مقتل إسرائيلي إثر إطلاق قذيفة مضادّة للدروع بالجليل الأعلى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، مقتل شخص، وإصابة آخرين، إثر إطلاق قذيفة مضادّة للدروع على "يرؤون" بالجليل الأعلى.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الصاروخ المضاد للدروع أُطلق من منطقة عملت فيها القوّات الإسرائيلية، برًّا، "خلال الأيام الأخيرة".
وأضافت، "لقد نجح مقاومو حزب الله بالعودة للمكان وإطلاق الصاروخ، رغم العملية البرية في الجنوب، وهذا يدفع بتساؤلات حول مدى نجاح هذه العملية بمنع مقاومي حزب الله من تنفيذ الهجمات".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: هاجمنا أهدافا في طهران بأكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين
ذكر إعلام عبري رسمي أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا في العاصمة الإيرانية طهران بأكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين اليوم الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "خلال الساعتين الماضيتين، أسقطت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 100 قذيفة على أهداف في طهران".
ولم تفصل الهيئة طبيعة هذه الأهداف، على عكس بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش عبر البيان: "في الموجة الأخيرة من الغارات، استهدف الجيش مقار عسكرية، بينها المقر العام التابع للحرس الثوري، المكلّف بحماية طهران من التهديدات الأمنية".
وأضاف: "كما تم استهداف فيلق "سيد الشهداء"، التابع للحرس الثوري أيضا، ومقر أمن المعلومات العام التابع لقوات الأمن الداخلي".
في المقابل، شنت طهران الاثنين هجوما صاروخيا على إسرائيل بخمس دفعات، ردا على عدوان تل أبيب المتواصل على إيران لليوم الحادي عشر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن صواريخ إيران استهدفت مناطق واسعة في البلاد، وأدخلت ملايين الأشخاص إلى مناطق محمية.
واستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل لمدة 40 دقيقة متصلة، وهي أطول مدة منذ بدء الحرب على إيران، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.
وسقطت صواريخ وشظايا في مناطق متفرقة من إسرائيل، وتسبب أحدها في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في الجنوب.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بدعم عدوان إسرائيل عسكريا واستخباريا ولوجستيا، إذ شنت عدوانا عسكريا جويا مباشرا ضد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الإستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني "انتهى".
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.