مصر الأولى عربيا.. أكثر دول العالم قراءة للكتب 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد بين قراء الكتب في 102 دولة حول العالم، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى عالميا في القراءة، فيما جاءت مصر في المركز الأول عربيا، بحسب مجلة «سي إي أو وورلد» لعام 2024.
ويقرأ الأمريكيون بمعدل 17 كتاب سنويا، فيما يقرأ الهنود الثاني عالميا 16 كتابا سنويا وعربيا جاءت مصر الأولى بمعدل 5 كتب سنويا وسط تفضيل للقراءة الورقية.
وجاءت مصر في المركز الأول عربيا والـ 39 عالميا بمعدل 5 كتب في العام بعدد ساعات قراءة سنويا وصلت121 ساعة، أما سوريا فتحتل المركز الثاني عربيا رغم الحرب الدائرة فيها والـ 78 عربيا بمعدل 3.5 كتاب بعدد ساعات قراءة سنويا وصلت 80 ساعة، واحتلت المركز الثالث عربيا لبنان والـ 81 عالميا بمتوسط 3.4 كتاب سنويا بإجمالي عدد ساعات قراءة وصلت 77 ساعة.
ترتيب الدول العربيةوفي المركز الرابع عربيا جاءت دولة البحرين وعالميا الـ 82 بمتوسط عدد كتب سنويا يصل إلى 3.4 كتاب، ووصلت عدد ساعات القراءة سنويا إلى 77 ساعة، وفي المركز الخامس عربيا الأردن والـ 83 عالميا بعدد كتب سنويا 3.4 بعدد ساعات قراءة سنوية يصل إلى 76 ساعة.
وجاءت باقي الدول العربية في مختلف المراكز، حيث احتلت عمان المركز السادس عربيا والـ 88 عالميا، والكويت المركز السابع عربيا والـ 90 عالميا وجاءت في المركز الثامن المغرب وعالميا المرتبة 92، وجاءت قطر في المركز التاسع عربيا الـ 93 عالميا.
فيما جاءت الجزائر في المركز العاشر عربيا والـ94 عالميا، وحلت العراق في المركز الحادي عشر عالميا والـ 96 عالميا، فيما جاءت الإمارات في المركز الثاني عشر عالميا والـ 98 عالميا، فيما كانت السعودية في المركز الثالث عشر عالميا والـ 99 عالميا.
عالميا، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول، وفي المركز الثاني الهند، وجاءت في المركز الثالث بريطانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا كتب مصر المغرب عربیا والـ فی المرکز
إقرأ أيضاً:
بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا.. المملكة الأولى عالمياً في التحلية والمخزون المائي-عاجل
كشفت المملكة عن نجاحها في تحويل تحديات الطبيعة الصحراوية القاسية إلى نموذج عالمي مستدام، معلنةً تصدرها دول العالم في إنتاج المياه المحلاة بضخ 16 مليون متر مكعب يوميًا خلال عام 2025م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي ذلك في استعراض شامل لرحلة قرن من الزمان، انتقلت فيها البلاد من شح الموارد المائية إلى تحقيق الأمن المائي، وتأسيس بنية تحتية عملاقة تخدم ملايين السكان، وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة وفق مستهدفات رؤية 2030. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى الدرعية الدولي 2025 ملتقى الدرعية الدولي 2025 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. تنبيه من أمطار غزيرة في الرياض تستمر حتى صباح الأثنينالتعليم: اختبارات الانتساب قرب مقر العمل للموظف.. واستبعاد المقيم المتواجد بالخارج-عاجلكسر معادلة الندرة المائية
وأكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال مشاركتها في «ملتقى الدرعية الدولي 2025»، أن المملكة نجحت في كسر معادلة الندرة المائية عبر استراتيجيات مبتكرة، مكنتها من تحقيق 11 رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس العالمية، لتمتلك اليوم أكبر منظومة لنقل وخزن المياه في العالم بسعات نقل تتجاوز 18,5 مليون متر مكعب يوميًا.
أوضحت الوزارة أن السعة التخزينية للمياه في المملكة قفزت إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 29 مليون متر مكعب، مدعومة بشبكة خطوط نقل مياه محلاة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر، وشبكات مياه تغطي 130 ألف كيلومتر، مما رفع نسبة تغطية السكان بشبكة المياه إلى 84%، وخدمات الصرف الصحي إلى 67%.
استعرض وكيل الوزارة للمياه، الدكتور عبدالعزيز الشيباني، التحول الجذري الذي بدأه الملك المؤسس باستقطاب الخبراء الجيولوجيين الأوائل، مرورًا بتأسيس السدود التي بلغت اليوم نحو 574 سدًا بطاقة استيعابية 2,6 مليار متر مكعب، وصولًا إلى تشييد 160 محطة معالجة، وحفر أكثر من 8855 بئرًا لمياه الشرب لضمان وصول المياه الآمنة لكل مواطن.
أشار الشيباني إلى أن التطور المؤسسي للقطاع شهد تحولات كبرى، بدأت من مديرية للزراعة وتطورت لتشمل تأسيس المؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، وصولًا إلى إطلاق «الهيئة السعودية للمياه» كمنظم للقطاع، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة تحديات المياه.خارطة طريق للمستقبل المائي
بينت الأرقام الرسمية أن المملكة لم تكتفِ بتأمين الحاضر، بل رسمت خارطة طريق للمستقبل تستهدف توفير 21 مليون متر مكعب يوميًا للاستخدام الحضري بحلول عام 2050م؛ لتلبية احتياجات أكثر من 14 ألف تجمع سكاني، عبر تحديث وثائق العرض والطلب واستراتيجيات التوسع في تقنيات التحلية الصديقة للبيئة.
شدد المسؤولون على أن المياه لم تعد مجرد مورد طبيعي، بل أصبحت ركيزة للتنمية والحضارة، حيث تم ربط الإرث الثقافي لآبار ومصادر المياه القديمة بأحدث تقنيات الرصد الهيدرولوجي التي تضم اليوم 826 محطة رصد، و447 بئر مراقبة، لضمان دقة البيانات واستدامة المخزون الجوفي والسطحي.
اختتمت الوزارة عرضها بالتأكيد على أن الرياض باتت عاصمة القرار المائي العالمي، بعد توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه في مايو 2025م، واحتضان المركز الدولي لأبحاث المياه، مما يرسخ مكانة السعودية كمرجع دولي في الإدارة المتكاملة للموارد المائية وحفظ حق الإنسان في المياه النظيفة.