«مهرجان ظفار الدولي للمسرح».. مصر وسلطنة عمان والإمارات يحصدون جوائز الدورة الأولى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى، تحت رعاية الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، والذي نظمته بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح خلال الفترة من 2 إلى 9 أكتوبر الجاري، بمشاركة 350 فنانًا وفنانة يمثلون 50 دولة من خلال 35 عرضًا مسرحيًا تُقام على خشبة مسرح المروج ومجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ومسرح أوبار، والتي حظيت بمتابعة كبيرة من قبل محبي المسرح.
حضر حفل الختام الذي أخرجه المخرج مازن الغرباوي، الكثير من نجوم العرب والأجانب منهم الفنان أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والفنان مجدي كامل، والفنان سامح الصريطي، والفنان الكويتي داوود حسين، والفنان السعودي سامي الجمعان، والفنانة الأردنية أمل الدباس، والفنانة مروة عبد المنعم، والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين بالعراق، والفنان الكويتي محمد المنصور، وكوكبة من نجوم الفن في سلطنة عمان.
وجاءت نتائج الدورة الأولى من المهرجان كالتالي: أولاً في مسار المونودراما حيث حصل على أفضل ممثل من سلطنة عمان الفنان وليد شعبان، وحصل على أفضل سينوغرافيا عرض “not me” من رومانيا، أفضل جائزة إخراج حصل عليها أسبانيا عن عرض " فريدا"، أما جوائز مسابقة المسرح الثنائي فقد حصل على جائزة التأليف الموسيقي عبد الرزاق مطرية من دولة الأردن، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل ممثلة ذهبت إلى مرام أبو الهيجة، وجائزة لجنة تحكيم الخاصة ذهبت إلى الفنان محمد الرقادي من سلطنة عمان.
أما مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة حصل على جائزة أفضل فكرة ذهبت إلى عرض " رحمة بصورة" من سلطنة عمان، أما جائزة التمثيل فقد ذهبت إلى محمد بدر من مصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى جمهورية العراق عن عرض "أمكنة إسماعيل"، أما جوائز مسابقة مسرح الطفل والنشء فقد حصل على أفضل استعراضات مسرحية العالم الآخر من الإمارات، وحصل على جائزة أفضل إضاءة محمود الحسيني عن مسرحية الجميلة والوحش من مصر، وحصل على جائزة أفضل مؤثرات بصرية حصل عليها مسرحية العالم الآخر من الإمارات، وجائزة أفضل أزياء ذهبت كذلك لعرض العالم الآخر، أما جائزة الموسيقي ذهبت إلى مسرحية الجميلة والوحش من مصر، وذهبت جائزة الديكور كذلك لمحمود ملاح لمسرحية "الجميلة والوحش"، وجائزة أفضل نص مسرحي ذهبت إلى حمد الظنحاني من الإمارات، وأفضل ممثل حصل عليها عادل سبيت من عرض العالم الآخر للإمارات، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى فاطمة النوبي عن عرض الجميلة والوحش من مصر، وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى مسرحية راعي الصحراء من تونس، وجائزة أفضل إخراج ذهبت لحازم القاضي عن الجميلة والوحش.
بينما مسابقة المسرح الجماهيري فقد حصل جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى مسرحية " كلب الست" من فلسطين، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية ذهبت لمسرحية" الإبرة" من الإمارات، وأفضل استعراضات لمحمود نوح عن عرض" مع الشغل والجواز" وأفضل موسيقي لأحمد حسني عن عرض مع الشغل والجواز، وأفضل أزياء حصل عليها عرض صبوحة والنصيب، لسلطنة عمان وحصل على أفضل إضاءة مسرحية " النوخذة" لسلطنة عمان، وحصل على جائزة أفضل ديكور هيثم سويلم عن مسرحية " النوخذة"، وجائزة أفضل مؤلف ذهبت إلى علي بن عبد النبي الزيدي لمسرحية "كلب الست" من فلسطين، وجائزة أفضل ممثلة حصلت عليها نغم صالح عن مسرحية مع الشغل والجواز من مصر، وأفضل ممثل حصل عليها أمير عبد الواحد من مسرحية مع الشغل والجواز من مصر، وحصل على أفضل مخرج خالد الشنفري عن مسرحية النوخذة.
أما مسابقة العروض الكبري فقد حصل على أفضل نص مسرحية خلاف من العراق، وعلى أحسن أزياء حصل عليها عرض موشكا لسلطنة عمان، وأفضل ديكور حصل عليها عرض "خلاف "من العراق، وعلى أفضل موسيقي مسرحية موشكا لسلطنة عمان، وأفضل مؤثرات بصرية لمسرحية مساء للموت من سلطنة عمان، وجائزة أفضل إضاءة حصل عليها مسرحية موشكا لسلطنة عمان، وحصل على أفضل ممثلة أولى لمسرحية موشكا، وأفضل ممثلة ثانية من عرض" خلاف" وحصل على أفضل ممثل من مسرحية موشكا، وحصل عرض روميو وجوليت من إيطاليا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل إخراج حصل عليها منير العرقي.
