مصر تنفي مزاعم حميدتي حول المشاركة في حرب السودان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية المصرية مزاعم قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة في السودان.
وقالت الخارجية المصرية في بيان: "تأتى تلك المزاعم في خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين، وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية في السودان".ودعت مصر المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة، التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد قوات الدعم السريع.
وأكدت الخارجية المصرية حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضاً وشعباً، وشددت على أن مصر لن تدخر أي جهد لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان، لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان مصر أحداث السودان مصر فی السودان
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو