كاتب: الرئيس السادات سبق عصره بـ 50 سنة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إنه من المهم أن نسمع سرديات أخرى عن الرئيس الراحل محمد أنو السادات بعد سنوات طويلة من التضليل، مشيرًا الى أنه حتى اللحظة لم يحصل على حقه كاملًا.
وأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: «فى حوار دار بيني وبين بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة وكان الحوار وديًا ويدور حول الرئيس السادات وقال لي الراجل دا كان سابق عصره بـ 50 سنة».
أحمد الطاهري: الرئيس السادات من أشجع القادة في تاريخ العالم صمود المصريين وعبقرية السادات وبسالة القوات المسلحة مفاتيح الانتصار العظيم
وتابع: «الخطورة الشديدة فى التوقيع على الاتفاق والإرهاب اللى كان حاصل على الرئيس السادات نفسه من الإعلام آنذاك، والصحف العربية، وكل الأصوات الناصرية وغيرها، وكانت كلها تسير في اتجاه واحد فقط، وهو وتشويه كامل لكل ما كان يقوم به الرئيس السادات، ولكن الرئيس السادات كان شايف حاجة، واليوم بعد أكثر من 50 عامًا نكتشف أنه كان على صواب والوحيد الذى استعاد أرضه من الحديدة للحديدة».
ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان سابق عصره، مشيرًا الى أنه كان يتمتع بالدعاء واستشراف المستقبل.
وأضاف: «الرئيس السادات كان لديه خيال سياسي، وفى هذا الوقت ورغم الضيق والحصار الذى كان موجودًا كان يري جيدًا كيف سيحصل على الأرض فى النهاية».
وتابع: «الرئيس السادات كان واقعيًا فى فهم المعادلة الدولية وكيف تسير، وكيف يقرأ النظام العالمي جيدًا وكيف يحصل على حقه منه، وهو نظام عالمى غير عادل، وكان يقرأ المشهد جيدًا رغم كل المعوقات التى واجهته، وكان لديه إصرار على استكمال الطريق، واليوم السادات منتصرًا حتى وهو فى قبره ويؤكد انتصاره».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج كلام في السياسة القوات المسلحة الرئيس السادات الانتصار العظيم صمود المصريين عبقرية السادات الرئیس السادات السادات کان
إقرأ أيضاً:
بالأسماء إصابة 22 شخصا في انقلاب أتوبيس عمالة مصنع بالمنوفية
استقبل مستشفى السادات المركزي بمحافظة المنوفية 22 مصابًا في حادث انقلاب أتوبيس تابع لأحد مصانع البطاطين بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة السادات.
تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة، وتراوحت الإصابات بين كسور وكدمات وجروح قطعية، وهناك حالة واحدة تم قطع زراعه، دون وجود حالات وفاة حتى الآن، وتم استدعاء الفرق الطبية وأطقم التمريض بالمستشفى للتعامل السريع مع الحالات المصابة.
وتضم قائمة المصابين: أدهم محمد أحمد، سامي سعيد طه، محمد جمال محمود، إسلام محي الدين محمد أبو النجا، محمد أيمن محمد بدوي، عبد الحليم محمد عبد الحليم، محمود يحيى أبو عيسى، محمد عيد محمد، محمد سعيد محمد، كريم محمد السيد، هشام جمال علي بكر، محمد أحمد محمد حسن، مهاب عرفة محمد، عادل عصام علي، محمود فوزي عبد المنصف، عمر عصام السيد، محمود عطا محمود، محمود صلاح بركات، سعيد محمد سعيد، أحمد إبراهيم عبد الرحيم، أحمد رجب محمد، وخالد محمد عبد اللطيف.