إعلام إسرائيلي: ما حدث بجباليا صعب جدا وما نفعله بغزة لا يؤدي لشيء
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مسلطة الضوء على التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، وتقييم الوضع الراهن بعد مرور عام على بدء الحرب.
وفقا لما ذكره سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، فإن حادثا "صعبا جدا" وقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجيب عسكري إسرائيلي من نوع "هامر"، مما أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وأشار مسودة إلى استمرار المقاومة في جباليا، موضحا أن الاشتباكات تدور بين الجيش الإسرائيلي وخلايا صغيرة من المقاتلين الفلسطينيين، كما لفت إلى وجود جهود من قِبل حركة حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، إنها أوقعت سرية مشاة ميكانيكية مؤللة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين مركّب شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة.
حرب عصاباتمن جانبه، صرح نوعام تيبون، القائد السابق للفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي، للقناة الـ12 الإسرائيلية بأن ما يحدث حاليا في غزة هو "حرب عصابات"، مضيفا بأن المقاومة الفلسطينية تعتمد على 3 أسلحة رئيسية: العبوات الناسفة، وقذائف آر بي جي، والقناصة.
وأكد تيبون أن الإجراءات الحالية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي في غزة "لا تؤدي إلى شيء"، وشدد على ضرورة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، والبحث عن بديل لحكم حماس من خلال إدخال سلطة أخرى إلى القطاع.
وفي سياق متصل، أشار تيبون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجنب اتخاذ قرارات حاسمة بشأن غزة، بسبب القيود المفروضة عليه من قِبل الائتلاف الحكومي.
وعبّر تيبون عن ترحيبه باقتراح رئيس جهاز الموساد، دادي برنياع، لحل جديد لأزمة الأسرى، وشدد على ضرورة "الخروج من الصندوق" والعمل على إعادة المخطوفين الإسرائيليين، مؤكدا أن ذلك ممكن التحقيق.
وشدد تيبون على ضرورة اتخاذ قرار بوقف القتال والعمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل للوضع الراهن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
#سواليف
أعلنت السلطات القضائية بجمهورية #بيرو يوم الجمعة، فتح #تحقيق_جنائي رسمي ضد #جندي_إسرائيلي بتهمة ارتكاب #جرائم_حرب في قطاع #غزة، عقب شكوى قانونية قدمتها #مؤسسة_هند_رجب لحقوق الإنسان.
وجاءت الشكوى عبر المحامي البيروفي البارز خوليو سيزار أربيزو غونزاليس، الذي يمثل المؤسسة، وتضمنت أدلة موثقة بالصوت والصورة ومصادر استخباراتية مفتوحة، تتهم الجندي الذي خدم ضمن سلاح الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي، بـ”المشاركة المباشرة في تدمير الأحياء المدنية في غزة خلال العدوان العسكري بين عامي 2023 و2024″.
وتعد هذه الخطوة تطورا مهما في سياق مبدأ الولاية القضائية العالمية، حيث يؤكد التحقيق التزام بيرو بالقانون الدولي الإنساني، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية لمجرد وجودهم خارج مناطق النزاع.
مقالات ذات صلة البراءة لمالكي محل “أواعي مسروقة” من تهمة مخالفة العقيدة / تفاصيل 2025/05/24وأكدت المؤسسة أن فيلق الهندسة القتالية في الجيش الإسرائيلي كان أحد الأذرع الأساسية في “تدمير البنية المدنية في غزة وتحويلها إلى مناطق غير قابلة للعيش”، مشيرة إلى أن هذه الوحدة العسكرية لعبت دورا محوريا في “تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها”.
وتقود مؤسسة هند رجب حملة قانونية شاملة ضد عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في العمليات العسكرية بغزة. ووفق البيان، فإن المؤسسة أعدّت مئات الملفات التي تُرفع تباعا أمام السلطات القضائية في عدة دول، مع تأكيد استمرار تقديم شكاوى جديدة خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد رئيس المؤسسة دياب أبو جحجاح، أن هذه الخطوة “ليست رمزية، بل بداية لمحاسبة قانونية حقيقية”، مضيفا: “العدالة ليست خيارا، بل واجب. التحقيق الذي فُتح في بيرو يُشكل خطوة مفصلية في تفكيك نظام الإفلات من العقاب الإسرائيلي”.
ودعت المؤسسة جميع الدول، ولا سيما الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد المشتبه بتورطهم في الجرائم المرتكبة في قطاع غزة حال دخولهم أراضي تلك الدول.