الإصلاح والنهضة: مصر تلعب دورا رياديا في دعم جهود السلام الإقليمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تظل نموذجًا رائدًا في دعم مساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار «عبدالعزيز» إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار، ولطالما كانت وسيطًا فاعلًا بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، مضيفا أن مصر لا تقدم فقط الدعم الدبلوماسي، بل تسعى بشكل مستمر لبناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف، ما يسهم في تهدئة التوترات وحماية سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب.
وأوضح «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر تلتزم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفي استعادة أراضيه المحتلة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية.
تحديات وضغوط على مصروأضاف أن الدولة المصرية تواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة تصاعد الصراعات الإقليمية في السنوات الأخيرة، وهو ما يتطلب منها تبني سياسات استباقية لمنع تفاقم الأزمات.
التعاون الإقليمي والدعم الدوليواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بتأكيده على أن مصر تواصل جهودها لتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة، كما تدعم المبادرات السلمية عبر التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، ما يسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين دولة فلسطين القضية الفلسطينية أن مصر
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: ضرب إيران مؤشر خطير على انفلات الوضع الإقليمي
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية، وليس مجرد موقف سياسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحرك منذ عقود في سبيل دعم الحقوق الفلسطينية، واحتضان أي جهود جادة للتوصل إلى تسوية شاملة تحقق السلام العادل والدائم في المنطقة.
انفلات الوضع الإقليميوأوضح "الحفناوي"، أن الموقف المصري لم يتغير رغم تغير المعادلات الإقليمية والدولية، بل تزداد القاهرة ثباتا في كل مرة تثبت فيها الأحداث أن غياب العدالة وعدم إنصاف الفلسطينيين هو السبب الرئيسي في التوترات المتكررة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية فجر اليوم، تنذر بانفجار كبير في الإقليم.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر كانت أول من أطلق التحذيرات من مغبة توسع الحرب واتساع رقعة الصراع، وهو ما حدث اليوم بالفعل، ليؤكد صواب الرؤية المصرية وضرورة الإصغاء لصوت الحكمة، قائلا : "ما جرى ليس مجرد اشتباك عسكري بين دولتين، بل مؤشر على أن الوضع في الشرق الأوسط خرج عن نطاق السيطرة، بسبب تجاهل المجتمع الدولي للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في غزة، وغض الطرف عن دعوات مصر المستمرة لوقف العدوان، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الفوضى والدمار".
وأشار "الحفناوي"، إلى أن القيادة المصرية تتحرك بديناميكية عالية في المحافل الدولية، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وتأمين المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وفي الوقت ذاته تطالب بفتح أفق سياسي جاد يضع حلاً نهائيًا للقضية، عبر تنفيذ حل الدولتين ووقف الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشددا على أن السياسات الإسرائيلية القائمة على العنف والتوسع والاستفزاز لن تجلب الأمن لأي طرف، بل تفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد لن يسلم منها أحد.
القضية الفلسطينية في قلب السياسة المصريةوأوضح المهندس ياسر الحفناوي، أن مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على الاحتلال من أجل الانصياع للشرعية الدولية، ووقف فوري لكافة العمليات العسكرية التي تطال المدنيين الأبرياء، مشددا على أن مصر كانت وستبقى الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة، والمحور الأهم في أي حل سياسي للأزمة، داعيًا كافة القوى الدولية إلى الوقوف بجانب مصر في جهودها الدبلوماسية، قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة.