موقع النيلين:
2025-05-31@08:29:19 GMT

خطاب حميدتي

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

كشح الحلة عبارة دخلت قاموس الحياة السودانية مؤخرا وتعني الاعتراف. قبل يومين أعترف وجدي صالح باطماع حميدتي المسنودة من الخارج. وقد خيب ظنهم في الحرية (والتبعير). وذلك لتعويلهم على قواته لتكون موازية للجيش الوطني (تصور).

لينهار القائد المليشي المحاصر في توتي (يأجوج ومأجوج) متهما جناحهم السياسي بالتخلي عنهم في أحلك الظروف.

لتأتي الطامة الكبرى على تقزم والمرتزقة من حميدتي نفسه. إذ أطل على العالم من (دار الخلود) مقرا ومعترفا بالهزيمة.

وحسم جدلية (البيضة والدجاجة) بأن الإطاري هو سبب الحرب. وفي نفس الوقت يهرف كالذي يتخبطه الشيطان من المس. عليه من المتوقع كردة فعل لخطاب البعاتي الانهيار الوشيك لبقية المرتزقة (راحتن من جحا راحة).

ورفع الراية البيضاء لجناحهم السياسي. وبالفعل بدأت أطراف الراية البيضاء ترتفع على أسنة رماح بعض العملاء. وليس بتصريح عرمان ببعيد. وخلاصة الأمر رسالتنا لكل العملاء السياسين مرحبا بكم في أرض السودان شريطة الاغتسال من جنابة الانحطاط الأخلاقي المتمثل. في دياثة المواقف السياسية التي لا تشبه قيم السودان.

ومن ثم الإدانة لكل تجاوزاتكم البغيضة والإعتذار للشعب عن جميع الموبقات. عسى ولعل يشفع لكم ذلك حتى تعودوا من رحلة تيه بني إسرائيل بعد انقضاء نصف المدة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١٠/١٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • بين خطاب الإصلاح والواقع… الحكومة تضغط على الانتاج!
  • طالبة أمريكية في خطاب التخرج: نحن نحتفل وغزة تحت الركام (شاهد)
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ
  • اليمن في قلب المواجهة.. خطاب السيد القائد يكشف معادلات الردع المتجددة ويفضح ارتباك العدو
  • حبس عصابة خدمة العملاء للنصب في الإسكندرية
  • خطاب الكراهية وستارلينك على طاولة لجنة الإعلام
  • الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
  • أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة
  • شاهد بالفيديو.. منعم سليمان: (حميدتي رجل منظم ومرتب وبحب يأكل “الكوكيز”)