وجوائز أفضل عروض متكاملة في الست مسابقات فقد حصل عليها في المونودراما مسرحية " سجين رغبة " من سلطنة عمان، والمسرح الثنائي حصل عليها عرض " فيرمورچيا" من الأردن، وفي مسابقة مسرح الشارع فقد حصل عليها عرض " ألوان الطيف " من سلطنة عمان، ومسابقة مسرح الطفل والنشء حصل على أفضل عرض" العالم الأخر" من الإمارات، أما مسابقة العروض الجماهيري حصل عليها عرض" مع الشغل والجواز" من مصر، ومسابقة أفضل عرض في مسابقة العروض الكبير ذهبت إلى عرض " موشكا" لسلطنة عمان.
اقرأ أيضاًينطلق غدا.. مهرجان ظفار الدولي للمسرح يستقطب كبار نجوم العالم
50 دولة تشارك بـ مهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان ظفار جائزة لجنة التحکیم الخاصة مهرجان ظفار الدولی للمسرح حصل على جائزة أفضل الجمیلة والوحش حصل علیها عرض من سلطنة عمان وحصل على أفضل العالم الآخر حصل على أفضل مسابقة مسرح من الإمارات لسلطنة عمان وجائزة أفضل أفضل ممثلة عن مسرحیة أفضل ممثل ذهبت إلى فقد حصل عن عرض من مصر
إقرأ أيضاً:
من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز أمير أستورياس الإسبانية
يتذكر كثيرون أن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994 مناصفة مع إسحاق رابين وشيمون بيريز، لكن قليلين ربما يتذكرون أنه فاز في السنة ذاتها مع إسحاق رابين بجائزة دولية أخرى، لها مكانتها الخاصة، ويتعلق الأمر بجائزة أمير أستورياس.
وكان عرفات بذلك أول شخصية عربية تتوج بتلك الجائزة الإسبانية المرموقة التي تمنح منذ عام 1981 وتكرم شخصيات ومؤسسات بارزة في مجالات التواصل والإنسانيات والبحث العلمي والفنون والعلوم الاجتماعية والآداب والتعاون الدولي والوفاق والرياضة.
وجاء تكريم عرفات تلك السنة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في فئة التعاون الدولي اعترافا بـ"جهودهما الحاسمة الرامية إلى تهيئة الظروف للسلام، وفقاً للعملية التي بدأت في مؤتمر مدريد في أكتوبر/تشرين الأول 1991، والتي من شأنها أن تؤدي إلى السلام النهائي في الشرق الأوسط".
كما جاء التتويج بعد عام على توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، الذي ينص على "إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، والاعتراف بحقوقهما المشروعة والسياسية المتبادلة"، وضم عدّة بنود تتعلق بهيكلية السلطة الفلسطينية وتكوينها، وإقامة سلطة حكم ذاتي انتقالية فلسطينية.
وفي العام الموالي (1995)، كان العرب حاضرين في قائمة المتوجين بتلك الجائزة في فئة "الوفاق" التي آلت للعاهل الأردني الملك الحسين تقديرا "لمساهمته في خدمة السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وفي مجال الرياضة للعداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة تكريما لإنجازاتها في سباق المسافات المتوسطة ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو (1991) والألعاب الأولمبية ببرشلونة (1992).
وجاء تكريم الملك حسين في العام نفسه الذي وقع فيه الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل تُعرف بـ"معاهدة وادي عربة" بهدف "تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها".
وفي أثناء تسلم الجائزة، قال الملك حسين "اليوم، هنا في أستورياس، مهد حروب الاسترداد (سقوط الأندلس)، يتم تكريم زعيم عربي مسلم باسم السلام، لأنه في إسبانيا اندمجت الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام معًا لإنتاج تراث فريد من نوعه".
إعلانوفي عام 2002، عادت الجائزة "فئة الوفاق" إلى المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد (1935-2003) مناصفة مع الموسيقار العالمي دانيال بارنبويم اللذين "عملا بإيثار وجدارة لتعزيز التعايش والسلام"، من خلال مشاريع فنية شارك فيها موسيقيون شباب من فلسطين وإسرائيل.
وكان إدوارد سعيد من أبرز رموز الثقافة العربية والفلسطينية واشتهر بنقده للاستشراق الغربي، وظل إلى حين وفاته عام 2003 من أقوى الأصوات المدافعة عن القضية الفلسطينية في المحافل الإعلامية والأكاديمية في الغرب، خاصة في الولايات المتحدة حيث حصل هناك على دكتوراه من جامعة هارفارد، وعمل محاضرًا في جامعة كولومبيا.
