قالت وزارة الخارجية السريلانكية إنها “تدين بشدة” الهجوم الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والذي أدى إلى إصابة اثنين من جنودها، أمس الجمعة، وفق ما ذكرت شبكة صحف أمريكية.

وأضافت وزارة الخارجية السريلانكية، في بيان، أن جنود حفظ السلام أصيبوا في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مدينة الناقورة بجنوب البلاد.

واعترف الجيش الإسرائيلي بقصفه قاعدة لليونيفيل، وقال إنه يبحث في الظروف المحيطة بالحادث.

وأضاف أن جنوده أطلقوا النار على "تهديد مباشر ضدهم" ثم اكتشفوا لاحقا أنه موقع لليونيفيل بالقرب من "مصدر التهديد".

وقال رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا، إن الوضع في جنوب لبنان "مثير للقلق بشكل متزايد"، وإن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "معرضة لخطر جسيم".

وذكر  قائد القوات المسلحة الأيرلندية اللفتنانت جنرال شون كلانسي في وقت سابق أن النيران الإسرائيلية التي أصابت موقع حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان، أمس الجمعة، تبدو “متعمدة” نظرا للظروف. وهذا هو الحادث الثاني الذي تطلق فيه الدبابات الإسرائيلية نيرانها ويؤدي إلى إصابة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان هذا الأسبوع.

وتم نقل اثنين من قوات حفظ السلام الإندونيسية إلى المستشفى يوم الخميس بعد حادث مماثل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الهجمات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي وزارة الخارجية إسرائيل قوات حفظ السلام الأمم المتحدة قوات حفظ السلام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إجلاء أكثر من «100» مدني بعد اشتباكات في أبيي

 

قالت الأمم المتحدة، إن قوات حفظ السلام أجلت أكثر من «100» مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من قرية في منطقة أبيي المتنازع عليها بعد اندلاع اشتباكات بين قوات مسلحة هذا الأسبوع.

  التغيير ـــ وكالات

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن القتال شاركت فيه عناصر من القوات المشتركة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان (SSPDF).

وفي إطار الاستجابة، قامت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي (يونيسفا) بنقل المدنيين من قرية ملوال أليو إلى قاعدتها في كاديان، حيث يتم تزويدهم بالمأوى والغذاء والمياه والعلاج الطبي.

وأضاف دوجاريك أن أكثر من ٩٠ مدنياً آخرين لجأوا إلى قاعدة البعثة في رومامير جنوب أبيي، وتم منحهم الحماية.

كما كثفت وحدة التدخل السريع التابعة للبعثة دورياتها لمنع مزيد من التصعيد، في إطار تفويضها الأساسي بحماية المدنيين.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانق، إن الحادث وقع  الثلاثاء الماضي ولم يكن ذا دوافع سياسية، بل نجم عن “سوء فهم” بين ضابطين.

وذكر روايتين للحادث، إحداهما تشير إلى خلاف في مقهى شاي، والأخرى إلى نزاع يتعلق بامرأة. وقال النسخة الأولى تقول إنه مثلث حب… الضابط التابع للمعارضة (SPLA-IO) أطلق النار على النقيب التابع للجيش وقتله على الفور، ثم تبادل الحراس إطلاق النار.

وأضاف: إن الاشتباك امتد من السوق إلى نقطة تفتيش ثم إلى الثكنة، ما أدى إلى مقتل 14 جندياً – ثمانية من قوات SSPDF وستة من قوات SPLA-IO.

قائد محلي، الفريق بيتر باوا جاموس، أكد رواية مشابهة لراديو تمازج، قائلاً إن الاشتباك بدأ بعد أن وجد ضابط برتبة ملازم ثانٍ النقيب وهو يتحدث مع زوجته.

وأشار جاموس إلى أن الحادث أدى إلى تفكك الوحدة المشتركة، حيث انسحب أكثر من  400 جندي سابق من قوات المعارضة من مواقعهم في عدة قرى وتحركوا شمالاً نحو منطقة أبيي.

نقلاً عن راديو تمازج

الوسومأبيي أكثر من «100» مدني إجلاء اشتباكات الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف «المتكرر والمتعمد» للمدنيين في الفاشر
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • تحديات جنوبًا: تقليص قوات اليونيفيل يضع مهامها على المحك
  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف المتكرر للمدنيين في الفاشر بالسودان
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ لـلـمـشـاركـة فــي قـمـة الـسـلام
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • «اليونيفيل» تدعو إسرائيل لوقف الهجمات ضد جنودها
  • الأمم المتحدة: إجلاء أكثر من «100» مدني بعد اشتباكات في أبيي