أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن اليمن المتطرف الإسرائيلي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني ، ويرى أن القضية الفلسطينية مختلقة، وبالتالي لا يمتلك حق تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة، مشيرًا إلى أن اليمن المتطرف لا يُؤمن إلا بالقوى، ويرى أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحرب والقوة العسكرية.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على قناة"ten"، ، أن اليمن المتطرف الإسرائيلي قام بإحداث بعض الحقائق الجديدة على الأرض سواء في غزة أو لبنان، وبعد إنتهاء الحرب سيتم الحديث عن ضرورة إنهاء اختلال جنوب لبنان ، وفطاع غزة، ولن يتحدث أحد عن إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن القوى الكبرى كانت تمتلك نفوذ وتأثير في الشرق الاوسط، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة أظهرت ضعف الدور الامريكي في المنطقة، وافتقاده القدرة الإستراتيجية للتعامل مع هذه الازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ لبنان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسة عُقدت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي لمناقشة دور مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس حجم التأثير والدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن أعضاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهوا اتهامات صريحة لمصر، واعتبروها "خطرًا على إسرائيل" بسبب موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يكشف ضيقهم من التزام مصر التاريخي بدورها القومي.
ونوه إلى أن 20 أكتوبر 2023 كان يومًا فارقًا في التعبير الشعبي عن الموقف المصري، حيث اصطفت الملايين في الشوارع بدعوة من الرئيس السيسي، في مشهد نادر يجسّد وقوف الدولة والشعب صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
وأردف أن الرئيس السيسي كان القائد الوحيد الذي أعلنها صراحة: "القائد الذي يفرط في القضية الفلسطينية سيخرج عليه شعبه"، في تأكيد على أن القضية الفلسطينية تمس وجدان الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "منذ عام 1948، تعيش مصر في ظل خطر حقيقي من الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت قوافل من الشهداء في كل بيت مصري من أجل فلسطين، وهذا الإرث الوطني لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يقلل من شأنه".