووي ايران فرنسا