وتغطي أعمال إدوارد سعيد مجالات معرفية واسعة، وتشمل تخصصات مثل التحليل السياسي وتحديدا ما يهم الشأن الفلسطيني داخليا ودوليا، والنقد الأدبي الإنجليزي، وعلم الموسيقى. كما تناول في كتاباته خلفيات العلاقات الشائكة بين الشرق والغرب.
وفي فئة الآداب، كانت الكاتبة المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015) أول شخصية عربية تفوز بالجائزة وذلك عام 2003 مناصفة مع الكاتبة الأميركية سوزان سونتاغ (1933-2004) وقالت اللجنة المعنية إن الكاتبتين تشتركان في "إنتاج أعمال أدبية متنوعة، تتميز بجودة فنية عالية، وتتناول قضايا عصرنا الجوهرية برؤية ثاقبة ومعمقة، وتقدمان رؤى متكاملة في الحوار بين الثقافات".
وانصبت أعمال فاطمة المرنيسي، وكلها باللغتين الفرنسية والإنجليزية، على تحليل جذور الأنماط الاجتماعية التقليدية التي تحدد أوضاع المرأة في العالم العربي والإسلامي، وركزت على مقاربة التأطير الديني لمكانة المرأة ووظيفتها في الحياة الاجتماعية والسياسية.
إعلانوحضر العرب في السنة الموالية (2004) في سجل تلك الجائزة التي عادت في فئة الرياضة إلى العداء المغربي هشام الكروج الذي وصفته اللجنة المختصة بـ"الرياضي الاستثنائي" الذي بلغ قمة النجاح في بطولة العالم وفي الألعاب الأولمبية الأخيرة في تلك السنة، حين فاز بالميدالية الذهبية في سباقات 1500 و5 آلاف متر، وهو إنجاز لم يحدث إلا مرة واحدة من قبل.
وفي عام 2010 سُجل آخر تتويج عربي بالجائزة وكان في فئة الآداب، وفاز بها الكاتب اللبناني أمين معلوف (ولد عام 1949) لأن "أعماله، التي تُرجمت إلى أكثر من 20 لغة، تثبت أنه أحد الكتاب المعاصرين الذين استكشفوا بشكل أعمق الثقافة المتوسطية التي تُمثل مساحة رمزية للتعايش والتسامح".
وسبق لمعلوف أن حاز عام 1993 جائزة غونكور، وهي أرقى جائزة أدبية في فرنسا، عن روايته "صخرة تانيوس" ونال بعدها عدة جوائز أخرى تقديرا لإنتاجه الغزير والعميق الذي يجمع بين السرد والمقالات الطويلة حول قضايا العصر من قبيل الهوية، وصراع الحضارات. ويشغل معلوف منذ عام 2023 منصب الأمين العام الدائم للأكاديمية الفرنسية.
ويشار إلى أن جائزة "أمير أستورياس" في فئة الآداب تختلف عن جائزة سيرفانتس للآداب باللغة الإسبانية التي أطلقت عام 1976 والتي تعتبر "الجائزة المرموقة والأكثر مكافأة التي تُمنح لأدب اللغة الإسبانية" وفاز بها كتاب كبار من بلدان أميركا اللاتينية.
وحصل على جائزة أمير أستورياس منذ إطلاقها وجوه أدبية عالمية، بينها الألماني غونتر غراس، والإيطالي أومبرطو إيكو، والبيروفي ماريو بارغاس يوسا، والألباني إسماعيل كاداري، كما نالها في مجال التعاون الدولي والوفاق سياسيون بارزون، بينهم نيلسون مانديلا وميخائيل غورباتشوف.
إعلانوفي أحدث دورة من هذه الجائزة الرفيعة، تُوج في فئة الآداب هذا العام الكاتب الإسباني إدواردو ميندوزا الذي ترجمت أعماله إلى عدة لغات، و"تدور أحداثها عادةً في مدينة برشلونة، وتتميز بأسلوب يجمع بين عناصر الرواية القوطية والخيال العلمي وروايات الجريمة، بالإضافة إلى حس فكاهة شخصي للغاية وهجاء ومحاكاة ساخرة".
وكانت تلك الجائزة تعرف بـ"جائزة أمير أستورياس" وتمنحها مؤسسة أمير أستورياس (غير الربحية) برئاسة فيليب أمير أستورياس الذي كان وليا للعهد في إسبانيا، وعندما تسلم السلطة تحت اسم فيليبي السادس عام 2014 أصبح اسمها "جائزة أميرة أستورياس"، وتمنحها مؤسسة أميرة أستورياس، تحت رئاسة الأميرة ليونور ابنة الملك فيليب.