بريطانيا تمنع حفيد نيلسون مانديلا من حضور اجتماع تضامني مع فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
منعت السلطات البريطانية حفيد نيلسون مانديلا، ماندلا مانديلا، وهو من جنوب أفريقيا، من دخول المملكة المتحدة لحضور اجتماع تضامن مع فلسطين في شيفيلد.
حفيد نيلسون مانديلا يتضامن مع الشعب الفلسطيني
يذكر أن مطلع العام الحالي، أعرب زويليفليل مانديلا "حفيد الزعيم الراحل الجنوب الأفيريقي نيلسون مانديلا، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة في مواجهة التحديات التي يواجهونها تحت الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بدعوى أقامتها بلاده ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وظهر زويليفليل -النائب عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في برلمان جنوب أفريقيا- يناير 2024، في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مرتديا الكوفية الفلسطينية، وقال "نحن نعرف معنى العيش تحت الاحتلال، ولهذا السبب نحن نتفهم ما يواجهه الفلسطينيون، ونقف بكامل الدعم مع الفلسطينيين في غزة وفلسطين المحتلة".
وفي إشادة بالحكومة الجنوب أفريقية، أضاف زويليفليل "لذلك نود أن نثني على حكومتنا التي يقودها الحزب الوطني الأفريقي لاتخاذها موقف تفعيل قانون الإبادة الجماعية والقدرة على محاسبة دولة الفصل العنصري الصهيونية في إسرائيل".
ورفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية يوم 29 ديسمبر الماضي، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 3 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا حفيد نيلسون مانديلا فلسطين جنوب إفريقيا شيفيلد نیلسون ماندیلا
إقرأ أيضاً:
صراع العمالقة.. ترامب يدفع ماسك للرحيل إلى جنوب أفريقيا
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم فكرة أن تقوم "إدارة الكفاءة الحكومية" — المعروفة اختصارًا بـ DOGE — بمراجعة الدعم الفيدرالي الموجه إلى شركات إيلون ماسك مثل تسلا وسبايس إكس.
وأوضح ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن ماسك "ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ" وأن حذف هذا الدعم قد يضطره إلى "وقف أعماله والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مما سيوفر "ثروة طائلة" للخزانة الأمريكية.
في الأثناء، شدد ترامب على ضرورة محاسبة DOGE لأي دعم حكومي مخصص لشركات ماسك، بما في ذلك إنتاج السيارات الكهربائية، إطلاق الصواريخ، والأقمار الصناعية.
خلفية الصراعكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد بدأت بشكل تحالفي، حيث دعم ماسك حملة ترامب الانتخابية في 2024، وشغل لاحقًا منصبًا قياديًا في DOGE.
لكن منذ طرح مشروع القوانين الضخمة للضرائب والإنفاق العام ("Big, Beautiful Bill")، بدأ التوتر يتصاعد، مع انتقادات متبادلة حادة: ماسك اعتبارًا لها "انتحار سياسي" وترامب ردًّا بمهاجمة الدعم الحكومي الذي تلقته شركات ماسك.
حجم الدعم الحكوميوأشار تحليل صحفي إلى أن ما مجموعه قدر بحوالي 20 إلى 38 مليار دولار من عقود، قروض، إعفاءات وإعانات لعدة شركات ماسك خلال السنوات الماضية.
وحسب تقارير سابقة، تلقت تسلا وحدها أكثر من 2.8 مليار دولار فقط في شكل دعم حكومي.
وجاء رد فعل الأسواق سريعًا، حيث انخفضت أسهم تسلا بنسبة نحو 5% في التداولات قبل فتح السوق بعد تصريحات ترامب حول خصم الدعم.
التحليل والتوقعاتسيشكل الأمر اختبارًا حقيقيًا للصراع بين النمو الاقتصادي الصناعي عبر التكنولوجيا المتقدمة وبين التوجه نحو التقشف المالي.وقد تمتد هذه الحرب الكلامية لتؤثر على المناخ التشريعي في واشنطن.ويقدر حجم الدعم المقدم بعشرات المليارات، ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل ملحوظ على أداء شركات ماسك وتقود لتبعات اقتصادية وسوقية قوية.