مدرب بلجيكا يكشف عن عشقه لإيطاليا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
روما (د ب أ)
أخبار ذات صلة
كشف دومينيكو تيديسكو، مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، سبب استبعاد النجم المخضرم روميلو لوكاكو من قائمة الفريق، خلال «روزنامة» المباريات الدولية.
كما ألمح أيضاً إلى أن تشارلز دي كيتيليري ربما يلعب أساسياً في مباراة الفريق ضد مضيفه منتخب إيطاليا «الخميس» ببطولة دوري الأمم الأوروبية، مشدداً في الوقت ذاته على أنه «لا يستطيع إخفاء» عشقه لإيطاليا.
ويحل منتخب بلجيكا ضيفاً على نظيره الإيطالي في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية في القسم الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، على الملعب الأولمبي في العاصمة روما.
ويحتل المنتخب البلجيكي المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف خلف فرنسا صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد نفسه من النقاط، في حين يتربع المنتخب الإيطالي على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن.
وبينما يفتقد منتخب بلجيكا خدمات كيفن دي بروين وأمادو أونانا وجناح روما أليكسيس ساليمايكيرس بسبب الإصابة، فقد طلب روميلو لوكاكو، مهاجم نابولي الإيطالي إعفاءه من الانضمام إلى القائمة خلال فترة التوقف الدولي الحالية للعمل على تحسين لياقته البدنية.
وقال تيديسكو في مؤتمره الصحفي «كل مباراة مهمة، نفتقد بعض اللاعبين، واضطررنا لاستدعاء بعض الشباب، لذا من الجيد تحسين مستواهم، لكن ينبغي علينا أيضاً التركيز على تحقيق نتيجة إيجابية».
وأضاف مدرب منتخب بلجيكا «قرر لوكاكو عدم التواجد هنا، لكنه قد يعود خلال «روزنامة» المباريات الدولية الشهر المقبل، أتفهم قراره، لأنه انتقل متأخرا إلى نابولي، وغاب عن التدريبات التحضيرية للموسم، لذا فهو ليس في أفضل حالاته، لا توجد مشكلة، نحن نركز على اللاعبين المتاحين لدينا».
في حين خيبت إيطاليا الآمال في بطولة أمم أوروبا الأخيرة «يورو 2024»، فإنه يمكن قول الشيء نفسه بسهولة عن بلجيكا، وهو أمر مستعد تيديسكو للاعتراف به.
وودع كلا المنتخبين أمم أوروبا من دور الـ16، حيث خسر المنتخب الإيطالي صفر- 2 أمام سويسرا، في حين تغلب المنتخب الفرنسي 1- صفر على نظيره البلجيكي.
قال تيديسكو «لقد حاولنا أن نطوي تلك الصفحة بأسرع ما يمكن بعد أمم أوروبا، والتي كانت مخيبة للآمال، لقد واجهنا فرقا بدت على الورق أقل شأناً، لكنها أثبتت أنها قادرة على القتال».
وسئل تيديسكو عن إمكانية تغيير طريقة لعبه، مثلما فعل لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، كرد فعل على نتائجه المحبطة في أمم أوروبا، فرد رد قائلاً «لقد لعبنا بأربعة لاعبين في الدفاع خلال العامين الماضيين، ثم خمسة لاعبين في مباراة النمسا، لكنني أعتقد عموماً أن النظام التكتيكي يعتمد على اللاعبين المتاحين لديك، والخطة التي تريد تطبيقها في الملعب».
وأوضح تيديسكو «لقد غيرت إيطاليا طريقة اللعب إلى 3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 3، لكن هذا ليس جديداً تماماً، حيث اعتمدوا على تلك الطريقة أمام كرواتيا بأمم أوروبا أيضاً».
وقال «إنهم يحاولون في خطتهم الاعتماد على الظهيرين، والقيام بالعديد من التمريرات العرضية وملء منطقة الجزاء بالعديد من اللاعبين، إنهم في حالة فنية جيدة للغاية في الوقت الحالي».
ولد تيديسكو في إيطاليا وانتقل إلى ألمانيا، وهو طفل صغير مع عائلته، لذلك عندما أجريت قرعة دوري الأمم الأوروبية، اعترف بأن مواجهة المنتخب «الأزوري» كانت حلماً بالنسبة له.
وتحدث تيديسكو بشأن ما إذا كان طموحه هو العمل في الدوري الإيطالي، حيث قال «هذا ليس الوقت المناسب للحديث عني وعن أحلامي، نحن نركز على هذه المباراة، ستكون الأجواء رائعة، لا أستطيع إخفاء حبي لإيطاليا، وهذه هي المرة الأولى التي ألعب فيها ضد المنتخب الأزرق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية بلجيكا إيطاليا فرنسا لوكاكو كيفين دي بروين منتخب بلجیکا أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
مدرب أشبال الأطلس : عازمون على إنتزاع اللقب الأفريقي والعودة به إلى المغرب
زنقة 20. الرباط
قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، نبيل وهبي، اليوم الخميس بالقاهرة، إن تأهل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة “منطقي”، مؤكدا العزم على انتزاع اللقب.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب عبور “الأشبال” للنهائي على حساب مصر (1-0)، أن بلوغ منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا للمباراة النهائية يعد منطقيا، بالنظر إلى الأداء الذي قدماه طيلة أطوار البطولة، سواء من حيث أسلوب اللعب أو السيطرة على الكرة والتعامل الذكي معها.
وتابع إن هذه المعطيات تؤكد أن المباراة النهائية ستكون في مستوى انتظارات جماهير المنتخبين، مشيدا بأداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة لم تكن سهلة ولعبهم بنوع من التحرر.
وأشار وهبي إلى أن اللاعبين حافظوا على هدوئهم وتماسكهم خلال مختلف أطوار المباراة التي احتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة، مضيفا أنهم “يجب أن يفخروا بما قدموه من أداء متميز”.
وسجل وهبي أن الشوط الأول كان “مغلقا نوعا ما”، غير أن العناصر الوطنية حاولت في الشوط الثاني التحكم في إيقاع اللعب وخلق نوع من التفوق العددي بالاستعانة بالأظهرة، وهو ما نجحوا في ترجمته إلى هدف الانتصار والتأهل.
بدوره، قال عميد المنتخب المغربي، حسام الصادق، أن المباراة لم تكن سهلة بحكم أن المصريين لعبوا على أرضهم وأمام جمهورهم، معبرا عن سعادته ببلوغ النهائي والاقتراب من تكرار إنجاز “أشبال الأطلس” في نسخة 1997 و”كتابة التاريخ مرة أخرى”.
وأضاف الصادق أن اختياره أفضل لاعب في المباراة لم يكن ليتحقق لولا المجهود الجماعي الذي بذلته الكتيبة الوطنية، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيبذل كل ما في استطاعته ليعود بكأس البطولة إلى المغرب.
أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إن المباراة “كانت كبيرة بين منتخبين شقيقين”، مشيرا إلى أن المصريين كانوا يأملون في تحقيق الانتصار والعبور إلى النهائي.
وأضاف نبية أن لاعبيه قدموا أداء جيدا خلال مباراة نصف النهائي وعلى امتداد البطولة، مهنئا المنتخب المغربي بتأهله إلى الدور الأخير ومتمنيا له حظا موفقا.
ويواجه المنتخب المغربي في المباراة النهائية نظيره الجنوب إفريقي، وذلك يوم الأحد المقبل بملعب القاهرة الدولي (الساعة السابعة مساء)، فيما ستجرى مباراة الترتيب، بين مصر نيجيريا، بإستاد 30 يونيو (الرابعة عصرا).