بعد التهديد الإسرائيلي للسيستاني.. هل ستنشر بغداد منظومات للدفاع الجوي بمحيط النجف؟ - عاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، عن امكانية نشر أحدث منظومات الدفاع الجوي في محيط النجف الأشرف.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد تعتمد ستراتيجية موحدة في حماية الأجواء العراقية سواء في النجف او غيرها من المحافظات مع الأخذ بنظر الاعتبار وجود المنشآت الاستراتيجية سواء اكانت مطارات او حقول نفطية او مباني امنية او حكومية حساسة بالاضافة الى العتبات المقدسة وهذا امر لايختلف عليه أثنان".
واضاف، ان" حماية اجواء النجف الاشرف بشكل عام ضرورة وهناك بالفعل اجراءات بهذا الاتجاه كونها مدينة دينية تضم العتبات المقدسة بالاضافة الى المطار، لافتا الى ان" التهديدات الاسرائيلية التي لوحت بها احدى القنوات في استهداف المرجع الديني السيد علي السيستاني تظهر غطرسة صهيونية يجب التصدي لها بحسم".
وبين التميمي، بأن" طبيعة الغدر لدى حكومة الاحتلال امر لا يختلف عليه اثنان لكنها لن تتجرأ على استهداف المراجع الدينية لانها تدرك بان تبعاتها ستكون وخيمة اضافة الى ان الادارة الامريكية لاتزال تملك بعض اوارق الضغط التي تمنع تل ابيب من المضي في اجندة تدفع المنطقة برمتها الى فوضى ستطال مصالح واشنطن بالمقام الاول وهذا ما يثير قلق البيت الابيض وليس غزارة الدماء".
وتابع، ان" الاحداث الراهنة تفرض على بغداد المضي في خطط تامين الاجواء واقتناء المنظومات القادرة على حماية اجواء البلاد خاصة في ظل التهديدات القائمة من قبل الكيان وغيره".
ورفضت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي والعالمينِ العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
وذكر الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علناً القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية ترفض بأشدّ العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.
وتابع، يُثبت الكيان الصهيوني، مرّة أخرى، بأنّه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات، وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلتها يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبية والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني.
وانطلاقاً من هذه الوقائع، دعت الحكومة العراقية، بحسب البيان، الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي.
بيان الحكومة العراقية، جاء عقب نشر إحدى القنوات الإسرائيلية صورة للمرجع الديني آية الله علي السيستاني من بين صور شخصيات أخرى، على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الكهرباء، اعتماد 4 محاور لتعميم استخدام الطاقة الشمسية في البلاد، وفيما لفتت إلى أن فائدتها لا تتجاوز 2.5% وبأقساط شهرية تصل إلى ما يزيد عن 50 ألف دينار.ونقل الإعلام الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى في تصريح صحفي، إن “البلاد تواجه تحديات كبيرة في ملف الكهرباء، وقد شخصت الحكومة ووزارة الكهرباء هذه التحديات منذ وقت ليس بالقصير، والعالم كله اليوم يعيش في خضم حرب الغاز والطاقة، لذلك لا بد من إيجاد بدائل عبر تنويع مصادر الطاقة، ومن بين التوجهات التي فرضتها الحكومة وتم تنفيذها هي التوجه نحو منظومات الطاقات الشمسية”.وبيّن موسى، أن “ملف الطاقات الشمسية مهم جدًا، خصوصًا أن العراق يمتلك سطوعًا شمسيًا بنسبة 16 ساعة يوميًا، وهذا مهم في ظل ذروة الأحمال الصيفية”، مضيفًا، أن “التوجه يشمل أربعة محاور أولها التعاقد على إنشاء محطات طاقة شمسية، وتم بالفعل التعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ عدة مشاريع دخلت حيز التنفيذ حاليًا”.وأضاف، “لدينا عقود مع شركة توتال الفرنسية في محافظة البصرة، وشركة باور تشاينا في صحراء السماوة، أول مشروع سيدخل الخدمة قبل نهاية العام من قبل شركة توتال بطاقة 250 ميغاواط، كما أن شركة البلال تنفذ مشاريع في بابل وكربلاء، وشركة غولف باور تعمل في محافظة ذي قار، وهناك عقود قريبة مع مصدر الإماراتية وغولف باور السعودية”.وأوضح موسى، أن “المحور الثاني توجه إلى تعميم نشر منظومات الطاقة الشمسية في المباني الحكومية وهذا الاتجاه مهم جدًا لتقليل الأحمال على المنظومة الوطنية، وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية التي تنصب على أسطح المباني والكراجات”.ولفت موسى إلى، أن “المحور الثالث تم قبل أيام وتضمن إطلاق منصة تمنح قروضًا صغيرة للمواطنين من خلال مبادرة البنك المركزي. هذه القروض تغطي كلفة شراء منظومة طاقة شمسية بفائدة تتراوح بين نصف بالمئة إلى 2.5%، بمدة سداد تمتد من 5 إلى 7 سنوات”.وأكمل حديثه، أن “المحور الرابع يتعلق باقتناء منظومات الطاقة الشمسية من قبل المواطنين، هم مدعوون اليوم لتبني هذه الفكرة، وخصوصًا مع مبادرات بفوائد مخفضة وتسديد طويل الأمد وطاقة نظيفة يستخدمها في أي وقت، هناك رواج كبير على شراء المنظومات الشمسية والشركات المرشحة تقدم عروضًا فنية وتجارية وخدمات ما بعد البيع”.وتابع موسى، “الشركة التي تقدم المنظومات تبيع وتجهز وتقدّم الخدمة، والبنك يرسل موظفًا للكشف الفني ويمنح القرض بناءً على التقييم، الحكومة تدرس الآن تخفيض الفائدة للطاقة المنزلية بشكل أكبر”.وأشار إلى، أن “وزارة الكهرباء رشحت 24 شركة لدخول المبادرة، وتم الإعلان عنها عبر منصة أور، حيث تم عرض أرقامها وأماكن تواجدها وخدماتها، وعلى المواطن أن يزور الشركة ويختار المنظومة التي تناسبه (10، 20، 30، أو 40 أمبير). وبعد ملء الاستمارة، تقوم الشركة بالكشف الفني لموقع المنزل لتحديد إمكانية النصب وبعد التقييم، يتم توقيع عقد، ثم يُركب النظام، ويجري كشف البنك، ثم يُمنح القرض”.وأكد موسى، أن “خدمات ما بعد البيع تتضمن التنظيف والصيانة التي تشمل البطاريات والأنفيرترات، وتكون عملية التسديد بسيطة جدًا، وبمبالغ شهرية زهيدة ما بين 41-51 ألف دينار فقط”، لافتًا إلى، أن “هذه المنظومات تخفف العبء عن الشبكة الوطنية وتوفر طاقة مضمونة خصوصًا في أشهر الصيف”.