قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خلطًا كبيرًا بين الحلال والحرام في المعاملات التجارية التي تحدث بين بعض الناس في الوقت الراهن.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كل فرد، سواء كان رجلًا أو امرأة، يشارك في عمليات البيع والشراء، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

خالد الجندي: يقدم الإنسان على الدين إذا وقف ضد مصلحته (فيديو) خالد الجندي يفضح خطط الصهيونية لنشر الشذوذ: يخططون ونحن نعمل بالعاطفة

وأضاف أن حياة الناس تعتمد بشكل كبير على هذه المعاملات، حيث يقوم الجميع بشراء الطعام وبيع الملابس وغيرها من السلع، مشيرا إلى أن صعوبة الحياة الحالية تعود في جزء كبير منها إلى المعاملات التي لا تحترم المبادئ الإسلامية في البيع والشراء، ما يؤدي إلى مشكلات كثيرة مثل غياب البركة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بشكل ملحوظ.

وأوضح أن بعض الأفراد معدومي الضمير يقومون بإخفاء السلع عمدًا، ما يسهم في تضخيم الأسعار بشكل غير منطقي، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة تزوير السلع وتقليدها، مما يؤثر سلبًا على المجتمع.

وأكد أن الأفراد أصبحوا ضحايا لسلع مغشوشة أو أسعار مبالغ فيها، مشددًا على أن الحصول على الدواء قد تحول إلى نوع من الترف، حيث يُخفى العديد من الأدوية والأغذية، ما يزيد من تفشي ظاهرة التضخم في الأسعار ويجعلها بعيدة عن الواقع.

ودعا الجندي إلى ضرورة العودة إلى القيم الإسلامية في المعاملات التجارية، والعمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في الأسواق لحماية حقوق المستهلكين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الحياة لعلهم يفقهون الأعلى للشئون الإسلامية الحلال والحرام في البيع والشراء خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أخطر ما يواجه المجتمع في العصر الحالي هو ما وصفه بـ"آفة العصر"، مشيرًا إلى إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أصبح يشكّل تهديدًا مباشرًا على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن أبناءنا لم يعودوا ينسجون أفكارهم بأنفسهم، بل باتوا ضحايا لأفكار وسلوكيات دخيلة.

خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصرخالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديوخالد الجندي: الوسواس نوعان.. وعلاج الشك في الطهارة باليقينخالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاةخالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالقخالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة

وأكد الجندي أن "أولادنا معظمهم تم اختطافهم من عصابة مجهولة"، مشيرًا إلى أن كثيرًا من هذه المنصات تقف وراءها كيانات غامضة تروج لأفكار غريبة وسلوكيات شاذة، قائلًا: "فيه كلام كتير عند المتخصصين عن الديب ويب والدارك ويب والهاكرز، وأنا مش متخصص، بس شايف النتائج بعيني".

وشدد خالد الجندي على أن العادات التي بدأ بعض الشباب في اتباعها لا تمتّ بصلة إلى تقاليد المجتمع، مضيفًا: "الجرائم مش جرائمنا، والتقليد مش تقليدنا"، داعيا  إلى ضرورة تحصين الشباب وتوعيتهم بالمخاطر الكامنة في النوافذ الرقمية التي تطل على عقولهم دون رقابة أو وعي.

وناشد الأهالي، قائلاً: "راقبوا أبناءكم، وكونوا أقرب إليهم من هذه النوافذ المجهولة، قبل أن نخسرهم تمامًا".

علاج مرض الوسواس

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الوسواس الذي يعاني منه البعض ينقسم إلى نوعين: وسواس مرضي ووسواس قلبي، موضحًا أن "الوسواس المرضي يحتاج إلى تدخل الأطباء النفسيين والعلاج الدوائي، وهو أمر طبي معترف به، ونسأل الله الشفاء لكل مريض".

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، "أما الوسواس القلبي، فهو تردد الإنسان بين الفعل وتركه، وبين الطهارة وعدمها، والشك في الأمور العبادية مثل الوضوء أو الصلاة، وهنا يأتي دور القواعد الفقهية التي تحسم الأمر".

وأكد الجندي أن القاعدة الأصولية الفقهية تقول: "الشك لا ينقض اليقين"، مشددًا على أهمية هذه القاعدة التي قال إنها من القواعد الخمس الكبرى في الفقه الشافعي، والتي قام عليها بناء الفقه الإسلامي.

وتابع "إذا كان الإنسان قد توضأ لصلاة الظهر، ثم دخل وقت العصر وبدأ يشك: هل ما زال على وضوء أم لا؟ فالأصل أنه متوضئ، ولا ينتقض وضوؤه إلا بيقين، ولا يجوز اتباع الوسواس والظنون، لأن هذا يؤدي إلى المشقة والعبث بالعبادة".

وأكد "من الوسائل التي نُعلمها للناس قاعدة الاستصحاب، أي أن تستصحب الحالة السابقة ما دمت لم تتيقن من تغيرها، فطالما لم تتيقن أنك أحدثت، فاعتبر نفسك على طهارة".

وأشار إلى مثال عملي قائلاً: "لو كنت تصلي، وتذكرت بيقين أنك خرجت ريحًا، فالصلاة باطلة لأن شرط دخول الصلاة هو الطهارة، أما إذا انتهيت من الصلاة وقال لك أحدهم إنه رآك تدخل الحمام قبلها بيقين، فهذا يُسمى بلاغًا خبريًا يقوم مقام اليقين، وعليك إعادة الصلاة".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مواقع التواصل الاجتماعي إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عصابة مجهولة

مقالات مشابهة

  • هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
  • هل كانت المساجد موجودة قبل النبي؟.. خالد الجندي يوضح
  • هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
  • خالد الجندي: مبدأ أنا مالي انتشر في أوساط كثيرة .. فيديو
  • راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
  • استقرار أسعار الخضر والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
  • خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها
  • أسعار الخضر والفاكهة في أسواق الوادي الجديد