«المنفي» يرحب ببيان مجلس الأمن حول الحل السياسي الشامل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في أعقاب إحاطة قدمتها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وقال المنفي، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»: “إن بيان مجلس الأمن جسَّد رؤيتنا الشاملة للحل السياسي القائم على الملكية الليبية والتوافق وإنجاز الاستحقاقات بمرجعية الإتفاق السياسي وخارطة الطريق.
وتابع المنفي: “في كل مشاركاتنا السابقة بالمسار الاقتصادي المنبثق عن مؤتمر برلين تمسكنا بسيادتنا على مواردنا وبالملكية الوطنية لإدارة عوائد النفط عبر تشكيل لجنة ترتيبات مالية تؤسس لميزانية موحدة”.
وكان دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف الليبية إلى المشاركة والتعاون بشكل بناء لمعالجة القضايا العالقة من خلال حوار شامل وهادف، وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال الترتيبات المالية وإعداد ميزانية موحدة لضمان استقرار النظام المالي الليبي.
نرحب بالبيان الصحفي الصادر اليوم عن مجلس الأمن الذي جسد رؤيتنا الشاملة للحل السياسي القائم على الملكية الليبية والتوافق وإنجاز الاستحقاقات بمرجعية الإتفاق السياسي وخارطة الطريق.
— محمد المنفي – Mohamed Menfi (@LPCLYM) October 9, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ستيفاني خوري ليبيا مجلس الامن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، عرضًا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد، وذلك ضمن جولته التفقدية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
جاء ذلك بمشاركة الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تطوير ميناء غرب بورسعيد خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانته كميناء محوري على البحر المتوسط، وركيزة رئيسية في منظومة الخدمات اللوجستية بالمنطقة، مؤكدًا الحرص على تنفيذ بنية تحتية حديثة، وشبكات ذكية، وساحات تنظيمية تواكب أحدث المعايير، مما يمهد الطريق أمام مستقبل واعد في قطاع النقل البحري والخدمات المتكاملة، ويجسد نموذجًا متقدمًا لتحديث الموانئ المصرية في إطار تكاملي مع المشروعات الصناعية والخدمية بالمنطقة.
وقال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية: هذا العام يعد عام جني الثمار، كما يعتبر عام الافتتاحات العديدة التي نشهدها في الموانئ والمناطق اللوجستية، وهناك 2.4 مليار دولار صادرات من المنطقة الاقتصادية، مما يسهم في زيادة الحصيلة الدولارية.
وأضاف: يأتي تطوير ميناء غرب بورسعيد ضمن خطة استراتيجية طموحة لتحويله إلى منصة لوجستية متكاملة تدعم حركة التجارة الإقليمية والدولية، حيث تشمل المرحلة الأولى من المشروع، تنفيذ عدد من الأعمال الحيوية التي تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات داخل الميناء، حيث تم إعادة تأهيل ورصف الطرق بإجمالي مساحة بلغت 165 ألف متر مسطح، إلى جانب تخطيط المسارات المرورية داخل الميناء بناءً على دراسات مرورية متقدمة، مما يسهم في تحسين حركة دخول وخروج الشاحنات والمركبات
وفيما يتعلق بالبنية المعلوماتية، أوضح وليد جمال الدين أنه تم تنفيذ شبكة متكاملة بطول 18 كم من الألياف الضوئية، تربط بين 5 مراكز بيانات رئيسية، وذلك لتحقيق الربط للميناء مع جميع الكيانات التي تعمل به، مع تنفيذ منظومة الإدارة الإلكترونية للميناء PMS، مما يدعم منظومة الشباك الواحد التي تتبناها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفيما يخص البنية التحتية الخدمية، أشار إلى تم تنفيذ منظومة الصرف الصحي والمطر بطول 8 كيلومترات تقريبًا، بما يعزّز من قدرة الميناء على مواجهة تقلبات الطقس والأمطار وتجنب تعطيل أعمال التداول وخروج البضائع بالميناء.
وضمن متطلبات الحماية المدنية، تم إنشاء شبكة متكاملة لمكافحة الحريق تضم أكثر من 111 حنفية حريق ممتدة بمواسير أرضية على مساحة 14 كيلومترًا، وخزانات مياه بسعة إجمالية 365 مترًا مكعبًا، ومضخات حريق بقدرات تصل إلى 1000 جالون في الدقيقة، بما يوفر الأمان الكامل للأفراد والمنشآت داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء شبكة حريق بالمنطقة الشرقية ببورفؤاد.