إستجابة للضغط الجماهيري... أنغام وهاني فرحات "جمعة وسبت " بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لأول مرة في تاريخ الحفلات الغنائية تقدم المطربة أنغام والمايسترو هاني فرحات حفلين متتاليين على مدار يومين بالمتحف المصري الكبير.
نجاح حجز التذاكر وطلب الجمهور لحفل إضافي
الحفل الأول لأنغام وهاني، والمقرر له غدًا الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2024، قد رفع لافتة "سولد أوت" بعد ساعات قليلة من فتح باب حجز التذاكر.
هذا الإقبال الكبير دفع الجهة المنظمة إلى التعاقد معهما مجددًا لتقديم حفل آخر في اليوم التالي، السبت 12 أكتوبر، لاستيعاب الضغط الجماهيري.
سعادة هاني فرحات بالإقبال الجماهيري
أعرب هاني فرحات في تصريحات صحفية له عن سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، قائلًا: "سعادتي لا توصف لأنه دليل على استمرار النجاح الذي نحققه سويًا أنا وأنغام في حفلاتنا المشتركة داخل مصر وفي السعودية وفي دول الخليج العربي".
وأضاف: "تقديم حفلين متتاليين هو تجربة ممتعة وجديدة رغم المجهود المضاعف الذي نحتاجه من بروفات وتجهيزات حتى يخرجا في صورة مبهرة كما اعتاد منا جمهورنا".
مسئولية كبيرة بسبب مكان الحفل
شدد فرحات على أن مكان إقامة الحفل، وهو المتحف المصري الكبير، يوحي بالكثير من التاريخ والفخر، وفي نفس الوقت يضع على عاتقهما مسئولية كبيرة بتقديم حفل يليق بهذا التاريخ العظيم.
توأمة فنية وإنسانية بين أنغام وفرحات
أوضح هاني أن هناك توأمة إنسانية وفنية تجمعه بأنغام، وقد حققا سويًا نجاحات كبيرة سواء على مستوى التسجيلات أو الحفلات.
وأكد أن الجمهور العربي يرتبط بهذا الثنائي الفني، وهو ما تؤكده الأرقام في الحفلات التي جمعتهما في مسارح عربية شهيرة.
تتويج لسلسلة حفلات صيف 2024
وأشار هاني إلى أن حفلي المتحف المصري الكبير يتوجان سلسلة الحفلات الناجحة التي قدمها في صيف 2024، حيث كانت آخرها تجربته الأولى من نوعها في تقديم موسيقى عربية مع أوركسترا عالمي يضم عازفين من جنسيات عربية وإنجليزية.
وقد أقيم هذا الحفل الضخم في نهاية سبتمبر الماضي بمسرح سنترل هول وستمنستر في قلب العاصمة البريطانية لندن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التذاكر الحفلات الغنائية الخليج العربي المايسترو هاني فرحات المتحف المصري الكبير المطربة أنغام المصری الکبیر هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.
أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.
من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.
حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.
منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.
مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.