أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تظل نموذجًا رائدًا في دعم مساعي السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار «عبدالعزيز» إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار، ولطالما كانت وسيطًا فاعلًا بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، مضيفا أن مصر لا تقدم فقط الدعم الدبلوماسي، بل تسعى بشكل مستمر لبناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف، ما يسهم في تهدئة التوترات وحماية سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب.

مصر وحماية الحقوق الفلسطينية

وأوضح «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر تلتزم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفي استعادة أراضيه المحتلة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية.

تحديات وضغوط على مصر

وأضاف أن الدولة المصرية تواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة تصاعد الصراعات الإقليمية في السنوات الأخيرة، وهو ما يتطلب منها تبني سياسات استباقية لمنع تفاقم الأزمات.

التعاون الإقليمي والدعم الدولي

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بتأكيده على أن مصر تواصل جهودها لتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة، كما تدعم المبادرات السلمية عبر التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية، ما يسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني فلسطين دولة فلسطين القضية الفلسطينية أن مصر

إقرأ أيضاً:

الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية

يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
وأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها
  • لماذا أصبح العالم الإسلامي مركز جهود الوساطة وحل النزاعات؟
  • لبنان.. سلام وعون ينسقان مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي
  • عاجل | الصفدي يدعو لحراك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الأمن الإقليمي
  • المدني: الأطراف المتنازعة على السلطة في ليبيا ينقصهم صوت العقل والحكمة 
  • تركيا: الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يُصعد النزاع الإقليمي
  • أمريكا تلعب بالنار
  • الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن
  • رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية